اول شركة حراسة خاصة ترى النور في قطاع غزة
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

اول شركة حراسة خاصة ترى النور في قطاع غزة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - اول شركة حراسة خاصة ترى النور في قطاع غزة

غزة ـ أ.ف.ب

يحيط حراس غير مسلحين ومميزون بزيهم الخاص بالمغني محمد عساف سفير النوايا الحسنة للاونروا خلال زيارته لجامعة فلسطين في جنوب غزة، وهم يحولون دون ان يصل اليه عشرات الطلاب المحتشدين لتحيته. هؤلاء الحراس هم دفعة من عشرات الشبان الذين يتلقون تدريبات رياضية وعسكرية في ناد في مدينة غزة، بهدف تأهيلهم للعمل في اول شركة حراسة خاصة لحماية شخصيات ومؤسسات تجارية في القطاع المحاصر الذي تديره حركة حماس. ومنذ سيطرة حماس على قطاع غزة منتصف 2007، هذه المرة الاولى التي يسمح فيها بشركات كهذه، خصوصا ان الاف المقاتلين التابعين لحماس وفصائل فلسطينية اخرى ينشطون في القطاع الذي تحاصره اسرائيل ويشهد توترا بين وقت واخر بين الفصائل الفلسطينية والجيش الاسرائيلي ويشرح عبد القادر العرابيد رئيس مجلس ادارة شركة "سكيور لاند" المتخصصة بالحراسات الشخصية "قمنا بالتفكير في هذه الخدمة بصورة جدية بعدما استطلعنا آراء المؤسسات والشركات والأفراد فوجدنا القبول عندهم نظرا لان هذه الخدمة غير متوافرة في القطاع". وقامت الشركة قبل ايام بتأمين زيارة الفنان الفلسطيني الشهير محمد عساف الى قطاع غزة لزيارة عائلته في مخيم خان يونس. ويشير بلال العرابيد وهو المدير التنفيذي للشركة "كان اول يوم لنا في ممارسة عملنا وهو تأمين وحراسة الفنان الفلسطيني محبوب العرب محمد عساف خلال زيارته الى غزة وقمنا بوضع الخطة الامنية له خلال الزيارة". واوضح "عدد الاشخاص الذين وفروا حماية لمحمد عساف كان 18 شخصا غير السائقين". ويقول عبد القادر العرابيد ان الجهات الامنية في القطاع، تأخرت في منح التصاريح اللازمة، "نظرا لحساسية الموضوع"، مؤكدا " جميع موظفينا لا ينتمون لاي فصيل". ويرى ان شركته "سوف توفر عبئا عن الحكومة بحراسة المنشآت المدنية لانها تستوجب الكثير من الافراد"، بينما تحتاج الحكومة نشر عناصرها في اماكن كثيرة. وستتيح الشركة المجال لتقديم خدمة الحراسة للمؤسسات والافراد ايضا، وخصوصا العاملين في مجال التداول النقدي ونقل الاموال. وتمنع حكومة حماس منذ سيطرتها على غزة الاشخاص والجهات من حمل السلاح في الشارع بما في ذلك نشطاء المجموعات المسلحة المنبثقة عن حركة فتح، لكنها تسمح بحمل اسلحة من انواع مختلفة لعناصر كتائب القسام الجناح العسكري لحماس، ومقاتلي فصائل حليفة لها مثل حركة الجهاد الاسلامي ولجان المقاومة الشعبية وحركة "الاحرار". ويقول حسن محمود الشوربجي من جباليا في شمال القطاع وهو في الاربعين من العمر "كنت اعمل في الجيش القطري ولاعب تايكواندو، وكنت مؤهلا للعديد من الدورات، لذلك انا احب مهنة" حراسة الشخصيات. ويضيف "اعمل لدى هذه الشركة بصفتي قائد مجموعة، ونحن مدربون تدريبا عالي الجودة، ومتمرسون في العاب رياضية وقتالية، اضافة الى خبرتي في السلاح بحكم عملي السابق في الجيش القطري". ويشرح الشوربجي "هذه اول شركة في القطاع لا تتأثر بالتعقيدات الامنية، فهي شركه خاصة ولا علاقة لها باي تنظيم". وتستمر التدريبات مده شهرين لاربعين شخصا، ويشير الشوربجي ان "الظروف المعيشية الصعبة والبحث عن عمل وكفاءتي هي من دفعني للعمل بهذا المجال". ويقول بلال "غالب العاملين رياضيون، وهم يخضعون لمزيد من تمارين اللياقة والتدريبات النظرية في مجال الامن". ويقول احمد يوسف وهو احد المدربين في الشركة "اعتمدنا التركيز على المقدرات الذاتية للشخص، مركزين على اللياقة البدنية بدرجه اولى، مثل القدرة على الجري والقفز وكيفية اخلاء الشخصيات وتأمينها والوصول لهدف واخذ القرار". والى جانب ذلك، يتلقى الشبان تدريبات على استخدام الاسلحة الخفيفة في ساحة ناد في مدينة غزة على ايدي مدربين في مجال الحراسات الشخصية في القطاع. ويشير يوسف الى " ان بعض المؤسسات الدولية والشركات الخاصة في غزة والتي لها ارتباطات دولية لا تحبذ التعامل مع شرطة حكومة غزة بسبب مقاطعة المجتمع الدولي لحركة حماس، وهناك بعض الشخصيات الدولية المستقلة يفضلون مرافقين من شركة حراسة خاصة لعدم الاحراج". ولا تتعارض مهمة هؤلاء الحراس مع مهام شرطة حماس في غزة. ويقول "من المعروف دوليا ان الحكومة مكلفة حماية المؤسسات العامة، اما الخاصة ، مثل المؤسسات والمصارف والمنشآت السياحية والفنادق فهي تحمى من قبل جهات خاصة". ويضيف "سنكون مكملين للحكومة ونحاول تقليل المخاطر قبل وصول الشرطة".  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اول شركة حراسة خاصة ترى النور في قطاع غزة اول شركة حراسة خاصة ترى النور في قطاع غزة



GMT 18:34 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

عمال شركة نولام في المغيرة التونسية يعلنون الإضراب عن العمل

GMT 20:05 2021 الإثنين ,06 كانون الأول / ديسمبر

أرامكو توقع صفقة كبرى لخطوط أنابيب الغاز بـ15.5 مليار دولار

GMT 09:31 2021 الثلاثاء ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا توقع عقود منح مع شركات تونسية بقيمة 14 مليون اليورو

GMT 08:35 2021 الأربعاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تونس ترفع عدد الشركات الناشئة إلى 607 مؤسسة في أقل من ثلاث سنوات

GMT 09:11 2021 الإثنين ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

شركة ''إيني'' الإيطالية تهدف إلى توسيع استثماراتها في تونس

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 15:59 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تواجهك عراقيل لكن الحظ حليفك وتتخطاها بالصبر

GMT 14:01 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج السرطان الخميس 29-10-2020

GMT 18:13 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج السرطان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 18:13 2021 الإثنين ,06 كانون الأول / ديسمبر

تونس تتسلم أكثر من 300 ألف جرعة لقاح فايزر من أميركا

GMT 17:18 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

تعرف على أفضل وأهم السيارات العائلية في 2021

GMT 12:36 2020 الجمعة ,23 تشرين الأول / أكتوبر

30 مليار قيمة خسائر المطاعم في تونس بسبب أزمة كورونا

GMT 09:52 2021 الإثنين ,06 كانون الأول / ديسمبر

3000 مصاب بالسيدا يرفضون المتابعة الطبية في تونس

GMT 20:14 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

غرق 20 فدانًا ومنازل بسبب زيادة منسوب ترعة في الشرقية

GMT 00:16 2020 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لاختيار العطور المناسبة لفصل الصيف

GMT 16:47 2021 الجمعة ,15 كانون الثاني / يناير

الأبراج تكشف لك سبب غيرة الآخرين منك
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia