بورصة مصر تخسر مليار دولار في أسبوع
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

بورصة مصر تخسر مليار دولار في أسبوع

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - بورصة مصر تخسر مليار دولار في أسبوع

القاهرة ـ وكالات

فشلت البورصة المصرية في كسر موجة الهبوط التي سيطرت على التعاملات خلال الأسبوع الحالي، بسبب استمرار حالة الاضطرابات السياسية والأمنية في البلاد، فيما تمكنت من تجاوز تداعيات مقترح الحكومة بفرض ضريبة على التداولات. وخسر المؤشر الرئيسي "EGX30  "، الذي يقيس أداء أنشط 30 شركة نحو 137 نقطة، بانخفاض بلغت نسبته 2.4%، ليستقر عند مستوى 5489 نقطة. وتكبدت الأسهم المتداولة خسائر بقيمة 6.7 مليار جنيه تعادل مليار دولار، بعد أن تراجع إلى 374.2 مليار جنيه، مقابل 380.9 مليار جنيه في نهاية تعاملات الأسبوع الماضي. كانت الحكومة المصرية، أعلنت يوم الاثنين الماضي، عن ملامح برنامج اقتصادي معدل يستهدف تقليص عجز الموازنة العامة للدولة وتعزيز احتياطيات البلاد من النقد الأجنبي إلى 19 مليار دولار، بنهاية يونيو حزيران المقبل، ثم إلى 22.5 مليار دولار في السنة المالية 2013-2014. وتضمن البرنامج فرض رسوم دمغة بواقع واحد في الألف على تعاملات البورصة عن البيع والشراء . وأثار القرار انتقادا في أوساط المستثمرين والعاملين في سوق الأوراق المالية، واعتبروا أنه سيؤدي لى تقليص أحجام التداول والسيولة التي يتم ضخها في البورصة. وقال محسن عادل، العضو المنتدب لشركة بايونيرز لإدارة صناديق الاستثمار، إن السوق تجاوز مقترح الحكومة المصرية بفرض رسم دمغة علي التعاملات بالبورصة بواقع واحد في الألف. وأضاف في اتصال هاتفي لمراسل " الأناضول" إن السوق تميزت اليوم بعدم وجود ضغوط بيع كبيرة، ولا تزال أحجام التداولات تدور حول نفس مستوياتها السابقة ". وقال :" رغم استمرار تحرك السوق في نطاق عرضي هابط، إلا أن هناك محاولة لاقتناص الصفقات من السوق عند المستويات السعرية المنخفضة حاليا". وأشار إلى أن حفاظ السوق على مستوياته الحالية، يعد نقطة ايجابية، لاسيما وأن إقبال المستثمرين الأجانب شكل المحرك الرئيسي للسوق مع نشاط لتعاملات المؤسسات نسبيا. وقال إيهاب سعيد محلل أسواق المال :" يتوقع استمرار التراجع الحالي في قيم وأحجام التعاملات خلال الجلسات المقبلة لحين وضوح الرؤية بشأن الرسوم الضريبية الجديدة". وأضاف في اتصال هاتفي لمراسل " الأناضول"  إن الأسهم القيادية عانت على مدار الأسبوع من التحركات العرضية المسيطرة على الأداء منذ نحو 4 أسابيع، لاسيما سهم أوراسكوم للإنشاء والصناعة صاحب الوزن النسبي الأعلى والذي يستحوذ على نحو ثلث المؤشر الرئيسي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بورصة مصر تخسر مليار دولار في أسبوع بورصة مصر تخسر مليار دولار في أسبوع



GMT 18:25 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

وزارة الصناعة التونسية توضح حقيقة ارتفاع أسعار الحديد

GMT 17:08 2021 الثلاثاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

تراجع قيمة الدينار التونسي أمام الدولار

GMT 11:35 2021 الإثنين ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

تراجع إنتاج تونس من فاكهة البرتقال

GMT 09:08 2021 السبت ,23 تشرين الأول / أكتوبر

تراجع إنتاج زيت زيتون إلى 50% وإرتفاع أسعاره في تونس

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 00:00 2016 الخميس ,22 كانون الأول / ديسمبر

عليك النظر إلى المستقبل البعيد واختيار الأنسب لتطلعاتك

GMT 04:00 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

مستقبل إردوغان

GMT 13:21 2021 الخميس ,22 إبريل / نيسان

عملاق صيني للطرق الوعرة سيظهر العام الجاري

GMT 11:08 2021 السبت ,05 حزيران / يونيو

شركة كيا تكشف عن النسخة الأحدث من طراز K5

GMT 12:43 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة شخص وإصابة 2 بتصادم 3 سيارات في دبي

GMT 06:02 2012 الإثنين ,31 كانون الأول / ديسمبر

اتفاق تعاون بين الأردن والكويت

GMT 12:58 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

آلات قطر الإعلامية والدينية.. والتحريض على مصر وجيشها

GMT 07:04 2021 الجمعة ,29 تشرين الأول / أكتوبر

كثرة التنقل
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia