اشترى تكتل "ميريديث كوربوريشن" الاعلامي شركة "تايم انك" مقابل 2,8 مليار دولار بدعم من الأخوين كوخ الثريين والشهيرين بدعم القضايا المحافظة، ما ينهي الأزمة الطويلة حول مستقبل الشركة الأم التي تملك شبكة "سي ان ان".
بدأت شركة تايم التي تنشر ايضا مجلتي "فورتشن" و"سبورتس ايلاسترايتد" البحث عن شار منذ اواخر العام الماضي، قبل ان تستسلم قبل بضعة أشهر مفسحة المجال امام اي احتمالات اخرى.
واعربت "ميريديث" عن اهتمامها بشراء "تايم" بداية هذا العام ثم تخلت عن الفكرة بعد فشلها بجمع التمويل اللازم.
وأعلنت "تايم" في تشرين الاول/اكتوبر عن خطة طموحة لزيادة العائدات تضمنت التركيز بشكل أقل على صحافة المجلات وأكثر على النشاطات الرقمية.
وكانت شركة "تايم انك" قد انفصلت عن عملاق الترفيه "تايم وورنر".
وعرضت "ميريديث" 18,50 دولارا كسعر لسهم "تايم" اي أكثر ب10% من السعر الذي أغلق عليه سهم الشركة الجمعة عند 16,90 دولارا. وارتفع سهر السهم الاسبوع الماضي بعد التكهنات حول عملية الشراء.
ووافق مجلس ادارة الشركتين على الصفقة التي من المتوقع ان يتم وضع اللمسات الاخيرة عليها في الفصل الأول من عام 2018، بحسب بيان "ميريديث".
وتتضمن العملية التجارية دفع 1,7 مليار دولار مقابل اصول الشركة بالاضافة الى أكثر من مليار دولار كدين.
وجاء تمويل الصفقة عبر مؤسسة "كوخ ايكويتي ديفلوبمنت" التي يملكها الاخوان تشارلز وديفيد كوخ، حيث دفعت 650 مليون دولار.
وقال رئيس مجلس ادارة "ميريديث كوربوريشن" ستيفن لايسي "نحن نعمل على خلق شركة اعلامية متقدمة تخدم 200 مليون مستهلك اميركي عبر منصات رائدة في مجال الصناعة الرقمية والتلفزيون والمطبوعات والفيديو والهاتف المحمول والشبكات الاجتماعية وتهدف الى تحقيق النمو".
وسينجم عن هذه العملية شركة بمداخيل مشتركة تبلغ 4,8 مليار لعام 2016، منها 2,7 مليار من عائدات الاعلانات مع ما يقارب 700 مليار من عائدات الاعلانات الرقمية.
وتتوقع "ميريديث" اقتصادا في النفقات يراوح بين 400 و500 مليون دولار في العامين الأولين بفضل مبدأ التعاون بين الأفرع.
وتضم محفظة ميريديث 17 محطة تلفزيونية محلية داخل الولايات المتحدة، اضافة الى مطبوعات تغطي حقول الاعتناء بالمنازل والحدائق والأمومة واللياقة.
أرسل تعليقك