غرف سعودية تكشف 4 اختلالات في بنود الاتفاقية العربية للاستثمار
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

غرف سعودية تكشف 4 اختلالات في بنود الاتفاقية العربية للاستثمار

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - غرف سعودية تكشف 4 اختلالات في بنود الاتفاقية العربية للاستثمار

الرياض ـ وكالات

كشفت غرف تجارية وصناعية في المملكة عن وجود أربعة مواقع خلل في الاتفاقية الموحدة لاستثمار رؤوس الأموال في الدول العربية، واتفق معها في تلك الملاحظات عدة غرفة تجارية صناعية أخرى؛ وذلك ضمن رصد متكامل لملاحظات القطاع الخاص الموجودة في الاتفاقية. تأتي هذه الخطوة من أجل تقديم تلك الملاحظات إلى مجلس الغرف السعودية؛ تمهيدا لرفعها إلى الجهات المختصة للتعامل معها من خلال القنوات الرسمية في إطار إيصال القطاع الخاص إلى نقطة التقاء مشتركة في كل ما يتعلق بالجوانب الاستثمارية. من جانبه، رصد مركز الدراسات الاقتصادية في غرفة تجارة وصناعة المدينة المنورة عدة ملاحظات، من أبرزها أن أحد معوقات الاستثمار يكمن في الفقرة رقم (2-أ) من المادة التاسعة المتعلقة بأن يكون للدولة حق نزع الملكية بمقتضى ما تملكه الدولة، أو مؤسساتها من سلطات لتحقيق نفع عام، مع تعويض المستثمر عن الأضرار التي قد تلحق به. وأوضحت أن التأميم، والمصادرة، ونزع الملكية أحد المعوقات حتى لو ترتب عليه تعويض المستثمر؛ الأمر الذي يجعله مؤديا للإحجام عن إقامة مشاريع الدولة المضيفة لعدم وجود مناخ استثماري ملائم يضمن له حماية ممتلكاته. وأكدت على أنه لا يوجد معيار لتحديد مدى النفع العام الذي قد يعود على الدولة المضيفة من نزع ملكية المستثمر؛ بما يؤدي إلى اعتبار هذا البند ذريعة وسببا لمصادرة ممتلكات المستثمر، ونزع ملكيته في حالة عدم التوافق مع السياسات، والمصالح الشخصية لبعض أصحاب القرار في الدولة المضيفة. ولتجاوز هذه المشكلة في هذه المادة اقترحت الغرفة أن لا يكون النزع والتأميم بشكل تعسفي من قبل الدول المضيفة، بل عن طريق جهة تابعة للمجلس الاقتصادي، أو جهة رقابية تكون معنية بالفصل في نزع الملكيات، وليس الدولة المضيفة. أما الملاحظة الثانية فكانت في المادة رقم (31) التي تتضمن أحقية لجوء المستمثر إلى قضاء الدولةالمضيفة في حالة المنازعات، بالإضافة إلى قدرته على اللجوء إلى محكمة العدل العربية. وأشارت غرفة المدينة إلى أنه من الوارد حدوث تنازع في الاختصاص بين محكمة العدل العربية، ومحاكم الدولة المضيفة رغم أن قرار محكمة العدل العربية هو الحاسم طبقا لما نصت عليه المادة رقم (32). وطالبت بأن تكون محكمة العدل العربية، أو محكمة الاستثمار العربي هي الجهة الوحيدة التي يؤول إليها التحاكم في قضايا الاستثمار، وتكون أحكامها ملزمة لجميع الأطراف لضمان السرعة، وعدم إهدار الوقت في فض المنازعات التي قد تمتد لمسافات زمنية طويلة تعطل الاستثمار. أما على صعيد رؤوس الأموال فقد أوضحت الغرفة أن المادة رقم (2) تطرقت إلى حرية انتقال رؤوس الأموال، لكنها لم تذكر شيئا عن حرية انتقال السلع، والخدمات، والأفراد التي هي تابعة لحرية انتقال رؤوس الأموال، مطالبة بضرورة إضافة فقرة خاصة بانتقال السلع والخدمات والأفراد في الاتفاقية. وأوضحت الغرفة أن الاتفاقية لم تتطرق إلى كيفية تنظيم استيراد المستثمر لبعض المنتجات النهائية أو الوسيطة التي قد يتم إنتاجها محليا داخل الدولة المضيفة، وكذك الإجراءات المتبعة في حالة حدوث الإغراق.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غرف سعودية تكشف 4 اختلالات في بنود الاتفاقية العربية للاستثمار غرف سعودية تكشف 4 اختلالات في بنود الاتفاقية العربية للاستثمار



GMT 17:12 2021 الثلاثاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

تقرير يوضح تراجع احتياطي تونس من العملة الصعبة

GMT 17:10 2021 الأحد ,05 كانون الأول / ديسمبر

نسبة التضخم في تونس ترتفع خلال شهر نوفمبر 2021

GMT 15:37 2021 الثلاثاء ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تزويد سليانة ب183 ألف 565 لترا من الزيت النباتي المدعم خلال شهر

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 19:19 2019 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

مراهق فلبيني يدخل فرّامة كفتة لتنتهي حياته

GMT 20:36 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

أفضل أنواع وتصميمات الأحذية الرياضية وطرق العناية بهما

GMT 05:00 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

مجلس الشيوخ الأميركي يقر تعيين أول مسؤول في إدارة بايدن

GMT 05:13 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

نظام غذاء سري لأكبر أنواع أسماك القرش في العالم

GMT 06:08 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يعزز صدارته بفوز شاق على شيفيلد يونايتد

GMT 12:01 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

رونار وفكر الثوار

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 10:09 2021 الجمعة ,02 إبريل / نيسان

Isuzu تتحدى تويوتا بسيارة مميزة أخرى

GMT 18:28 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

مجلس الشعب السوري ينفي إصدار بطاقات هوية جديدة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia