مطالب بإلغاء ضريبة الدمغة على تعاملات البورصة المصرية
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

مطالب بإلغاء ضريبة الدمغة على تعاملات البورصة المصرية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - مطالب بإلغاء ضريبة الدمغة على تعاملات البورصة المصرية

القاهرة – محمد عبدالله

كشف نائب رئيس "الجمعية المصرية لدراسات التمويل والاستثمار" محسن عادل عن تكليف المستشار القانوني للجمعية بالتعاون مع "الجمعية المصرية لنشر النزاهة و الشفافية والشعبة العامة للأوراق المالية" في الإتحاد العام للغرف التجارية برفع دعوى قضائية أمام محكمة القضاء الإداري للطعن في دستورية ضريبة الدمغة على تعاملات البورصة المصرية، حيث تضمن الشق المستعجل للدعوى إيقاف العمل بالضريبة نظراً للعوار القانوني الذي يشوبها بالإضافة إلي أثرها السلبي على التداولات في البورصة حيث تقرر حجز الدعوى لجلسة 17 آب/ أغسطس المقبل للنظر فيها. أضاف "إنه ليس خافياً أن هذا الرسم يأتي في وقت يعاني فيه السوق من عدة مشكلات هيكلية مثل ضعف الجاذبية الاستثمارية وعدم الاستقرار و نقص السيولة وانخفاض أحجام التعاملات وضعف الاستثمار المؤسسي وخروج العديد من الشركات العملاقة من القيد في البورصة المصرية، وهو أمر قد يؤدي إلى الإخلال بمبدأ العدالة في توزيع الأعباء العامة للمستثمرين نتيجة تأثر هذه الصناعة الحيوية بمثل هذه الرسوم الجديدة و أن أثر الرسوم على الاستثمار يعتمد على مدى الزيادة التي يحدثها فرض الرسم على الاستثمار العام في سوق الأوراق المالية". وأكد عادل أن رسم الدمغة الجديد لن يؤدي إلى زيادة الطلب العام و بالتالي تعويض النقص في الاستثمار الخاص نتيجة لفرضه, بينما يؤدي قيام الدولة بعدم فرضه إلى الحفاظ على مستويات الإستثمارات الحالية على أقل تقدير، إذ أن انخفاض قيمة التداولات بالبورصة المصرية تجعل القيمة المستهدفة من تطبيق هذه الرسوم تتراوح سنويا ما بين 200-300 مليون جنيه فقط وهي حصيلة لا توازي الأثر السلبي الذي سيحققه فرض مثل هذا الرسم الضريبي على التعاملات بسوق الأوراق المالية. من جانبه، قال رئيس الجمعية المصرية لنشر النزاهة والشفافية المشارك في الدعوى محمد مصطفي أن غالبية الدول الناشئة تعفي البورصة من الرسوم و الضرائب و تتجه بعض الدول لإعفاء الأجانب أو لإعفاء صغار المستثمرين من هذه الرسوم كما أن منطقة الشرق الأوسط بأكملها لا تفرض ضرائب أو رسوم و على صعيد الأسواق المجاورة والناشئة وهى الأسواق المنافسة للبورصة المصرية لا يوجد أى سوق يطبق هذه الرسوم. أضاف "إن المبدأ الأساسي الذي نري ضرورة الالتزام به هو عدم خضوع التعاملات في البورصة للرسوم أسوة لما هو متبع في جميع الأسواق الناشئة المنافسة لمصر في اجتذاب المستثمرين". أوضح رئيس شعبة الأوراق المالية في الاتحاد العام للغرف التجارية عوني عبد العزيز أن تحريك الدعوي جاء بعد فشل كل المفاوضات الودية، حيث أن الرسوم على العمليات في البورصة والتي تسدد لإدارة البورصة المصرية و"الهيئة العامة للرقابة المالية" و "شركة مصر للمقاصة وصندوق حماية المستثمر" مجتمعين أقل من نصف في الألف كما أن عمولات شركات الوساطة في الأوراق المالية تدور ما بين واحد و اثنين في الألف فقط. لفت إلى أن هذه الضريبة تمثل زيادة في الأعباء على المستثمرين تتراوح ما بين 40% و 65% من المعمول به حالياً، مما قد يمثل عامل طرد للمستثمرين و انخفاض في تنافسية السوق المصري كما أنها تعد عبء ضريبي جديد سواء على الرابحين أو الخاسرين في المعاملات إلى جانب أثرها المدمر لآلية التداول في ذات الجلسة التي فقدت جدواها الاقتصادية نتيجة هذه الضريبة. 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مطالب بإلغاء ضريبة الدمغة على تعاملات البورصة المصرية مطالب بإلغاء ضريبة الدمغة على تعاملات البورصة المصرية



GMT 18:25 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

وزارة الصناعة التونسية توضح حقيقة ارتفاع أسعار الحديد

GMT 17:08 2021 الثلاثاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

تراجع قيمة الدينار التونسي أمام الدولار

GMT 11:35 2021 الإثنين ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

تراجع إنتاج تونس من فاكهة البرتقال

GMT 09:08 2021 السبت ,23 تشرين الأول / أكتوبر

تراجع إنتاج زيت زيتون إلى 50% وإرتفاع أسعاره في تونس

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:22 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 12:53 2014 الثلاثاء ,25 شباط / فبراير

"Facebook messenger" سيكون متاحًا لويندوز فون بعد أسابيع

GMT 11:08 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

وقف الهدر والتبذير..شعار الكويت الجديد

GMT 16:21 2019 الخميس ,27 حزيران / يونيو

اجتماع تقني يجمع مسؤولي منتخبَي مالي وتونس

GMT 11:21 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عقدة حياتو والكامرون

GMT 14:25 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

فيلم الرعب "Jigsaw" يحقق 32 ميلون دولار في أسبوع عرضه الأول

GMT 09:26 2017 الخميس ,13 إبريل / نيسان

سوسيج تري كامب السحر الحقيقي للحياة البرية

GMT 20:34 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

"HER" BURBERRY عطر المرأة الجريئة الباحثة عن التميز

GMT 12:54 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

أبسط وأسهل طريقة لاختيار الحجاب الملون بأناقة

GMT 13:37 2012 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

كأس ألمانيا: دورتموند وشتوتغارت وبوخوم إلى ربع النهائي

GMT 03:00 2013 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

ظاهرة "الإرهاب" كلفت تونس 4 مليارات دينار
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia