عجزاً سنوياً ب250 مليون دينار للمجمع الكيميائي التونسي بسبب الوظائف الوهمية
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

عجزاً سنوياً ب250 مليون دينار للمجمع الكيميائي التونسي بسبب الوظائف الوهمية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - عجزاً سنوياً ب250 مليون دينار للمجمع الكيميائي التونسي بسبب الوظائف الوهمية

عجز الميزانية
تونس-تونس اليوم

قال كاتب عام الجامعة العامة للنفط والمواد الكيمياوية، محمد البرني خميلة، السبت، ان المجمع الكيميائي يسجل عجزا سنويا يقدر ب250 مليون دينار منها 130 مليون دينار لخلاص الوظائف الوهمية في شركات البيئة.واضاف، خلال ندوة تكوينية نظمتها الجامعة اليوم، أن تخلي الدولة عن القيام بدورها الاجتماعي أغرق القطاع وتسبب في عجزه المتواصلمشيرا الى ان الشركات القطاع لا يمكن ان تستمر في العمل بنصف ساعات العمل بسبب المطالب اجتماعية دون تدخل الدولة لفض الإشكاليات الاجتماعية التي تؤثر سلبا على الانتاج.

وقال الخبير في المجال الطاقي ووزير الطاقة الاسبق، خالد بن قدور، ان الدولة قامت بخلق ما يزيد عن 20 ألف وظيفة وهمية لوقف التحركات الاجتماعية المطالبة بالعمل في الشركات البترولية والمجمع الكيميائي عبر بعث شركات بستنة.واوضح بن قدور في مداخلة له تحت عنوان انخفاض إنتاج المحروقات والفسفاط: الأسباب والحلول والبدائل،" ان العامل في هذه الشركات يتقاضى منحة ب900 دينار دون القيام بأي عمل اي ما يكلف الدولة حوالي 240 ألف دينار سنويا دون خلق الثروة وهو من شانه ان يقود الى تقاسم الفقر، وفق تعبيره.

وأشار الى ان إشكالية التنمية بتطاوين او ما يعرف ب"أزمة الكامور" لا يمكن ان تحل بانتداب 1500 شخصا في شركات بترولية في عمق الصحراء، مشددا على ضرورة تغيير سياسة الدولة التنموية في الجهة.وفي ما يتعلق بالطاقة، أبرز ضرورة مراجعة مجلة المحروقات لضمان الشفافية وحسن الحوكمة ومزيد توضيح الفصل 13 من الدستور المتعلق بالنشاط الطاقي.

وقال "على تونس الاعداد للجيل الثاني لانتاج الطاقة الذي يتمثل في انتاج الطاقة بالخزن، باعتباره السيناريو الأفضل لتونس نظرا لمردوديته الاقتصادية الهامةواضاف ان هذه التكنولوجيا الجديدة تتيح تخزين الطاقة النظيفة، التي يتم انتاجها من طاقة الشمس والرياح، عند ذروة الانتاج وتوزيعها وقت ذروة الطلب.

وأوضح بن قدور "أن هذه الحلول المقترحة لا يمكن ان تتحقق دون توفر التنمية المستدامة وترشيد حوكمة القطاع الطاقي"، مشددا على ضرورة "إرساء انموذج لانتاج طاقة نظيفة تساهم بنسبة 50 بالمائة في مجموع الاستهلاك الوطني".

واعتبر انه من الضروري اليوم، وضع رؤية واضحة في قطاع الطاقة ترتكز على الأمن الطاقي والانصاف الطاقي من خلال توفير الطاقة لكل المواطنين بنوعية وجودة عالية مشيرا الى ان ذلك لن ستحقق الا من خلال العمل على تطوير الطاقات المتجددة لضمان تزويد البلاد في كل الظروف بالطاقة (المواد البترولية والغاز والكهرباء) وتحسين حياة المواطن ودفع الاقتصاد.

قد يهمك ايضا 

تونس تأمل الخروج من أزمتها بعد استئناف مفاوضات صندوق النقد

صندوق النقد يستأنف مفاوضاته مع تونس بعد 4 أشهر من التجميد 

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عجزاً سنوياً ب250 مليون دينار للمجمع الكيميائي التونسي بسبب الوظائف الوهمية عجزاً سنوياً ب250 مليون دينار للمجمع الكيميائي التونسي بسبب الوظائف الوهمية



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:21 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الجدي الخميس 29-10-2020

GMT 14:05 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الأسد الخميس 29-10-2020

GMT 08:29 2021 الجمعة ,07 أيار / مايو

مسلسل ''حرقة'' أفضل دراما رمضانية في تونس

GMT 05:48 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

اكتشاف تقنية جديدة تساعد في إنقاص الوزن الزائد

GMT 05:31 2016 السبت ,26 آذار/ مارس

البردقوش فوائده واستخدامه

GMT 00:15 2016 الثلاثاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد الشطة لعلاج مرض الصدفية

GMT 10:54 2013 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة عن القبول في جامعات الولايات المتحدة في "أميركية دبي"

GMT 09:15 2021 الأربعاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أيتام «داعش» مَنْ يعينهم؟
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia