الترشيد يخفض الإنفاق من الميزانية 30 ويحد من الهدر المالي
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

الترشيد يخفض الإنفاق من الميزانية 30% ويحد من الهدر المالي

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الترشيد يخفض الإنفاق من الميزانية 30% ويحد من الهدر المالي

محمد المطلق
جدة- العرب اليوم

أكد مختصون أن الترشيد في الإنفاق الذي تتبعه المملكة العربية السعودية، الذي يتمثل في وقف الصرف للبنود غير الضرورية، والعمل على أولوية المشروعات التنموية وتحديد المدة المعينة للانتهاء من المشروعات القائمة، يسهم في تحسين وضع الميزانية، وتقليص العجز المالي، وتخفيض حجم الإنفاق من الميزانية 30%، وتخفيض حجم الدين العام 25%، والحد من الهدر المالي.

وأكد عضوالهيئة الاستشارية الاقتصادية محمد المطلق، أن المملكة تتبع سياسة الترشيد عن طريق وقف الصرف على البنود غير الضرورية التي يمكن على الدولة الاستغناء عنها بالوقت الحالي، والعمل على أولوية المشروعات التنموية وتأجيل بعضها ما يسهم في تحسين وضع الميزانية، وتقليص العجز المالي، إضافة للاستخدام الأمثل للموارد المالية، متوقعًا استمرار ترشيد الإنفاق لحين الوصول لنقطة توازن بين المنصرفات والمدخولات تصل إلى الفائض.

وبيَّن الخبير الاقتصادي فضل البوعينين، أن ترشيد الإنفاق الحكومي له تأثيران على الميزانية العامة: الأولى خفض الإنفاق بما يسهم في تقليص العجز بنهاية العام، والثاني وضع أولويات إنفاق والتوجُّه للمشروعات المهمة ذات الانعكاسات الإيجابية على الاقتصاد، بما يحقق توازن الحكومة بين حاجتها لخفض الإنفاق وبين أهمية طرح المشروعات للاقتصاد والتنمية ونسب النمو، متوقعًا أن المملكة ستركز على ترشيد الإنفاق وتعظيم الدخل، للوصول إلى نقطة التوازن بحلول 2020، وبعدها سيكون هناك ضخ أكبر في المشروعات، خاصة مع تحقيق التوازن، إضافة لما ستحدثه الإصلاحات الاقتصادية من تحفيز للاستثمارات، التي سيكون لها دوراً أكبر في بناء الاقتصاد ونموه، مشيرًا إلى أن منهج الترشيد المتبع حاليًا بالاضافة إلى التخطيط المالي، أسهما بشكل واضح في تحسين الإيرادات الحكومية، إضافة لتقليص العجز ومعالجة خلل الإنفاق المتمثل في الهدر وعدم وجود أولويات.

وأشار أستاذ الاقتصاد بجامعة الملك عبدالعزيز، الدكتور فاروق الخطيب، أن ترشيد الإنفاق العام يسهم في تخفيض التكاليف، والحد من الهدر، وخفض الطاقة الفاقدة، والتقليل من حجم الإنفاق من الميزانية بنسبة تصل إلى 30%، وتخفيض حجم الدين العام لديها 25%، وأضاف: إنه يكمن في تقسيم أوجه الصرف، وتحديد المدة المعينة للانتهاء من المشروعات القائمة، واعتماد "الميزانية الصفرية"، التي تسهم في الحد من الهدر بالجهات الحكومية، إضافة للترشيد من الإنفاق غير المتكرر، واستثماره في الإنفاق المتكرر، كالمرتبات الشهرية للموظفين، ةإدارة المشروعات القائمة.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الترشيد يخفض الإنفاق من الميزانية 30 ويحد من الهدر المالي الترشيد يخفض الإنفاق من الميزانية 30 ويحد من الهدر المالي



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:26 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت الخميس29-10-2020

GMT 14:52 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 13:46 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور الخميس 29-10-2020

GMT 18:06 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 18:37 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 09:37 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

إليك وجهات سياحية رخيصة يمكن السفر إليها في بداية العام

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 22:42 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

هاني شاكر يشارك جمهوره أول أغنية له في 2021 "كيف بتنسى"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia