سلطنة عمان تدرس مزيدًا من القيود على توظيف الأجانب
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

سلطنة عمان تدرس مزيدًا من القيود على توظيف الأجانب

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - سلطنة عمان تدرس مزيدًا من القيود على توظيف الأجانب

مسقط ـ وكالات

طلبت الحكومة العمانية من إداراتها مراجعة سياسات تعيين الأجانب في علامة على أن السلطنة قد تسعى لتحويل مزيد من الوظائف من المغتربين إلى المواطنين مثلما فعلت بعض دول الخليج الأخرى. وقالت وكالة الأنباء العمانية إن الحكومة طلبت من إداراتها اقتراح قواعد لإصدار تصاريح العمل الجديدة للأجانب وتحديد القطاعات التي يبغي التركيز عليها في تعيين المواطنين العمانيين. وقال مجلس الوزراء الذي يناقش أمور العمالة منذ ديسمبر إنه يريد تحديد أنواع الشركات التي ينبغي تشجيع العمانيين على تأسيسها وجمع بيانات عن الأجانب الذين يخالفون قوانين العمل. وقالت الوكالة إن المناقشات تسعى لتنظيم عملية التعيين وفقا للاحتياج وخاصة في ظل وجود كوادر عمانية مؤهلة. وأضافت أن المجلس أكد أهمية الجدية في تطبيق القوانين التي تنظم هذا الأمر. وقالت الوكالة إن من المنتظر أن تجري الإدارات الحكومية مسوحا ميدانية للتأكد من التزام المغتربين بالأنشطة التي حصلوا على التراخيص للعمل فيها. ووفقا لتقديرات صندوق النقد الدولي ربما تكون البطالة بين العمانيين قد تجاوزت 20 بالمائة في 2010. ويقول مسؤولون حكوميون إن ذلك التقدير مبالغ فيه، وإن عدد العاطلين المسجل تراجع بنحو ثلاثة أرباعه إلى 17 ألفا العام الماضي. وفي وقت سابق من الشهر الجاري قال درويش البلوشي وزير الشؤون المالية إن الإنفاق الحكومي وفر 36 ألف وظيفة للعمانيين في 2012، وتعهد بخلق 56 ألف وظيفة أخرى هذا العام منها 20 ألفا في القطاع الحكومي. لكن الوضع المالي لعمان أضعف كثيرا مما في معظم دول الخليج العربية المصدرة للنفط. ويتوقع صندوق النقد أن تسجل الميزانية العمانية عجزا في 2015 بفعل تعزيز الإنفاق الحكومي. كما أن العمانيين لا يفضلون العمل في القطاع الخاص لأن الرواتب أقل وساعات العمل أطول مقارنة بالوظائف الحكومية. وشكل العمانيون 12 بالمائة فحسب من نحو 1.5 مليون موظف في القطاع الخاص حتى نوفمبر الماضي. وقال أحمد سليم من كابيتال مانباور للتوظيف "يعمل الموظفون الحكوميون سبع ساعات فقط يوميا مقارنة مع تسع ساعات في القطاع الخاص. والراتب أيضا أفضل كثيرا للعاملين في القطاع العام وقوات الأمن". وأبلغ السلطان قابوس بن سعيد (72 عاما) الذي يحكم البلاد منذ 42 عاما مجلسا استشاريا في نوفمبر أن على العمانيين إدراك أن القطاع الخاص سيكون مصدر الوظائف الرئيسي لهم في المدى البعيد. إلا أن الأمر يسير في الاتجاه المعاكس فيما يبدو إذ أن مغتربين شغلوا نحو 180 ألف وظيفة جديدةبالقطاع الخاص بين يناير ونوفمبر بزيادة 16 بالمائة عن نهاية 2011، بينما ترك 2500 عماني العمل في القطاع الخاص في الفترة نفسها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سلطنة عمان تدرس مزيدًا من القيود على توظيف الأجانب سلطنة عمان تدرس مزيدًا من القيود على توظيف الأجانب



GMT 17:12 2021 الثلاثاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

تقرير يوضح تراجع احتياطي تونس من العملة الصعبة

GMT 17:10 2021 الأحد ,05 كانون الأول / ديسمبر

نسبة التضخم في تونس ترتفع خلال شهر نوفمبر 2021

GMT 15:37 2021 الثلاثاء ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تزويد سليانة ب183 ألف 565 لترا من الزيت النباتي المدعم خلال شهر

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:26 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت الخميس29-10-2020

GMT 14:52 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 13:46 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور الخميس 29-10-2020

GMT 18:06 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 18:37 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 09:37 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

إليك وجهات سياحية رخيصة يمكن السفر إليها في بداية العام

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 22:42 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

هاني شاكر يشارك جمهوره أول أغنية له في 2021 "كيف بتنسى"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia