اللجنة المالية النيابية تنتقد الاقتراض الخارجي لمعالجة عجز الموازنة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

اللجنة المالية النيابية تنتقد الاقتراض الخارجي لمعالجة عجز الموازنة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - اللجنة المالية النيابية تنتقد الاقتراض الخارجي لمعالجة عجز الموازنة

الحكومة العراقية
بغداد – نجلاء الطائي

انتقدت اللجنة المالية النيابية الجمعة ، لجوء الحكومة العراقية إلى الاقتراض الخارجي من أجل معالجة عجز الموازنة ، مبينة أن هذا الإجراء سوف يضر بالاقتصاد المحلي لأعوام طويلة.

وقال عضو اللجنة احمد حمه ، إن اعتماد الحكومة على القروض الخارجية ، بشكل كبير في الفترة الاخيرة يؤدي إلى ضعف الاقتصاد العراقي ، ويكبله لفترات طويلة في وقت أن الحكومة لا تستطيع تحمل أعباء الاقتراض في ظل الظروف الراهنة ، مشيرًا إلى أن انخفاض أسعار النفط والحرب على "داعش" كلفت خزينة الدولة أموالًا طائلة.

وأضاف حمه أن طلب القروض الخارجية لها تبعات مالية واقتصادية تتمثل في قيمة الفوائد المترتبة على الدولة المقترضة والعمولات ، ما يؤدي إلى انخفاض القيمة الشرائية للمواد المحلية.

ويشار إلى أن عبد الرزاق العيسى ، وزير المال العراقي في الوكالة ، أكد أن بريطانيا وافقت على ترتيب قروض بقيمة 10 مليارات جنيه إسترليني أو ما يعادل 12.29 مليار دولار، لتمويل مشاريع البنية التحتية في العراق على مدى 10 أعوام.

وفي الشأن ذاته كشفت لجنة الاقتصاد والاستثمار النيابية ، عن إجمالي القروض المالية الخارجية الممنوحة للعراق خلال العام الجاري ، وفيما لفتت إلى اعتماد مقترح توزيع تلك القروض على المحافظات وفق النسب السكانية، أكدت أن حصة إقليم كردستان من القروض 17%.

وقالت عضو اللجنة نجيبة نجيب في تصريح إن الحكومة العراقية خالفت الدستور عندما مررت اتفاقيات القروض الدولية المذكورة في قانون الموازنة العامة لعام 2017 ، مشيرةً إلى أن المواد القانونية تنص على دراسة تلك الاتفاقيات مع الدول الخارجية بشكلٍ منفرد ودقيق داخل مجلس النواب.

ولفتت إلى حصول العراق على 10 مليارات باوند أي ما يعادل 12 مليار دولار، فضلًا عن قرض صندوق النقد الدولي البالغ خمسة مليارات دولار، بالإضافة للقرضين الصيني والأميركي والبالغ كلٌ منهما ملياران دولار ، مبينةً أن القرض المذكورة ستخصص للمشاريع الاستثمارية وتأهيل بنى تحتية، بفائدة قليلة نسبيًا.

وأوضح نجيب أن مجلس النواب شكل خلال الفترة القليلة الماضية هيئة معنية لمتابعة شؤون المحافظات عازيةً سبب تشكل تلك الهيئة للمادة الدستورية 106 التي تنص على توزيع القروض والمنح الخارجية على المحافظات العراقية وفق النسب السكانية.

ووقعت الحكومة العراقية، في الخامس من مارس/آذار الجاري، مذكرة تفاهم من نظيرتها البريطانية تنص على منح بغداد قرضٍ مالي ، بمبلغ 10 مليارات باوند شريطة أن تكون فوائده ميسرة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اللجنة المالية النيابية تنتقد الاقتراض الخارجي لمعالجة عجز الموازنة اللجنة المالية النيابية تنتقد الاقتراض الخارجي لمعالجة عجز الموازنة



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 00:00 2016 الخميس ,22 كانون الأول / ديسمبر

عليك النظر إلى المستقبل البعيد واختيار الأنسب لتطلعاتك

GMT 04:00 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

مستقبل إردوغان

GMT 13:21 2021 الخميس ,22 إبريل / نيسان

عملاق صيني للطرق الوعرة سيظهر العام الجاري

GMT 11:08 2021 السبت ,05 حزيران / يونيو

شركة كيا تكشف عن النسخة الأحدث من طراز K5

GMT 12:43 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة شخص وإصابة 2 بتصادم 3 سيارات في دبي

GMT 06:02 2012 الإثنين ,31 كانون الأول / ديسمبر

اتفاق تعاون بين الأردن والكويت

GMT 12:58 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

آلات قطر الإعلامية والدينية.. والتحريض على مصر وجيشها

GMT 07:04 2021 الجمعة ,29 تشرين الأول / أكتوبر

كثرة التنقل

GMT 10:23 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

أفكار بسيطة لإضافة لمسة بوهيمية جذابة إلى منزلك

GMT 13:38 2013 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

أسوأ إطلالات المشاهير لعام 2013
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia