الرياض ـ العرب اليوم
قالت شركة الاتصالات السعودية، الحكومية، الخميس، إنها وقّعت اتفاقية مع شركة "وطنية العالمية إف زي" و"الشركة الوطنية الخليجية للاتصالات القابضة"، الكويتية، تم بموجبها نقل كامل ملكية شركة الاتصالات العامة المحدودة "برافو" إلى شركة الاتصالات السعودية.
وبدأت "برافو" خدماتها للاتصالات اللاسلكية بالمملكة العربية السعودية في عام 2005 من خلال عقد بناء وتشغيل مدته 15 سنة.
وشركة "برافو" هى إحدى شركات الاتصالات التي تعمل في بالسعودية من خلال اتفاقية بناء وتشغيل وانتقال الملكية (BOT) مع شركة الاتصالات السعودية بعقد مدته 15 سنة، بدأت في عام 2005، ما يعني إنهاء خدماتها بالسعودية بمنتصف مدة العقد تقريبا.
وتأتي الصفقة دون أي مقدمات سابقة بشأن بيع "برافو" لأي مشغل بالمملكة السعودية، كما تأتي عقب الكشف عن فضيحة التجسس، التي قامت بها وكالة الأمن القومي الأمريكية، والتي طالت نحو 124.8 مليار مكالمة هاتفية في شهر واحد فقط هو مارس 2013.
وبحسب موقع "كريبتوم" فإن الولايات المتحدة تجسست على ما يقرب من 7.8 مليار مكالمة هاتفية داخل المملكة العربية السعودية خلال شهر مارس 2013 وحده، وبدأت "برافو" عملياتها بالسعودية في عام 2005، كأول مشغل لا سلكي في الخليج العربي والسعودية، لتقديم خدمات وفق تكنولوجيا الشبكة الرقمية المتطورة "iDEN" المصممة من قبل شركة موتورولا العالمية، لتؤمن لعملائها ضمن جهاز واحد اتصالات لاسلكية بجودة وخصوصية تامة، إلى جانب تقديم حلول اتصالات جديدة متطورة للشركات والهيئات والمجموعات.
لكن شركة الاتصالات السعودية، قالت وفق بيان نشره موقع سوق المال السعودية (تداول)، إن استمرار "برافو" كشركة مستقلة أمر غير مجد ماليا ويتطلب استثمارات كبيرة للمحافظة على مستوى الخدمة، طبقاً لما ورد بوكالة "الأناضول".
وأوضحت "الاتصالات السعودية"، أنها دخلت مع "وطنية العالمية إف زي" و"الوطنية الخليجية القابضة" في مفاوضات لنقل ملكية شركة "برافو" إليها، ومن ضمن هذه العملية ولتسوية جميع مستحقات الاتصالات السعودية تم الاتفاق على أن يدفع الطرف الآخر مبلغ 244 مليون ريال مقابل مستحقات الاتصالات السعودية بالإضافة إلى نقل ملكية كامل أصول شركة "برافو" إلى شركة الاتصالات السعودية.
ووافق مجلس إدارة شركة الاتصالات السعودية على هذه التسوية، التي تستلزم الحصول على موافقة الجهات التنظيمية لإتمامها.
أرسل تعليقك