الدوحة - قنا
اختتمت /منظمة الخليج للاستشارات الصناعية/ (جويك) الاربعاء، ورشة العمل التدريبية حول (أساليب جمع ومعالجة وتحليل البيانات الصناعية) بمشاركة من وزارات: الصناعة والتجارة والتخطيط، ومراكز الإحصاء ،والمصارف الصناعية ،والغرف التجارية ،وهيئات الصادرات في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. ونقل بيان أوردته (جويك) اليوم عن السيد عبد العزيز بن حمد العقيل الأمين العام للمنظمة تأكيده على أهمية البيانات الصناعية ودورها الأساسي في اتخاذ القرارات، مشيرا إلى أن تنظيم هذه الورشة يأتي انطلاقا من أهمية البيانات الصناعية في دول مجلس التعاون الخليجي والدول العربية ، ودورها في اتخاذ القرارات الاقتصادية والاستثمارية، حيث تعتبر قواعد البيانات مصدرًا مهما يعتمد عليه للاطلاع على الأنشطة الصناعية والمؤشرات ذات العلاقة. ولفت البيان إلى أن الورشة استهدفت عمليات التعريف بأهمية معالجة البيانات وتحليلها للعاملين في مجال الإحصاءات الصناعية والاقتصادية وفي الأجهزة الإحصائية والإدارات الإحصائية الجمركية، إلى جانب العاملين في استطلاعات الرأي ومراكز البحث والتطوير، والمستثمرين في مجال الصناعة والجهات والشركات الاستشارية. وسعت (جويك) من خلال الورشة إلى تعزيز وعي المشاركين بأفضل أساليب جمع البيانات، وتزويدهم بأنواع جديدة من خدمات تحليل البيانات، حيث ناقشوا المفاهيم والتعريفات الفنية للبيانات والمعلومات، والطرق والأساليب العلمية في تنفيذ عمليات تجميع البيانات، وتنظيمها، وتلخيصها، وعرضها، وتحليلها، وتفسيرها والخروج باستنتاجات مبنية على هذه البيانات. وتضمنت الورشة محاور متنوعة، فإلى جانب التعريف بالبيانات الصناعية وتطبيقاتها، والمسوحات الصناعية كأحد أساليب جمع البيانات، تطرق الخبراء إلى المؤشرات الصناعية، والتصنيف الصناعي الدولي وتطبيقاته، والتصانيف السلعية وتطبيقاتها، وتحليل البيانات وحساب المؤشرات باستخدام برنامج "إكسل". كما استعرضت الجلسات التي جرت خلال الورشة تجربة (جويك) في جمع وتحليل البيانات من خلال /البوابة التفاعلية المطورة لمعلومات الأسواق الصناعية/ (IMI Plus)، حيث تعرف المشاركون على هذه البوابة وكيفية استخراج المعلومات من خلالها بناء على التصانيف الصناعية والسلعية. يذكر أن (جويك) التي مقرها الدوحة، هي منظمة إقليمية تضم في عضويتها كل من: الإمارات، والبحرين، والسعودية، وسلطنة عمان، وقطر، والكويت، واليمن، وتعمل المنظمة كجهاز استشاري قائم على المعرفة بغرض تطوير الصناعات في المنطقة من خلال توفير البيانات والمعلومات والبحوث المتخصصة والاستشارات والخدمات الفنية للقطاعين العام والخاص في دول المجلس، وهي بيت الخبرة الأول في مجال الاستشارات الصناعية، وتساهم في تحريك ودفع عجلة التنمية الصناعية لدول مجلس التعاون الخليجي واليمن، وتسعى لدعم التكامل والتنسيق الصناعي بين الدول الأعضاء، والعمل على تشكيل السياسة الصناعية في المنطقة.
أرسل تعليقك