الهنود والباكستانيون والمصريون يستحوذون على 47 من القطاع الخاص
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

الهنود والباكستانيون والمصريون يستحوذون على 47% من القطاع الخاص

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الهنود والباكستانيون والمصريون يستحوذون على 47% من القطاع الخاص

سوق العمل السعودي
جدة – العرب اليوم

استحوذت سبعجنسيات عاملة في سوق العمل السعودي من بين ما يقارب 25 جنسية، على ما تزيد نسبته عن 60% من إجمالي العاملين في القطاع الخاص، واستحوذت الجنسية الهندية وحدها 20% من القطاع، والباكستانية 17%، والمصرية 10%.

وبحسب البيانات الرسمية لوزارة العمل، حافظت الجنسية الهندية على صدارة بقية الجنسيات وخاصة الآسيوية منها، بما يقارب 2.2 مليون، إذ وهي تمثل ما نسبته 20% من أعداد العاملين الوافدين في القطاع الخاص، تلتها الجنسية الباكستانية بـ1.8 مليون عامل تصل نسبتهم 17%، فيما جاءت الجنسية المصرية ثالثا في الترتيب والأولى مقارنة ببقية الجنسيات العربية العاملة في المملكة، بما يقارب المليون مصري يمثلون 10%، ثم الجنسية اليمنية بعدد يصل إلى 720 ألف يمني بنسبة 7%، ثم الجنسية الفلبينية بعدد يصل إلى 540 ألف فلبيني بنسبة 5% تلها الجنسية السودانية بعدد 400 ألف بنسبة 4%، وأخيرا الجنسية النيبالية بما يقارب 38 ألفا بنسبة 3.5%، في حين بلغ عدد العاملين من الجالية السورية نحو 180 ألف سوري في سوق العمل.

و أكد رئيس قسم الموارد البشرية في كلية الاقتصاد الدكتور خالد الميمني، أن الأعداد التي تظهرها مصلحة الإحصاءات العامة لا تعكس العدد الحقيقي في سوق العمل، مشيرا إلى أن عدد الوافدين يتجاوز الرقم الرسمي لمصلحة الإحصاء وهو 8.8 مليون وافد، حيث قدر أعدادهم الحقيقة بما يتجاوز 12 مليون وافد. وأضاف الميمني: أن نمو أعداد العاملة الوافدة في سوق العمل السعودي من 4.7 مليون وافد في 2005 إلى 8.8 مليون وافد في 2015، يؤكد أننا أمام واقع لابد من إيجاد حل عميق له وليس مسكنات بسيطة، مشيرا إلى تكلفة وسرعة تعلم وارتفاع مستوى تكيف الوافد مع متطلبات سوق العمل لا تزال مرتفعة مقارنة بالسعودي ذي التكلفة الأعلى وقلة التأهيل وبطء التكيف.

ويرى رئيس اتحاد اللجان العمالية بالمملكة نضال رضوان، أن العمالة الوافدة لم تأت من الفضاء، مشيرا إلى أنها عمالة استقدمت من قبل مؤسسات وشركات وأفراد سعوديين، وبموافقة الجهات الحكومية المعنية التي أصدرت التأشيرات للاستقدام والعمل.

وأوضح أن سيطرة جنسيات معينة على قطاعات مختلفة يُعد أمرا طبيعيا، في ظل تقاعس العديد من أصحاب العمل عن مباشرة أعمالهم والاكتفاء بالفتات والتستر على العمالة المخالفة، والحل يكون بتعديل أنظمة العمل خصوصا تخفيض ساعات العمل في القطاع الخاص، ووضع حد أدنى للأجور، وتحديد ساعات عمل الأسواق لترغيب الشباب والفتيات في العمل في القطاع الخاص، وعدم إصدار تأشيرات استقدام للعمل إلا للضرورة، ودعم جهود تفتيش العمل لمحاربة التستر والحد من مخالفات أنظمة العمل والإقامة، والتنسيق الدائم والوثيق بين وزارة العمل والتنمية الاجتماعية ووزارة التجارة وأمانات وبلديات المدن لمنح تراخيص النشاطات التجارية والاقتصادية في الأماكن التي يحتاجها فعلا المجتمع والأفراد، فليس من المعقول أن يكون هناك على سبيل المثال ٣ صيدليات و٥ بقالات و٤ محلات حلاقة في شارع واحد لا يتجاوز طوله ٧٠٠-١٠٠٠ متر، ومن ثم تطلب التأشيرات لاستقدام العمالة.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الهنود والباكستانيون والمصريون يستحوذون على 47 من القطاع الخاص الهنود والباكستانيون والمصريون يستحوذون على 47 من القطاع الخاص



GMT 17:12 2021 الثلاثاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

تقرير يوضح تراجع احتياطي تونس من العملة الصعبة

GMT 17:10 2021 الأحد ,05 كانون الأول / ديسمبر

نسبة التضخم في تونس ترتفع خلال شهر نوفمبر 2021

GMT 15:37 2021 الثلاثاء ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تزويد سليانة ب183 ألف 565 لترا من الزيت النباتي المدعم خلال شهر

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 17:44 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 06:53 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

اقتراح غلق 31 محلاّ مخلّا بشروط حفظ الصحة

GMT 10:52 2021 الخميس ,06 أيار / مايو

تراجع احتياطي تونس من العملة الأجنبية

GMT 16:38 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

فيلم الرعب "Annabelle Creation" يتخطى الـ298 مليون دولار إيرادات

GMT 18:44 2018 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

الاتحاد الأوروبي يقدم 550 ألف يورو لتنمية نواكشوط

GMT 11:11 2021 الأربعاء ,21 إبريل / نيسان

سيارة تونسية للطرق الوعرة من قطع "الخردة

GMT 18:50 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

إذاعة "الشباب والرياضة" تبحث عن مذيعيين ومراسلين

GMT 11:09 2015 الأحد ,29 آذار/ مارس

زلزال بقوة 5 درجات يضرب جنوب شرق ايران
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia