بغداد ـ العرب اليوم
خفضت ثانى كبرى الشركة النفطية العراقية أمس الجمعة، حجم إنتاجها اليومى للمرة الأولى منذ عام 2003 بينما أعلنت الحكومة أنها تسيطر على أكبر مصفاة للنفط فى البلاد كان مسلحون قد استولوا عليها.
وقالت شركة نفط الشمال المملوكة للدولة إنها تخفض إنتاجها من 650 ألف برميل إلى 300 ألف برميل فى اليوم، وجاء الخفض بعدما أوقفت إمدادات النفط إلى مصفاة بيجى ووقف الصادرات النفطية من الشمال، وتسهم مصفاة بيجى، التى تبعد نحو 200 كيلومتر شمال العاصمة العراقية بغداد، بنحو نصف قدرة التكرير العراقية.
وبينما أعلنت الحكومة أنها صدت هجوما شنه متمردون بقيادة السنة فى بيجى، قالت مصادر فى المنطقة إن مسلحى تنظيم الدولة الإسلامية فى العراق والشام "داعش" مازالوا يسيطرون على مناطق تقع خارج المصفاة.
وقالت مصادر بالشركة لوكالة الأنباء الألمانية، إن الشركة التى مقرها كركوك ذكرت أن النفط الذى يتم إنتاجه الآن سوف يستخدم فى استخراج الوقود والغاز المسال الذى يستخدم فى الطهى، ويعانى سكان كركوك من انقطاع الكهرباء ونقص فى مياه الشرب، مما أدى إلى ارتفاع ثمن أنبوبة البوتاجاز من 5 آلاف دينار عراقى (5.4 دولار) إلى 25 ألف دينار.
يذكر أن تنظيم " داعش" بسط سيطرته على الموصل ثانى أكبر المدن العراقية والتى تبعد عن بغداد 402 كيلومتر ومدينة تكريت مركز محافظة صلاح الدين التى تقع على مسافة 160 كم شمال غرب بغداد، وهدد المراقد المقدسة الشيعية ودعا عناصره إلى الزحف إلى بغداد.
أرسل تعليقك