اليوسف يكشف عن وضع قائمة سوداء للشركات الصينية المخالفة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

اليوسف يكشف عن وضع قائمة سوداء للشركات الصينية المخالفة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - اليوسف يكشف عن وضع قائمة سوداء للشركات الصينية المخالفة

محافظ الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة
الرياض – العرب اليوم

كشف نائب محافظ الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة، للشؤون الفنية، عبدالمحسن اليوسف، أنه سيتم وضع قائمة سوداء بالشركات الصينية غير الملتزمة بالمواصفات ومنع استيراد منتجاتها.
وأكد اليوسف أن زيارة ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران، الأمير سلمان بن عبدالعزيز للصين مؤخرًا، أسفرت عن عدد كبير من الاتفاقيات المتبادلة للسيطرة على جودة التجارة البينية بين البلدين، مشيرًا إلى أن الهيئة تدعم إنشاء المختبرات الخاصة بالمملكة في مختلف التخصصات للحاجة الماسة لها لتغطية احتياجات السوق والمختبرات الخاصة داخل المملكة.
وأضاف أن الهيئة أبرمت العديد من برامج الاعتراف المتبادل بشهادات المطابقة مع بعض الجهات المعتمدة في الصين والخاصة بمنح شهادات المطابقة، وفقًا للمواصفات القياسية السعودية ذات العلاقة، بحيث يتم إصدار شهادات مطابقة للمنتجات المستوردة للمملكة من الصين، من قبل تلك الجهات بعد اختبارها والتحقق من مطابقتها.
وقال إنه هناك مباحثات متواصلة بين الجانبين السعودي والصيني حول تلك القضية، ولعل من أبرز المباحثات الخاصة بمواجهة السلع الصينية غير المطابقة مباحثات الوفد الرسمي المرافق لولي العهد الأمير سلمان بن عبدالعزيز والتي أسفرت عن عدد كبير من الاتفاقيات المتبادلة للسيطرة على جودة التجارة البينية والسلع المتدفقة للسوق السعودي، وإعداد قائمة سوادء بالشركات الصينية غير الملتزمة بالمواصفات ومنع استيراد منتجاتها.
وعن توحيد المواصفات بين دول مجلس التعاون ذكر اليوسف أن الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة تعتبر عضو مؤسس في هيئة التقييس الخليجية، وقد احتضنتها وأشرفت على أعمالها لأكثر من خمسة عشر عامًا، كما أن مدينة الرياض هي المقر الرئيس لهيئة التقييس الخليجية من هذا المنطلق فإن المملكة تشارك بدور فاعل في اللجان الفنية الخليجية لقطاعات المواصفات المختلفة، حيث تعمل تلك اللجان على إعداد وتبني وتحديث المواصفات القياسية واللوائح الفنية الخليجية في مختلف القطاعات، والتي من أهمها الغذاء والكيمياء والنسيج والكهرباء والميكانيكا والمقاييس والتشييد والبناء والنفط والغاز مع بقية الدول الخليجية الأعضاء، ونحن نعمل على المضي قدمًا مع هيئة التقييس الخليجية والهيئات (الأعضاء) المناظرة في الدول الشقيقة على توحيد أكبر عدد ممكن من المواصفات القياسية.
وعن الحزم الجديدة للمواصفات في قطاع النقل والمباني والصناعة أوضح اليوسف أن الهيئة قامت بإصدار العديد من المواصفات القياسية السعودية في مجال «كفاءة الطاقة» وتحديث بعضٍ من تلك المواصفات بهدف رفع الحد الأدنى لنسبة كفاءة الطاقة، مما يترتب عليه الخفض في معدل استهلاك الطاقة في الأجهزة الكهربائية (المكيفات، الثلاجات، الغسالات)، وتهدف الهيئة من خلال تحديثها لهذه المواصفات إلى رفع كفاءة استهلاك الطاقة الكهربائية لهذه الأجهزة وخاصة المكيفات.
وقال إن الهيئة تقوم حاليًا بالعمل على إعداد التصورات النهائية لإنشاء مختبر كفاءة اقتصاد الوقود للحد من استهلاك هذه السلعة المهمة لتقليل الهدر ورفع كفاءة الأداء، بما ينعكس إيجابًا على المستهلك والاقتصاد الوطني، وكذلك جعل بيئة المملكة بيئة نظيفة.
 
وذكر أن الفرق الفنيّة بالهيئة تقوم بإجراء دراساتها حول أفضل الطرق والمواصفات والممارسات العالمية، التي تسهم في مواجهة هذا التزايد الكبير في هدر الطاقة، بهدف تبنيها والعمل على تحديثها دوريًّا تمشيًا مع مستجدات الواقع ومتطلبات السوق.
وعن كمية الكهرباء التي تهدرها الأجهزة الكهربائية المخالفة للمواصفات والشركات التي تم منعها من الاستيراد، أكد اليوسف أن التكييف (بشقيه: التبريد والتدفئة) يعتبر الأكثر استهلاكًا للطاقة الكهربائية مقارنة بالاستخدامات الأخرى (الثلاجات، المراوح، الإنارة، وسائل الترفيه) نظرا لقدراته المقننة الكبيرة من جهة وتشغيله لفترات طويلة في اليوم في أغلب أشهر العام، وبخاصة خلال موسم الصيف من جهة أخرى، حيث تستهلك أجهزة التكييف أكثر من 70 في المئة من الطاقة الكهربائية في قطاع المباني المنزلية، كما أن هناك أجهزة أخرى تستهلك قدرًا كبيرًا من الطاقة الكهربائية، ولكنها لا تعمل لفترات طويلة، بل خلال فترات قصيرة ومحددة كالأفران الكهربائية والغسالات والنشافات والمكانس والقدور الكهربائية والغلايات والكاويات والمضخات.
 وأضاف أنه بالتنسيق مع الجهات الرقابية تم تطبيق المواصفات الخاصة بذلك بصرامة، بحيث لايسمح باستيراد أو تصنيع أو تداول أجهزة لا تحمل ملصق «كفاءة الطاقة»، وقد تم منع الكثير من الإرساليات لأجهزة كهربائية لم تلتزم وتم إتلاف الآلاف مما تم ضبطه بالسوق.
جاء ذلك خلال حوار أجرته معه صحيفة المدينة السعودية ونشرته في عدد اليوم الأحد.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اليوسف يكشف عن وضع قائمة سوداء للشركات الصينية المخالفة اليوسف يكشف عن وضع قائمة سوداء للشركات الصينية المخالفة



GMT 18:34 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

عمال شركة نولام في المغيرة التونسية يعلنون الإضراب عن العمل

GMT 20:05 2021 الإثنين ,06 كانون الأول / ديسمبر

أرامكو توقع صفقة كبرى لخطوط أنابيب الغاز بـ15.5 مليار دولار

GMT 09:31 2021 الثلاثاء ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا توقع عقود منح مع شركات تونسية بقيمة 14 مليون اليورو

GMT 08:35 2021 الأربعاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تونس ترفع عدد الشركات الناشئة إلى 607 مؤسسة في أقل من ثلاث سنوات

GMT 09:11 2021 الإثنين ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

شركة ''إيني'' الإيطالية تهدف إلى توسيع استثماراتها في تونس

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:21 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الجدي الخميس 29-10-2020

GMT 14:05 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الأسد الخميس 29-10-2020

GMT 08:29 2021 الجمعة ,07 أيار / مايو

مسلسل ''حرقة'' أفضل دراما رمضانية في تونس

GMT 05:48 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

اكتشاف تقنية جديدة تساعد في إنقاص الوزن الزائد

GMT 05:31 2016 السبت ,26 آذار/ مارس

البردقوش فوائده واستخدامه

GMT 00:15 2016 الثلاثاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد الشطة لعلاج مرض الصدفية
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia