بغداد ـ أ.ف.ب
باعت شركة اكسون موبيل الاميركية جزءا من حصتها المثيرة للجدل في حقل نفطي عملاق في جنوب العراق الشركتين هما الصينية بتروتشاينا والاندونيسية بيرتامينا.
وياتي بيع حصة اكسون موبيل جزءا من حصتها في حقل غرب القرنة 1 وهو احد اضخم الحقول النفطية في العراق، وسط خلافات بين الحكومة المركزية في بغداد والشركة الاميركية العملاقة اثر تعاقدات الشركة مع اقليم كردستان.
وقال المتحدث باسم وزارة النفط عاصم جهاد لوكالة فرانس برس "تم التوقيع اليوم على استكمال بيع اكسون موبيل لجزء من حصتها في حقل غربي القرنة 1 البالغة 60 بالمئة".
واوضح ان "الشركة الاميركية باعت 35 بالمئة من حصتها وبقيت 25 بالمئة مع بقائها المشغل الرئيسي للحقل كما هو الحال الان".
واشار الى ان "شركة بتروتشاينا اشترت 25 بالمئة فيما اشترت بيرتامينا الاندونيسية عشرة بالمئة من حصة اكسون موبيل الاميركية".
وكان بيان صادر عن المكتب الاعلامي عن مكتب نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة حسين الشهرستاني نقل عن الرئيس المفوض لشركة بتروتشاينا الصينية وانج شالي الاربعاء قوله ان "يوم غد سيشهد توقيع الاتفاق النهائي بين شركتها وشركة اكسون موبيل لشراء بعض حصص الاخيرة في حقل غرب القرنة لتصبح حصة شركة بتروتشاينا 25% من حصص ائتلاف الشركات".
وكانت ائتلاف بقيادة اكسون موبيل الاميركية والشركة البريطانية الهولندية شل ابرما اتفاقا مع بغداد لتطوير انتاج الحقل النفطي الذي يحوي على احتياطات تبلغ 8,5 مليار برميل.
ووقعت اكسون موبيل في تشرين الاول/اكتوبر عقدا لاكتشاف النفط مع كردستان العراق في عشر مناطق، تتنازع السلطات الاقليمية الكردية والحكومة المركزية في بغداد السيادة عليهما.
واكدت الحكومة في بغداد ان كل العقود النفطية يجب ان تخضع لها وتعتبر العقود التي لا تحظى بموافقتها غير قانونية.
أرسل تعليقك