خبير اقتصادي يستبعد وقوع مصر في مصيدة الإفلاس
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

خبير اقتصادي يستبعد وقوع مصر في مصيدة "الإفلاس"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - خبير اقتصادي يستبعد وقوع مصر في مصيدة "الإفلاس"

القاهرة ـ وكالات

استبعد خبير اقتصادي تحقق ما تتناقله بعض وسائل الإعلام عن وقوع مصر في مصيدة الإفلاس قريبا، لكنه رأى في الوقت ذاته ضرورة أن يكون هناك مشروع اقتصادي واضح. وقال الدكتور رشاد عبده رئيس المنتدى المصري للدراسات الاقتصادية والإستراتيجية لصحيفة "الشرق" السعودية الثلاثاء  "إن مصر لن تفلس، لأن مفهوم الإفلاس هو أن تصبح الدولة غير قادرة على سداد التزاماتها الخارجية"، مضيفا "مصر لديها إيرادات ثابتة تدخل من مدفوعات عبور السفن من قناة السويس، بالإضافة لإيرادات البترول والسياحة، كما أنها تملك في الاحتياطي النقدي مبلغ 15 مليار دولار". وأوضح عبده، وهو أستاذ للاقتصاد في جامعة القاهرة، أن "المديونية الخارجية لمصر تبلغ 3ر34 مليار دولار فقط، وهو ليس مبلغا كبيرا"، مضيفا "لو افترضنا أن مصر فرض عليها دين لم تستطع أن تسدده فلن تفلس أيضا، وذلك من واقع طبيعة علاقتها بدول الخليج التي ستساندها حال وقوعها في أزمة". وحول كيفية وقوع الدول في الإفلاس، قال الدكتور عبده "حينما تحصل الدول على قروض ولا تستطيع سدادها ولا يوجد احتياطي في بنوكها، حينها نستطيع أن نقول إن البلد أفلس". وتواجه مصر حاليا أزمة اقتصادية كبيرة بسبب تراجع إيرادات السياحة والاستثمارات الأجنبية نتيجة حالة عدم الاستقرار السياسي والأمني التي تضرب البلاد منذ قيام ثورة 25 يناير 2011، وتراجع الاحتياطي النقدي من العملات الأجنبية في مصر إلى نحو 15 مليار دولار فقط حاليا، وهو أقل من نصف ما كان عليه قبل نحو عامين. وترددت أنباء قبل يومين عن استقالة محافظ البنك المركزي الدكتور فاروق العقدة، وربط عبده بين الحديث عن استقالة العقدة والدستور الجديد قائلا "الدستور ينص على أن لا يتولى أحد منصب محافظ البنك المركزي لأكثر من دورتين، وهو ما جعل العقدة يتقدم باستقالته خاصة عقب ظهور النتائج المبدئية التي توضح الموافقة على الدستور". وكان العقدة قد نفى في تصريحات للتلفزيون الحكومي المصري نبأ استقالته، بالرغم من أن مواد الدستور الجديد لا تسمح بتوليه منصبه دورتين متتاليتين. وعلق صندوق النقد الدولي الأسبوع الماضي مفاوضاته مع مصر التي تسعى للحصول على قرض بقيمة 8ر4 مليار دولار لسد عجز ميزانيتها البالغ نحو 185 مليار جنيه بحسب أرقام رسمية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبير اقتصادي يستبعد وقوع مصر في مصيدة الإفلاس خبير اقتصادي يستبعد وقوع مصر في مصيدة الإفلاس



GMT 17:12 2021 الثلاثاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

تقرير يوضح تراجع احتياطي تونس من العملة الصعبة

GMT 17:10 2021 الأحد ,05 كانون الأول / ديسمبر

نسبة التضخم في تونس ترتفع خلال شهر نوفمبر 2021

GMT 15:37 2021 الثلاثاء ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تزويد سليانة ب183 ألف 565 لترا من الزيت النباتي المدعم خلال شهر

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 19:19 2019 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

مراهق فلبيني يدخل فرّامة كفتة لتنتهي حياته

GMT 20:36 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

أفضل أنواع وتصميمات الأحذية الرياضية وطرق العناية بهما

GMT 05:00 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

مجلس الشيوخ الأميركي يقر تعيين أول مسؤول في إدارة بايدن

GMT 05:13 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

نظام غذاء سري لأكبر أنواع أسماك القرش في العالم

GMT 06:08 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يعزز صدارته بفوز شاق على شيفيلد يونايتد

GMT 12:01 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

رونار وفكر الثوار

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 10:09 2021 الجمعة ,02 إبريل / نيسان

Isuzu تتحدى تويوتا بسيارة مميزة أخرى

GMT 18:28 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

مجلس الشعب السوري ينفي إصدار بطاقات هوية جديدة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia