أوباما يحشد تأييد النقابات العمالية لتجنب الهاوية المالية
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

أوباما يحشد تأييد النقابات العمالية لتجنب "الهاوية المالية"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - أوباما يحشد تأييد النقابات العمالية لتجنب "الهاوية المالية"

واشنطن ـ وكالات

قام الرئيس الأميركي باراك أوباما بزيارة إلى ولاية ميشيجان فيها بشكل أشبه بفعاليات الحملة الانتخابية لمناقشة مفاوضات "الهاوية المالية" الجارية وتشريع أثار غضب نقابات العمال في الولاية، مركز الحركة العمالية في الولايات المتحدة. وتحدث أوباما في مصنع "ديترويت ديزل تراك" لشاحنات الديزل التابع لشركة دايملر الألمانية، حيث أعلن عن استثمار بقيمة 120 مليون دولار تضخه شركة صناعة السيارات الألمانية في المصنع الذي ينتج محركات الديزل للمركبات الثقيلة. ومن شأن هذا الاستثمار أن يوفر 115 وظيفة جديدة في مجال تصنيع أجهزة نقل الحركة والشواحن التوربينية. وصل أوباما إلى ميشيجان قادما من واشنطن، حيث لا تزال المحادثات البطيئة حول "الهاوية المالية" تتصدر جدول الأعمال، وقال أوباما للعاملين في المصنع إن استراتيجيته الاقتصادية هي أكثر الخطط نفعا للطبقة المتوسطة. وقال الرئيس الأمريكي إن جهوده تهدف إلى تقليص العجز في الميزانية الاتحادية "بطريقة متوازنة ومسئولة". ويرفع أوباما باستمرار معدلات الضرائب المفروضة على الطبقة الأعلى دخلا باعتباره سبيلا لتقليص العجز، ويعارض الجمهوريون الذين يسيطرون على مجلس النواب الأمريكي رفع الضرائب، فيما توقفت المحادثات إلى حد كبير حول تجنب إجراءات لتطبيق زيادات واسعة في ضرائب الدخل وخفض في الموازنة تدخل حيز التنفيذ في يناير المقبل. وقال أوباما: "أريد قانون ضرائب يكافئ شركات ومصانع مثل ديترويت ديزل هنا، توفر وظائف هنا في ريدفورد، هنا في ميشيجان، هنا في الولايات المتحدة الأمريكية". وتطرق أوباما إلى عاصفة سياسية ثارت في ولاية ميشيجان الشهر الجاري بسبب التصويت المرتقب على تشريع بالولاية يعرف باسم "الحق في العمل"، وسينطبق هذا الاقتراح على 5ر17 بالمئة من القوة العاملة في ميشيجان والذين يشغلون وظائف في الشركات ذات النقابات مما يعطيهم الحق في العمل في هذه الشركات دون الانضمام إلى النقابة أو إجبارهم على دفع أي رسوم، وسيتم إعفاء رجال الشرطة والمطافئ فقط. وانتقد أوباما محاولة تعديل القانون في الولاية حيث أسست نقابة عمال السيارات في ثلاثينيات القرن العشرين، وقال أوباما إن هذا التشريع الخاضع للدراسة في ميشيجان من شأنه أن يكون ضربة لجميع النقابات الممثلة في الولاية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أوباما يحشد تأييد النقابات العمالية لتجنب الهاوية المالية أوباما يحشد تأييد النقابات العمالية لتجنب الهاوية المالية



GMT 17:12 2021 الثلاثاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

تقرير يوضح تراجع احتياطي تونس من العملة الصعبة

GMT 17:10 2021 الأحد ,05 كانون الأول / ديسمبر

نسبة التضخم في تونس ترتفع خلال شهر نوفمبر 2021

GMT 15:37 2021 الثلاثاء ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تزويد سليانة ب183 ألف 565 لترا من الزيت النباتي المدعم خلال شهر

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia