الكويت ـ وكالات
أعلن بيت الاستثمار العالمي (جلوبل) عن تحقيق صناديق الأسهم المدارة من قبل ادارة الأصول في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أداء متميزاً خلال الربع الأول من العام 2013، حيث حققت جميع صناديق الأسهم الخليجية والكويتية والسعودية والقطرية أداء فاق أداء مؤشرات القياس.
فعلى صعيد الصناديق الخليجية، حقق صندوق جلوبل للشركات الخليجية الرائدة أداء بلغ %9.42 متفوقاّ على أداء مؤشر S&P الذي بلغ %5.89. كما حقق صندوق جلوبل الاسلامي للأسهم الخليجية خلال الربع الأول أداء بلغ %7.05 مقابل %5.02 لمؤشر القياس، حيث يهدف الصندوق لتعظيم العائدات من خلال الاستثمار في محفظة شركات متوافقة مع أحكام الشريعة الاسلامية حسب المعايير الشرعية المقررة سلفاً في أسواق دول مجلس التعاون ويأخذ توزيع الأصول في الاعتبار أوزان أكبر الشركات في السوق المتوافقة مع أحكام الشريعة الاسلامية في كل بلد.
أما الصناديق التي تستثمر في السوق الكويتي، فقد حقق صندوق جلوبل المأمون أداء بلغ %6.48 متفوقاً على أداء مؤشر القياس الذي حقق تراجعاً بواقع %1.05 خلال الربع الأول لعام 2013.يهدف الصندوق الى تنمية رؤوس الأموال المستثمرة عن طريق الاستثمار في أسهم الشركات المدرجة في سوق الكويت للأوراق المالية.
كما حقق صندوق جلوبل للأسهم السعودية، والذي يدار من قبل فريق ادارة الأصول في جلوبل السعودية، أداء جيداً خلال الفترة، بلغت %8.3 مقابل أداء مؤشر السوق السعودي والذي بلغ %4.8. فيما حقق صندوق البيت المالي، والذي يستثمر في الأسهم القطرية التي تتوافق مع أحكام الشريعة الاسلامية أداء بلغ %6.8 متفوقاً على أداء مؤشر القياس والذي سجل %4.2 خلال الفترة.
وفي معرض تعليقه على الأداء الايجابي للصناديق قال نائب رئيس ادارة الأصول في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بدر الغانم قائلاً «ان أداء الأسواق الخليجية كان جيداً خلال الربع الأول نتيجة للتطورات الايجابية العديدة التي شهدتها تلك الأسواق وبالأخص نمو الأرباح المعلنة للعام 2012 والتي بلغت نسبتها %4.5 مقارنة بالعام 2011».لقد ساهمت السياسة الاستثمارية التي ننتهجها في ادارة الصناديق الاستثمارية والاستراتيجية المتبعة في انتقاء الأسهم في الاستفادة من هذه الارتفاعات وتحقيق أداء تفوق على أداء مؤشرات القياس».
وأضاف الغانم، «رؤيتنا المستقبلية لأسواق المنطقة لا تزال ايجابية.حيث نعتقد ان النمو القوي للناتج المحلي الاجمالي لدول الخليج، والطلب المحلي المتزايد وارتفاع الانفاق الحكومي على مشاريع البنى التحتية، سوف تدفع الأسواق لتحقيق مزيد من الارتفاعات.لا تزال السوق السعودية الأكثر تفضيلا لدينا نظرا للعوامل السكانية المواتية والزيادة المضطردة في الانفاق الحكومي.كما نعتقد ان أسواق المال في الامارات العربية المتحدة بدأت تتعافى، وسوف تستفيد من ارتفاع أسعار العقارات والزيادة الكبيرة في أعداد السياح.بينما تظل نظرتنا لسوق الكويت انتقائية، حيث نرى فرصا استثمارية في بعض الشركات التشغيلية».
يذكر ان فريق ادارة الأصول في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا يدير أصولاً لصالح العملاء تبلغ 1.2 مليار دولار من خلال أحد عشر صندوقاً وعدد من المحافظ الاستثمارية باستراتيجيات مختلفة.
أرسل تعليقك