عالم فلسطيني يقترح مشروعًا لزراعة مصر بأشجار الجميز
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

عالم فلسطيني يقترح مشروعًا لزراعة مصر بأشجار الجميز

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - عالم فلسطيني يقترح مشروعًا لزراعة مصر بأشجار الجميز

القاهره ـ وكالات

بالرغم من قسوة الحياة وصعوبتها في ظل دولة فلسطينية مستعمرة من احتلال إسرائيلي غاشم..استطاع أن يستكمل مسيرته ولم يفقد الأمل في إمكانية أن يزول هذا الاحتلال، وأن يبني بعلمه أسوار من الأمل لأبناء أمته، حيث استطاع العالم الفلسطيني فايز إبراهيم أبو ميري، الذي يعيش بدير البلح بوسط قطاع غزة، أن يفكر في مشروع لفلسطين ومصر والعالم العربي أجمع، وهو مشروع مكافحة التصحر وتوفير الغذاء بزراعة شجر الجميز. اليوم أصبح لشجر الجميز قيمة رغم أننا نعتقد أنه أردأ أنواع الأشجار وأقلها سعراً، ولكن مشروع أبو ميري جعل له قيمة آخري، حيث توصل إلي نتائج علمية موثقة أكد خلالها أن شجرة "الجميز البلمي" المزروع منها في فلسطين تحتوي علي عناصر غذائية هامة للإنسان والحيوان، وتعتبر ثروة نباتية لإقامة المراعي ومحاربة ظاهرة التصحر والفقر. وأكد أبو ميري، أن مشواره البحثي بدأ في عام 1979م أثناء زيارة قام بها إلي أحد أقاربه في فلسطين، فقد شاهد خروفاً يفلت من صاحبه ويندفع بسرعة لالتهام ورق شجرة الجميز، وهو ما دفعه للتفكير في سر هذه الشجرة وقدرتها علي الصمود رغم قلة الماء. وأشار إلي أنه أخذ عينة من هذه الشجرة، التي تكثر زراعتها في النوبة وجنوب الجزيرة العربية وأرسلها إلي معهد هاملن، أشهر المعاهد العلمية في ألمانيا، حيث جاءت النتائج مذهلة، فقد تبين أن ثمرة الجميز تتوفر بها كافة العناصر الغذائية، خاصة أنها تحتوي علي مادة الزنك التي تساعد علي تقوية الجهاز المناعي للإنسان، ولديها القدرة علي معالجة فقدان الشهية والتئام الجروح. وأوضح أن مشروعه، المسجل برقم 687/ م ط وزارة الإعلام دائرة المطبوعات والنشر، كشف أيضا أنه في حالة زراعة أشجار الجميز بشكل كثيف في مصر والعالم العربي، فهو يوفر إنتاج ثروة حيوانية وفيرة لأن الأعلاف ستكون متواجدة للحيوانات مجاناُ، كما أن زراعة هذه الغابات ستساعد علي تساقط الأمطار في الشتاء وبذلك تحل مشاكل التصحر . وأشار إلي أن هذه الشجرة لا تحتاج إلي مياه إلا في الفترة الأولية من زراعتها وبعد ذلك تقهر الصحراء وتصبح كالجبل، كما أنها تحسن صفات التربة الفيزيائية والكيميائية، وفي حالة انتشار زراعة هذه الأشجار فإن ذلك يساعد علي زراعة محاصيل أخري. وعن الأهمية الاقتصادية لهذه الشجرة، تحدث أبو ميري قائلا: إن ثمار الجميز ذات قيمة غذائية كبيرة، وأوراقه غذاء للحيوانات ويمكن تصنيعها كسماد، بالإضافة إلي وفرة مادة الزنك التي تساعد علي تقوية الجهاز المناعي للإنسان، ضخامة شجرة الجميز توفر كميات كبيرة من الأخشاب. يذكر أن شجرة الجميز قد استظلت تحتها العائلة المقدسة أثناء رحلتها بمصر، وتوجد بكنيسة مريم بالقاهرة، حيث يرتادها آلاف السائحين بشكل دائم.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عالم فلسطيني يقترح مشروعًا لزراعة مصر بأشجار الجميز عالم فلسطيني يقترح مشروعًا لزراعة مصر بأشجار الجميز



GMT 17:12 2021 الثلاثاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

تقرير يوضح تراجع احتياطي تونس من العملة الصعبة

GMT 17:10 2021 الأحد ,05 كانون الأول / ديسمبر

نسبة التضخم في تونس ترتفع خلال شهر نوفمبر 2021

GMT 15:37 2021 الثلاثاء ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تزويد سليانة ب183 ألف 565 لترا من الزيت النباتي المدعم خلال شهر

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 16:52 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 07:09 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:36 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia