العمالة الرخيصة في الصين لم يعد لها وجود
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

العمالة الرخيصة في الصين لم يعد لها وجود

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - العمالة الرخيصة في الصين لم يعد لها وجود

بكين ـ وكالات

ذات يوم قال دينج زياوبينج: إن السعر اللازم لجعل إصلاحات السوق تستمر كان السماح لبعض الناس بأن يصبحوا أغنياء أولاً. وبعد ثلاثة عقود حدث ذلك في الصين وجاء هؤلاء البعض. والآن أحد الطرق لتجسير ثغرة الدخل الناتجة هو جعل بعض الأشخاص يفعلون شيئاً آخر أولاً: التصويت. كيف يمكن للسماح بالتصويت للناس أن يساعد في تخفيض عدم المساواة؟ هنا يتقدم للأمام تير جو، التايواني الذي يرأس شركة فوكسكون، أكبر شركة متعاقدة للإلكترونيات. ستسمح شركة فوكسكون بدءا من هذا العام، لعمالها البالغ عددهم 1.2 مليون بأن يصوتوا لما تقول الشركة إنه سيكون اتحادا يمثلهم بحق – في دولة يعد التصويت فيها على برامج المواهب التلفزيونية سابقة ديمقراطية خطيرة. سينتخب موظفو فوكسكون 18 ألف ممثل لهم بحلول عام 2014. ولجعل الأمور نزيهة، ستراقب هذه العملية مجموعة من "رابطة العمل العادل" التي يوجد مقرها في الولايات المتحدة. قد لا يكون هدف جو هو إعطاء عماله قوة التفاوض على الأجور التي عادة ما تأتي من قوى عمل نقابية، لكن من المرجح أكثر أنه يأمل في تحسين صورة الشركة التي تلطخت سمعتها بسلسلة من عمليات الانتحار في مصانعها عام 2010، وبمزاعم حول ظروف العمل السيئة واستخدام عاملين دون السن القانونية. الشركة المعروفة بصنعها لجهازي "آيفون" و"آيباد" لشركة أبل كان عليها أيضاً أن توقف الإنتاج في أيلول (سبتمبر) الماضي بعد شجار انخرط فيه عدة مئات من العمال. ربما لا تكون الأجور الأعلى هي المقصد، لكن هذه هي النتيجة المحتملة. فحتى من دون نقابات كانت أجور المصنع ترتفع على مدى سنوات بمعدلات ذات أرقام عشرية، لأن بريق وظائف خطوط الإنتاج زال وأصبح السكان أقل ملاءمة لأصحاب العمل. فالأجور الحقيقية التي تم حسابها بالدولار عام 2005 ارتفعت 350 في المائة في الـ 11 سنة الماضية، وهو ارتفاع أسرع من أي دولة آسيوية، طبقاً لمصرف "إتش إس بي سي". 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العمالة الرخيصة في الصين لم يعد لها وجود العمالة الرخيصة في الصين لم يعد لها وجود



GMT 17:12 2021 الثلاثاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

تقرير يوضح تراجع احتياطي تونس من العملة الصعبة

GMT 17:10 2021 الأحد ,05 كانون الأول / ديسمبر

نسبة التضخم في تونس ترتفع خلال شهر نوفمبر 2021

GMT 15:37 2021 الثلاثاء ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تزويد سليانة ب183 ألف 565 لترا من الزيت النباتي المدعم خلال شهر

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 19:19 2019 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

مراهق فلبيني يدخل فرّامة كفتة لتنتهي حياته

GMT 20:36 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

أفضل أنواع وتصميمات الأحذية الرياضية وطرق العناية بهما

GMT 05:00 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

مجلس الشيوخ الأميركي يقر تعيين أول مسؤول في إدارة بايدن

GMT 05:13 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

نظام غذاء سري لأكبر أنواع أسماك القرش في العالم

GMT 06:08 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يعزز صدارته بفوز شاق على شيفيلد يونايتد

GMT 12:01 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

رونار وفكر الثوار

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 10:09 2021 الجمعة ,02 إبريل / نيسان

Isuzu تتحدى تويوتا بسيارة مميزة أخرى

GMT 18:28 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

مجلس الشعب السوري ينفي إصدار بطاقات هوية جديدة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia