105 ملايين درهم أرباح   إن إف تي الإماراتية
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

105 ملايين درهم أرباح " إن. إف. تي" الإماراتية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - 105 ملايين درهم أرباح  " إن. إف. تي" الإماراتية

أبوظبي ـ وام

حققت شركة " إن . إف . تي " الإماراتية العاملة في مجال الروافع البرجية والمصاعد..أرباحا صافية قيمتها / 105 / ملايين درهم خلال العام 2012 مقارنة بـ / 94 / مليون درهم خلال عام 2011 بنمو نسبته / 12 / في المائة. وقال نبيل الزحلاوي الشريك والمدير في الشركة ومقرها أبوظبي.. إن " إن . إف . تي " حققت الزيادة في الأرباح من خلال الأداء النشط والقوي لأعمالها ومشاريعها في الدولة وحول العالم الأمر الذي يعكس الكفاءة العالية في إدارة الموجودات والمطلوبات ما يعزز توجهاتها لإطلاق فروع وأعمال واستثمارات أخرى حول العالم. وتوقع نموا جيدا في أرباح الشركة خلال عام 2013 بنسبة قد تصل إلى/ 15 / في المائة في ضوء الطفرة التنموية التي بدأت معالمها تظهر. وأضاف الزحلاوي في تصريح صحفي اليوم أن الشركة تتطلع لإقامة أول وأكبر مجمع وصالة عرض للمعدات الثقيلة والخفيفة على مستوى العالم حيث سيتم توفير جميع المعدات والآليات والتجهيزات المتعلقة بأعمال الطرق والإنشاءات والمباني تحت سقف واحد الأمر الذي سيسهم في تنمية أبوظبي وازدهارها وتميزها ونموها ودعم تنافسية وتحقيق رؤيتها 2030 للتنمية الاقتصادية فضلا عن توفير فرص عمل لأبنائها المواطنين. وأكد أن الشركة ستستثمر حوالي/ 100/ مليون درهم لإنشاء هذا المجمع الضخم وهي بانتظار تخصيص قطعة الأرض المناسبة. وأشاد الزحلاوي بإطلاق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله " مبادرة تحويل دبي لمركز عالمي للصكوك..مؤكدا أن قرار سموه رائد وحكيم ومكمل ومتمم لتوجيهاته بجعل دبي عاصمة للاقتصاد الإسلامي ولكون الإمارات تملك كل مقومات النجاح ولديها قاعدة اقتصادية متينة وصلبة. فيما ترى الشركة أن القرار سيسهم في تحقيق نمو في جميع القطاعات الاقتصادية في الدولة وسينعكس إيجابيا عليها بجانب توفيره فرص عمل واعدة للمواطنين. وأضاف أن القرار ستكون لها انعكاسات إيجابية على الأسواق المحلية وأسواق المال والاستثمار وتطويرها واستقطاب المستثمرين ورؤوس الأموال وتوسيع الخيارات أمامهم الأمر الذي يعزز من مكانة الدولة وسمعتها على الأصعدة كافة. وأشار إلى أن دولة الإمارات لديها فرصة كبيرة لاستضافة " اكسبو 2020 " في دبي .. موضحا أنه من خبرات الشركة الواسعة في عالم المعارض الدولية الرائدة التي تمتد لأكثر من/ 30 / عاما فإنها ترى أن فرص الإمارات للفوز باستضافة هذا الحدث كبيرة جدا لأنها ليست بأقل وزنا أو تصنيفا من المنظمين السابقين للحدث إضافة إلى إمتلاكها إرثا حضاريا كبيرا ولها ثقل نوعي وخبرات متميزة في عالم المعارض والمؤتمرات والضيافة والعلاقات الدولية الهامة وكل مقومات النجاح والتفوق بسبب امتلاكها البنية التحتية المتكاملة التى تؤهلها لاستضافة هذا الحدث العالمي المهم. وأكد أن الفوز بتنظيمه سيكون له إنعكاسات إيجابية وسيولد نموا وانتعاشا اقتصاديا وسياحيا وثقافيا كونه سيشكل نقطة لالتقاء العديد من الحضارات والثقافات وتبادل المعرفة والعلوم وسيكون في صالح المنطقة ككل وليس الإمارات فقط .. معربا عن تفاؤله بفرص الفوز بشرف استضافة الحدث لما تتمتع به الإمارات من مزايا كبيرة تؤهلها للفوز به ولما له من آثار إيجابية. كما أكد الزحلاوي ضرورة تعزيز الانتعاش في القطاع العقاري بإزالة العوائق أمام شراء وتملك الوحدات العقارية الجديدة وبضرورة توفير التمويل والسيولة للأفراد والمستثمرين لأنهما يلعبان دورا مهما في الإقبال على شراء الوحدات العقارية التي تناسبهم .. مشيرا إلى أن تمسك البنوك في أسعار إقراضها المرتفعة يدفع معظم المشترين إلى الإحجام عن شراء عقارات جديدة. وشدد على ضرورة قيام القطاع المصرفي بضخ السيولة اللازمة والمطلوبة لتعزيز النمو الملموس القائم حاليا ولتوفير التمويل المطلوب للطفرة القادمة وناشد هذا القطاع بالنظر في تخفيض أسعار الفائدة التي تتقاضها بسبب تكلفتها العالية على الاستثمارات والمستثمرين. وصمن الزحلاوي عملية الدمج بين شركتي الدار وصروح .. مؤكدا تشجيع الشركة لكل عمليات الدمج لأنها ستؤدي إلى تشكيل شركات قوية وقادرة بخبرات تراكمية تعزز النجاحات المتحققة. وأوضح أن عملية الدمج سينشئ عنها ظهور كيان اقتصادي بأصول ضخمة تبلغ /47 / مليار درهم والتي ستعتبر وفقا للإحصاءات المتداولة ثالث شركة عقارية مدرجة في منطقة الشرق الأوسط وسيكون لهذا الإندماج أثرا كبيرا في السوق العقاري في الإمارات خاصة وأنها تملك حوالي /77/ مليون مربع تقريبا معظمها تقع في مناطق استثمارية. وأضاف أننا سنكون أمام شركة عملاقة أكثر قوة وصلابة قادرة على قيادة قطاع الإستثمارات العقارية في المنطقة بسبب إمكانياتها والسيولة الضخمة المتوفرة والتدفقات النقدية الكبيرة المتوقعة وخبرتها الواسعة بتنفيذ المشروعات الكبيرة وسيعم الخير على الجميع..متوقعا أن يطلق الكيان المؤسسي الجديد مشروعات عقارية عملاقة يستفيد منها الجميع وخاصة المساهمين والعملاء وسوق الأسهم الذي شهد تداولات غير مسبوقة على سهمي الشركتين بارتفاع ملموس في قيمتهما. وحول توجه حكومة دبي نحو إطلاق شركات للخليجيين من دون وجود شريك مواطن محلي..قال الزحلاوي إن السماح للخلجيين بتأسيس أعمال سيكون له آثار إيجابية على الاقتصاد الوطني ككل لأنه سيسهم في ضخ وجذب استثمارات متنوعة وبأدوات جديدة وسيدفع عجلة النمو والتنمية في الدولة عموما إضافة إلى أنه سيكون نقلة نوعية وسيزيد من جاذبية الدولة وموقعها كمركز اقتصادي عالمي جاذب ومتنوع النشاطات والفعاليات. وأكد أنه سيعطي الدولة فرصا أخرى من النجاح والتألق سيتمثل في مزيد من الزخم الاقتصادي..مشددة على أهمية وضع ضوابط وقواعد وتحديد النشاطات المسموح مزاولتها بحيث لا تدخل تلك الاستثمارات في منافسة مع مشروعات مشابهة قائمة في الدولة ذات التنافسية الشديدة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

105 ملايين درهم أرباح   إن إف تي الإماراتية 105 ملايين درهم أرباح   إن إف تي الإماراتية



GMT 18:34 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

عمال شركة نولام في المغيرة التونسية يعلنون الإضراب عن العمل

GMT 20:05 2021 الإثنين ,06 كانون الأول / ديسمبر

أرامكو توقع صفقة كبرى لخطوط أنابيب الغاز بـ15.5 مليار دولار

GMT 09:31 2021 الثلاثاء ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا توقع عقود منح مع شركات تونسية بقيمة 14 مليون اليورو

GMT 08:35 2021 الأربعاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تونس ترفع عدد الشركات الناشئة إلى 607 مؤسسة في أقل من ثلاث سنوات

GMT 09:11 2021 الإثنين ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

شركة ''إيني'' الإيطالية تهدف إلى توسيع استثماراتها في تونس

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:04 2016 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

القثاء المرّ لعلاج السكري على الفور

GMT 03:59 2013 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

"HP" تطلق أول حاسب يعمل بنظام التشغيل "كروم"

GMT 07:24 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات مبهرة من التنورة "الميدي" للمسة أناقة في الشتاء

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 11:13 2016 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

لسان عصفور بالبارميزان و الريحان

GMT 22:55 2020 الأحد ,18 تشرين الأول / أكتوبر

تسريحات شعر أنيقة للمرأة العاملة

GMT 20:42 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

جماهير الأهلي تخلد ذكرى خالد قاضي في المدرجات

GMT 22:52 2016 الثلاثاء ,09 شباط / فبراير

البشير يقيل رئيس هيئة أركان الجيش السوداني

GMT 14:56 2021 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

مايا دياب تؤكد أن لبنان يعاني ويلفظ آخر أنفاسه بسبب كورونا

GMT 05:15 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

طريقة مبتكرة لوضع "الماسكارا" للحصول على رموش كثيفة

GMT 10:40 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

طريقة إزالة طلاء الأظافر عن المفروشات الجلد والعناية بها
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia