طرطوس ـ سانا
أكد مدير الشركة العامة لإسمنت طرطوس أن الشركة رغم الأزمة والصعوبات الاقتصادية ونقص الإنتاج تحولت "من الخسارة إلى الربح" عبر ضغط نفقات المشتريات ما حقق وفورات ملحوظة إلى جانب الربح الناجم عن إعادة توفير آلاف الأطنان المهدورة في ساحة التعبئة وإعادتها إلى الدارة الإنتاجية وبيعها.
ولفت مدير الشركة المهندس علي جوهرة في تصريح لمراسل سانا أمس إلى أن الشركة حققت حتى أواخر العام الماضي أرباحا من مكافحة الهدر بلغت 578ر3مليارات ليرة تم بها إطفاء الخسائر التي وصلت إلى 511ر3 مليارات ليرة والتي تراكمت منذ تأسيس الشركة عام 1982 والناتجة عن الفرق بين سعر التكلفة والبيع متوقعا ان تصل أرباح الشركة لعام 2013 الى نحو مليار ليرة اضافة لأرباح متراكمة لأول مرة نتيجة مكافحة الهدر خلال عملية التعبئة وسياسة ضغط النفقات.
وبين أن قيمة المبيعات الإجمالية للشركة خلال العام الماضي بلغت 5ر9مليارات ليرة تم تحويل 333ر1 مليار ليرة منها إلى خزينة الدولة كرسم إنفاق استهلاكي في حين بلغت كمية مبيعات الإسمنت التراكمي 924 ألف طن وإنتاج الإسمنت التراكمي923 ألف طن والكلنكر التراكمي813 ألف طن مشيرا إلى أن الشركة لم تتخل عن أي عامل من عمالها وتقدم كل مساعدة للعمال المرضى عدا أن جميع العمال أصبحت لهم نسبة من أرباح الشركة منذ عام 2011 وفقا لقانون العاملين الأساسي في الدولة.
وأوضح جوهرة أن الشركة غير مديونة حاليا باي مبلغ ولديها لأول مرة في تاريخها رصيد لدى المصرف الصناعي بطرطوس مقداره 645 مليون ليرة لافتا إلى الدعم الذي قدمته محافظة طرطوس عبر تخصيص 150 ألف ليتر مازوت شهريا للشركة منذ الربع الرابع من عام 2012 حال دون توقف العمل وساهم في استمرار العملية الانتاجية.
أرسل تعليقك