ساركو المصرية تفوز بعطاءات عملاقة في الكونغو
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

"ساركو" المصرية تفوز بعطاءات عملاقة في الكونغو

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - "ساركو" المصرية تفوز بعطاءات عملاقة في الكونغو

القاهرة – محمد عبدالله

قال رئيس مجلس إدراة شركة "ساركو" للإستثمارات والتعدين المصرية المهندس إبراهيم الفيومى إن هناك صراعا وحربا خفية بين مصر و إسرائيل، من أجل الإستثمار في دولة الكونغو الديمقراطية، ما دفع ساركو للدخول بقوة في تلك الدولة حيث قررت التعاقد على أكبر عدد من المشروعات، ثم إسنادها لشركات مصرية، لتقليص حجم التواجد الإسرائيلى هناك. وأضاف المهندس الفيومي في حديث لـ"العرب اليوم" أن شركته تعاقدت على تنفيذ عدة عروض إستثمارية إمتيازات في أربعة مواقع نفطية، وثلاث مواقع لمناجم نحاس وذهب و ألماس، علاوة على أقامة محطات كهرباء وتنقية مياه، وإنشاء مصنع أسمنت، وشركة طيران، وإتصالات، وتخطيط وتصميم مدن و طرق، و تطوير مطار، وجاري التعاقد حالياً على مشروع تطوير ميناء بحرى وخط أنابيب بترول. وأشار الفيومى إلى أن ذلك الصراع كان يتطلب توفير قاعدة كاملة دقيقة من المعلومات والبيانات، بل وكافة أنواع الخرائط لكامل سطح وباطن أرض جمهورية الكونغو الديمقراطية، وأماكن المطارات، وعددها وحالة كل منها، وكذلك البنوك وجنسيتها وحجمها المالى وأسلوب عملها. وطالب الفيومي بضرورة إنشاء بنك مصرى في دولة الكنغو، فضلاً عن ضرورة تحديد الشركات المنافسة وبالأخص الشركات الإسرائيلية من تاريخ إنشائها وحتى الآن، ومعرفة مسؤوليها والمديرين والحجم المالى والنشاط وعلاقاتهم الشخصية برجال السلطة. وأكد أن الحكومات المصرية المتعاعقبة ومنذ وقت طويل فشلت فى التعامل مع دولة الكونغو الديمقراطية، لغياب التواجد فى العمق الإفريقى من أجندات تلك الحكومات، ولكن بعد نجاح القطاع الخاص المصرى فى المشاركة فى المشروعات الضخمة مع الحكومة الكونغولية، فينبغي على الحكومة المصرية الأخذ بعين الأعتبار عوامل التنمية والمشاركة والرؤية التى يتبناها القطاع الخاص فى التعامل مع الدول الإفريقية. وأفاد الفيومى أن الدول الإفريقية ترحب بالتعاون والتكامل مع مصر، وتُنبذ الإستغلال الإقتصادى لمواردها من جانب الشركات الإسرائيلية، والتى تحصل على 85% من عوائد المشروعات التى تقيمها فى تلك الدول، بينما تقوم الشركات المصرية بتقسيم العوائد بنظام "المثالثة" بنسب متساوية ما بين الدولة و القائم بالمشروع، بالإضافة إلى رأس المال والإدارة كطرف ثالث. وقال إن الشركة متبنية لمشروع ربط نهر الكونغو مع نهر النيل، وهذا ما اقترحه عالم الجيولوجيا المصرى الدكتور عبدالعال حسن، معتبرا أن تحقيق ذلك سيحقق ربحاً لكافة الأطراف دون الإضرار بأى من مصالح الطرفين، نظراً لأن الكونغو تحتاج إلى الطاقة الكهربائية الضخمة المتولدة من المشروع، فيما تحتاج مصر إلى المياه، وهو ما سيضمنه المشروع، . ومن المتوقع أن يوفر هذا المشروع حصة مياه جديدة لمصر حصة تقارب حصتها من مياه نهر النيل الآن والبالغة  حاليا 55 مليار متر مكعب ويحقق فى نفس الوقت طاقة كهربائية تكفى لإضاءة إفريقيا بالكامل. ونوه المهندس إبراهيم الفيومى إلى أن ساركو تقوم حالياً بإنشاء خط سكة حديد بطول يبلغ 1280 كيلو متر في دولة الكونغو الديمقراطية، وذلك بالشراكة مع شركة إفراتا الكونغولية القابضة ، حيث تستغرق مدة المشروع  5 سنوات، بتكلفة إستثمارية قدرها  ملياري دولار. وأوضح أن الشركة خصصت جزء من عائدات المشروعات لتطوير المجتمع المحلى في الكونغو، وذلك عن طريق إقامة كافة المرافق الأساسية من صرف صحي ومحطات مياه وشبكة طرق، وغيرها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ساركو المصرية تفوز بعطاءات عملاقة في الكونغو ساركو المصرية تفوز بعطاءات عملاقة في الكونغو



GMT 18:34 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

عمال شركة نولام في المغيرة التونسية يعلنون الإضراب عن العمل

GMT 20:05 2021 الإثنين ,06 كانون الأول / ديسمبر

أرامكو توقع صفقة كبرى لخطوط أنابيب الغاز بـ15.5 مليار دولار

GMT 09:31 2021 الثلاثاء ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا توقع عقود منح مع شركات تونسية بقيمة 14 مليون اليورو

GMT 08:35 2021 الأربعاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تونس ترفع عدد الشركات الناشئة إلى 607 مؤسسة في أقل من ثلاث سنوات

GMT 09:11 2021 الإثنين ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

شركة ''إيني'' الإيطالية تهدف إلى توسيع استثماراتها في تونس

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 17:44 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 16:44 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

اتيكيت التعامل مع الرجال الغاصبين

GMT 04:13 2014 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

مجلس أنماء شكا البناني نظم ندوة عن العنف الأسري

GMT 16:44 2018 الإثنين ,03 كانون الأول / ديسمبر

الاحتلال يقرر الافراج عن نائب أمين سر حركة فتح بشروط

GMT 10:47 2017 السبت ,28 كانون الثاني / يناير

كومباس هاوس متعة السياحة العائلية في العطلات المدرسية

GMT 08:35 2012 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

"رولز رويس جوست "" ألف ليلة وليلة " تصل إلى السعودية

GMT 06:30 2018 الجمعة ,17 آب / أغسطس

فشل المشروعيْن الفارسي والعثماني!
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia