واشنطن ـ وكالات
كشفت شركة «إنتل» المتخصصة في صناعة معالجات الكمبيوتر الشخصي، أن أرباحها للربع الأول من العام الجاري بلغت نحو 2.045 مليار دولار، بانخفاض نسبته 25٪ مقارنةً بالفترة نفسها من العام الماضي.
وقال باحث في مؤسسة «بيرنستاين ريسيرش»، إن «إنتل» أمام تحدٍّ كبير وتخوض معركة من أجل البقاء، مشيراً إلى أن مهمتها تزداد صعوبةً كلما ضاقت الفوارق أكثر فأكثر بين أجهزة الكمبيوتر الشخصي وبين الحواسب اللوحية.
وتفصيلاً، كشفت شركة «إنتل»، في بيان صحافي، أن أرباحها للربع الأول من عام 2013 بلغت نحو 2.045 مليار دولار، في انخفاض كبير بلغت نسبته 25٪ مقارنةً بالفترة نفسها من العام الماضي.
وتُعد المعلومات المالية التي كشفت عنها «إنتل» بمثابة تأكيد غير مباشر على صحة التقارير والدراسات الأخيرة الصادرة عن بعض الشركات المتخصصة في دراسات السوق مثل «غارتنر» و«آي دي سي»، إذ كشفت هذه الدراسات عن تراجع كبير في مبيعات أجهزة الكمبيوتر الشخصي بسبب تحوّل الكثير من المستخدمين إلى شراء الأجهزة النقّالة كالأجهزة اللوحية والهواتف الذكية، عوضاً عن شراء أجهزة الكمبيوتر الشخصي التي تمتلك «إنتل» الحصة الأكبر من صناعة معالجاتها.
وكانت إنتل تحولت إلى المُصنّع الأكبر في العالم لأشباه الموصلات بفضل شراكتها مع «مايكروسوفت» التي سيطرت بموجبها على سوق الكمبيوتر الشخصي لنحو ربع قرن، لكنها في الوقت ذاته لم تنجح بعد في إيجاد موطئ قدم ثابت لها في سوق معالجات الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية.
أرسل تعليقك