اقتصاديون يكشفون 6 عوامل لرفع التوطين في المصانع الوطنية
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

اقتصاديون يكشفون 6 عوامل لرفع التوطين في المصانع الوطنية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - اقتصاديون يكشفون 6 عوامل لرفع التوطين في المصانع الوطنية

أسامة فلالي
جدة – العرب اليوم

أكد اقتصاديون ضرورة إيجاد خطط وبرامج تسهم في زيادة التوطين للقطاع الصناعي، حيث إن نسبته حاليا تصل إلى 20%، وحدّدوا 6 عوامل لتنفيذ هذه الخطة تتضمن: تعديل مخرجات التعليم وإيجاد التخصصات الجديدة التي تؤهل الشاب السعودي للعمل بالقطاع الصناعي، وإلزام المصانع بتدريب الأيدي العاملة لديها، واتخاذ نظام الإحلال الوظيفي، إضافة إلى تقديم المحفزات لجذب الشباب السعودي للعمل في القطاعات الصناعية من خلال إيجاد الأمن الوظيفي والتغطية التأمينية، وتأمين الرواتب المناسبة لهم، مشيرين إلى أن توطين تلك المصانع يسهم بانخفاض نسب البطالة وانخفاض نسبة التحويلات الخارجية، واستفادة المملكة من تلك المدخولات وإعادة تدويرها.

وأكد أستاذ الاقتصاد بجامعة الملك عبدالعزيز، الدكتور أسامة فلالي، أن توطين المصانع يسهم في انخفاض نسب البطالة وتخفيض التحولات الخارجية وإمكانية استفادة المملكة من تلك الأموال بإعادة تدويرها اقتصاديا، مضيفا أنه يجب إلزام أصحاب المصانع بضرورة توفير الفرص الوظيفية للشباب السعودي وتدريب الكوادر السعودية، وفي حال عدم التزام المصانع بتلك الالتزامات يتم حرمانها من المزايا، التي تقدم من الدولة للقطاع الصناعي.

وأشار رئيس المجموعة السعودية للاستشارات، الدكتور حسن بلخي، إلى أن القطاع الخاص يعتمد على توظيف الكوادر الأجدر والأكفأ والأقل تكلفة، ولذلك تتجه المصانع بتوظيف الوافدين بتلك القطاعات، مبينا أن القطاع الصناعي يحتاج إلى رفع كفاءة الكوادر الوطنية من خلال تعريف أصحاب المصانع بالكوادر الوطنية المؤهلة للعمل بالقطاع الصناعي وإيجاد جهات متخصصة تكون مرجعًا معلوماتيًا لتلك المصانع.

و بين عضو الجمعية الاقتصادية الدكتور عبدالله المغلوث، أن نسبة العاملين بالقطاع الصناعي يصل إلى 20%، وأن حجم الاستثمارات بالقطاع يصل إلى أكثر من تريليون ريال، فيما يبلغ حجم المبيعات الصناعية 623 مليار ريال خلال العام الماضي، مما يدل على أن القطاع الصناعي أصبح قطاعًا واعدًا للشباب السعودي ويحتاج إلى إيجاد آلية تحفيزية وإلزامية لأصحاب تلك المصانع في توفير مزيد من الفرص الوظيفية للشباب السعودي من خلال إيجاد المسكن المناسب وتأمين المواصلات، إضافة إلى تعديل الرواتب المقدمة للأيدي العاملة بالقطاع، مؤكدًا أن نسبة اعتماد المصانع على الأيدي العاملة السعودية يصل إلى 10%، وأن عدد السعوديين العاملين بالقطاع الصناعي يصل نحو إلى 200 ألف عامل.

وأضاف المحلل الاقتصادي فضل البوعينين: أنه يجب تعديل مخرجات التعليم وإيجاد التخصصات الجديدة التي تؤهل الشباب السعودي بالعمل في القطاع الصناعي، وتفعيل دور الشركات والمصانع الخاصة، وتدريب الأيدي العاملة السعودية واتخاذ نظام الإحلال الوظيفي للكوادر السعودية المؤهلة، مشيرًا أن الجدوى الاقتصادية من توفير الفرص الوظيفية للشباب السعودي هو انخفاض نسب البطالة، والاستفادة من الأيدي الوطنية.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اقتصاديون يكشفون 6 عوامل لرفع التوطين في المصانع الوطنية اقتصاديون يكشفون 6 عوامل لرفع التوطين في المصانع الوطنية



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:26 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت الخميس29-10-2020

GMT 14:52 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 13:46 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور الخميس 29-10-2020

GMT 18:06 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 18:37 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 09:37 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

إليك وجهات سياحية رخيصة يمكن السفر إليها في بداية العام

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 22:42 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

هاني شاكر يشارك جمهوره أول أغنية له في 2021 "كيف بتنسى"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia