وزير العمل يؤكد أن الحوار الاجتماعي أحد روافد التنمية الوطنية
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

وزير العمل يؤكد أن الحوار الاجتماعي أحد روافد التنمية الوطنية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - وزير العمل يؤكد أن الحوار الاجتماعي أحد روافد التنمية الوطنية

وزير العمل السعودي
الرياض - واس

أكد معالي وزير العمل والتنمية الاجتماعية الدكتور مفرج بن سعد الحقباني، أن الحوار الاجتماعي أحد الروافد المهمة في الإسهام بالتنمية الوطنية، منوهًا بأن الوزارة تعمل من خلال مبدأ الحوار مع جميع شركائها على تطوير بيئات العمل بجعلها آمنة ومستقرة، وتعزيز إنتاجية عنصر العمل السعودي .

وأشار الدكتور الحقباني في كلمة ألقاها في افتتاح منتدى الحوار الاجتماعي الثامن اليوم, بمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني بالرياض، بحضور معالي نائب وزير العمل والتنمية الاجتماعية أحمد بن صالح الحميدان، ومعالي محافظ المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية سليمان بن عبد الرحمن القويز، ومعالي الأمين العام لمركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني فيصل بن عبد الرحمن بن معمر، ومدير عام صندوق تنمية الموارد البشرية (هدف) الدكتور عبد الكريم بن حمد النجيدي، وقيادات منظومة العمل والتنمية الاجتماعية، إلى أن دعم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود, وسمو ولي عهده الأمين, وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله - لأطراف الإنتاج الثلاثة ( الحكومة، أصحاب الأعمال، العمال) يجعلنا أمام تحدٍ لإيجاد فرص عمل لائقة ومنتجة لأبنائنا وبناتنا .

ولفت وزير العمل والتنمية الاجتماعية الانتباه إلى أن الدور المميز لمنتدى الحوار الاجتماعي أسهم في تقريب وجهات النظر بين أطراف الإنتاج الثلاثة، مؤكداً أن الحاجة ملحة لمزيد من العمل في الحوار الاجتماعي لجعل منصة الحوار بين أطراف الإنتاج الثلاثة متميزة، من أجل بناء سياسات عمالية متكاملة .

وعدّ معاليه منتدى الحوار الاجتماعي مرتكزاً لـ ( مأسسة ) الحوار بين الأطراف الثلاثة، مشددًا على أهمية تواصل اللقاءات والحوارات بين تلك الأطراف، بالنظر إلى أن مفهوم الحوار ما زال بحاجة إلى تعميق لإنجاحه .

وقال : " نجد أن من اللازم علينا أن نتحاور مع شركائنا قبل اتخاذ الإجراءات والقرارات، وهذا هو منطلق الحوار الاجتماعي، نحتاج إلى أن نتسع في العمل، وأن ندخل في التفاصيل"، مبدياً تفاؤله بأن يكون منتدى الحوار الاجتماعي رافداً من روافد إصلاح سوق العمل، وتطوير هيكلته .

وأكد معاليه ضرورة خلق بيئات عمل جاذبة لعناصر العمل بشكل عام، والسعوديين خاصةً، وضرورة تطوير آليات العمل بشكل يضمن أن بيئة العمل تساعد على تعزيز إنتاجية عنصر العمل السعودي، لافتاً الانتباه إلى أن المنشآت ذات نسب التوطين العالية هي الأكثر إنتاجية، وأن ذلك يؤكد أن السعودي متى ما وجد البيئة المناسبة للعمل فإنه يبدع إنتاجاً وعملاً وتعاملاً، مستشهداً بشركتي أرامكو وسابك، والشركة السعودية للكهرباء.

وحث الدكتور الحقباني المجتمعين على مراجعة التوصيات في المنتديات السابقة، للنظر فيما إذا كانت تلك التوصيات مناسبة أو أنها بحاجة إلى التطوير، مثنياً على دور معالي نائب وزير العمل والتنمية الاجتماعية في إدارة العلاقات بين الوزارة وأطراف الإنتاج الأخرى، ومنوهًا بأصحاب الأعمال الذين أكدوا تعاونهم المستمر وإدارة شؤون العمال بعقلانية وحكمة، وأن ذلك يصب في الصالح العام. كما وجه معاليه الشكر الجزيل لسيدات الأعمال اللاتي أثبتن مشاركتهن الفاعلة في النقاش، بما يؤكد الدور الكبير للمرأة في سوق العمل.

وأشار نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية في الرياض المهندس منصور الشثري من جهته, إلى أهمية إيجاد حلول تشاركية لتحديات سوق العمل لتشارك كل الأطراف في صنع تلك الحلول بغية إيجاد توازن سليم في المصالح لرفع كفاءة سوق العمل .

وأكد الشثري أن قطاع الأعمال يقدم الدعم والمساندة لتطوير وتنمية التوطين بالقطاع الخاص، ومعالجة التحديات التي تواجهه، وتقديم المساعدة اللازمة .

وأوضح أن غالبية منشآت القطاع الخاص هي منشآت صغيرة ومتوسطة محدودة الإمكانيات المالية والإدارية، مما يستلزم ابتكار حلول لتمكينها من تطبيق الأساليب الحديثة في الموارد البشرية .

ووصف رئيس اتحاد اللجان العمالية نضال رضوان من جانبه، منتدى الحوار الاجتماعي بأنه خطوة إيجابية تحسب لوزارة العمل والتنمية الاجتماعية، كون المنتدى يهدف إلى نشر ثقافة الحوار والعمل الجماعي بين الشركاء الاجتماعيين، وإشراكهم في إعادة رسم سياسات سوق العمل بما يحقق مصلحة أطراف الإنتاج الثلاثة، وهو ما يصب في تحقيق جزء من مصالح الوطن وأبنائه .

ودعا نضال لأهمية مراجعة ما تحقق في المنتدى خلال السنوات الماضية، والعمل على الاستفادة من الإيجابيات لتطويرها، ومن السلبيات لتفاديها، مشيراً إلى أن كل عمل جاد ومهم لا يخلو من الأخطاء، غير أن تسليط المجهر عليها لتلافيها سيعظم الفائدة المرجوة من جميع الأطراف .

ولفت الانتباه إلى أن سوق العمل يعاني حالياً من الضعف في إدارة الموارد البشرية في عديد من المنشآت، وجهل لكثير من السياسات والممارسات الإدارية والمالية والقانونية، إضافة ��لى ضعف الثقافة العمالية لدى بعض العمال، مما يؤدي إلى الخلافات الحقوقية، وتزعزع العلاقات التعاقدية، وفقدان الثقة المفترضة بهم، مشيراً إلى أن اللجان العمالية بإمكانها إيجاد التوازن المطلوب في علاقات العمل بالقطاع الخاص، وتعويض ضعف إدارة الإدارات المهنية في المنشآت .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير العمل يؤكد أن الحوار الاجتماعي أحد روافد التنمية الوطنية وزير العمل يؤكد أن الحوار الاجتماعي أحد روافد التنمية الوطنية



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:26 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت الخميس29-10-2020

GMT 14:52 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 13:46 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور الخميس 29-10-2020

GMT 18:06 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 18:37 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 09:37 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

إليك وجهات سياحية رخيصة يمكن السفر إليها في بداية العام

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 22:42 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

هاني شاكر يشارك جمهوره أول أغنية له في 2021 "كيف بتنسى"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia