دبي ـ وكالات
قال الرئيس التنفيذى لشركة الإمارات للألومنيوم (إيمال)، إن الشركةـ وهى مشروع مشترك بين مبادلة للتنمية فى أبوظبى وألومنيوم دبى (دوبال)ـ تخطط لتوسعة إضافية لطاقة الصهر بحلول 2017.
والمجموعة فى طريقها لاستكمال المرحلة الثانية التى تتكلف أربعة مليارات دولار، بحلول نهاية عام 2014 لتزيد طاقة الصهر إلى 1.3 مليون طن، من 800 ألف طن سنويا حاليا، لتصبح من أكبر مصاهر الألومنيوم فى العالم.
وتواجه صناعة الألومنيوم العالمية وفرة فى الإنتاج والمخزونات تتزايد شهريا إذ تنتج المصاهر أكثر من الاحتياج العالم، لكن سعيد المزروعى، الرئيس التنفيذى لـ"إيمال"، قال للصحفيين، خلال زيارة الثلاثاء لمجمع الصهر الواقع بين دبى وأبوظبى، إن الشركة مازالت تعتزم زيادة طاقتها الإنتاجية إذ أنها تتوقع أن يرتفع الطلب العالمى على الألومنيوم من 46 مليون طن إلى 60 مليون طن بحلول 2015.
وأضاف أن الطلب على الألومنيوم يرتفع فى كثير من الدول منها الصين والهند والبرازيل والولايات المتحدة، مشيرا إلى أن هذا يتطلب أن تتوسع الشركة.
وردا على سؤال عما إذا كانت مرحلة ثالثة لزيادة الطاقة الإنتاجية قد تبدأ فى 2017، قال المزروعى، إنه يأمل ذلك، وأضاف أن ملاك الشركة المدعومين من الدولة سيكشفون عن التفاصيل فى وقت لاحق، ورفض الإدلاء بمزيد من التفاصيل بشأن حجم الاستثمار أو الطاقة.
وتصدر "إيمال" الجزء الأكبر من إنتاجها للولايات المتحدة وأوروبا وجنوب شرق آسيا والشرق الأوسط، وقال المزروعى، إنه يتم استهلاك نحو 200 ألف طن فقط محليا.
أرسل تعليقك