أبوظبي - وام
وقعت مؤسسة التنمية الأسرية ومؤسسة الإمارات للاتصالات الخميس مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون الإستراتيجي بينهما في عدد من المجالات المشتركة التقنية والاقتصادية وذلك سعيا نحو تحقيق أهداف مؤسسة التنمية الأسرية في تعزيز التواصل مع المجتمع وبناء شراكات إستراتيجية مع الهيئات التي تمكنها من تقديم برامجها وخدماتها لكامل أفراد الأسر.
ووقع مذكرة التفاهم كل من مريم محمد الرميثي مدير عام التنمية الأسرية وجمال سعيد صالح النعيمي مدير عام اتصالات أبوظبي وذلك في جناح مؤسسة اتصالات بمعرض جيتكس 2014.
ووفق مذكرة التفاهم ستضطلع كل من المؤسسة واتصالات بالمشروعات الإلكترونية المشتركة ومشروعات بناء الشبكات وتبادل المعرفة والدراسات والتجارب المؤسسية والعمل على تحسين أداء العمليات وتبسيط الإجراءات وتطوير خدمات المتعاملين بالإضافة إلى تأمين التغطية الشاملة لخدمات اتصالات السلكية واللاسلكية في المناطق التشغيلية ووضع نظام يمكن استعماله لإدارة الأزمات والمخاطر ذات العلاقة المشتركة بين الطرفين.
وقالت مريم الرميثي إن مؤسسة التنمية الأسرية من خلال توقيعها الخميس على مذكرة تفاهم مع مؤسسة اتصالات تؤكد أن الشراكات الإستراتيجية بالنسبة للمؤسسات والهيئات الحكومية باتت هدفا إستراتيجيا من أجل الوصول إلى تحقيق رؤية الإمارات المستقبلية وبالشكل الذي يحقق إستراتيجية حكومة دولة الإمارات التي تهدف إلى تحقيق كل ما من شأنه أن يوفر أسباب اللكل من يعيش على أرض دولة الإمارات.
واكدت إن السياسة الاجتماعية لدولة الإمارات قائمة على الاهتمام بالإنسان والأسرة باعتبارها مكونا رئيسا وجوهريا في بناء المجتمع وبالتالي علينا أن نكون على قدر المسؤولية التي و ضعنا فيها ونكسب ثقة المجتمع فقد وجدنا لنكون داعمين لجميع أفراده ولنقدم لهم العون والمساعدة من خلال ما ننفذ من برامج وما نقدمه من خدمات مختلفة .
وقال جمال النعيمي إن مؤسسة اتصالات قد رسخت على مدار تاريخها نموذجا فريدا في العمل الاجتماعي إلى جانب التفوق التقني والتكنولوجي الذي بلغت فيه أعلى معايير التفوق والريادة لقطاع الاتصالات المحلي والإقليمي.
وأضاف إن اتصالات وما تملكه من إمكانات كبيرة على مستوى الشبكات والبنى التحتية تسعى لعقد شراكات نوعية مع المؤسسات الاجتماعية ومنظمات المجتمع المدني بهدف إثراء العمل الاجتماعي وكل عمل من شانه إضافة قيمة حقيقية لمجتمع دولة الإمارات العربية المتحدة.
أرسل تعليقك