رميح الرميح يكشف أنّه لا عوائق أمام سعودة قطاع النقل
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

رميح الرميح يكشف أنّه لا عوائق أمام سعودة قطاع النقل

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - رميح الرميح يكشف أنّه لا عوائق أمام سعودة قطاع النقل

رئيس هيئة النقل في السعودية الدكتور رميح الرميح
الرياض- العرب اليوم

يؤكّد رئيس هيئة النقل في السعودية الدكتور رميح الرميح، أنّه لا عوائق تقف في طريق سعودة قطاع النقل، مشددًا على أنّ أكذوبة أن المرأة السعودية لن تركب مع سائق سعودي تحطمت تحت تجربة شركات توجيه المركبات باستخدام التطبيقات، خلال الفترة الوجيزة الماضية، في حين حاولت هذه الشركات تجاوز أزمة الثقافة السائدة في المجتمع المحلي، والتي تتعاطى مع مصطلح “السائق” في شكل سلبي، من خلال اجتذاب السعوديين للعمل معها، عبر إطلاق مسميات بديلة، ففي الوقت الذي تطلق فيه “أوبر” على العاملين معها بدوام جزئي أو كلي مسمى “شريك” اختارت “كريم”، وهي الشركة المنافسة، إطلاق اسم “كابتن” عليهم.


وبدا الصراع التنافسي بين الشركتين جلياً أثناء زيارة رئيس هيئة النقل العام رميح الرميح مقر شركة “أوبر” الجديد في العاصمة السعودية الثلاثاء الماضي، حين كان يستمع إلى عرض افتراضي من أحد مسؤولي الشركة السعوديين عن خدمة “أوبر”، مستخدماً جهازاً لوحياً مربوطاً بشاشة عريضة على الحائط، وأثناء الشرح، سأل الرميح “هل يعني هذا أن “الكابتن” وصل إلى نقطة تحميل الركاب”، قبل أن تسود المكان لحظة من الصمت، لاحظها رئيس هيئة النقل، ليتدارك الموقف بسرعة، بتصحيح الخطأ الذي ارتكبه، قائلاً: “أقصد الشريك...عذراً”. 


ونجحت شركات المركبات في السعودية في استقطاب عدد كبير من السعوديين للعمل تحت مظلتها، وهو ما حدا بمؤسس شركة “كريم” عبدالله إلياس ليقول في تصريح سابق إن شركته ستكون في نهاية 2017 أكبر شركة في القطاع الخاص، تتيح فرص عمل للسعوديين في المملكة، قبل أن يستدرك بزهو “سنكون أكبر حتى من أرامكو”، في الوقت الذي أعلنت فيه الشركة المنافسة “أوبر” الأسبوع الماضي أن العاملين تحت مظلة تطبيقها بلغ نحو 140 ألفاً خلال عام واحد، وهو رقم لم يكن متوقعاً لمسيري الشركة، الذين وضعوا الرقم 100 ألف هدفاً لهم خلال ثلاثة أعوام، ويبدو أن السعوديين العاملين مع الشركتين ناهزوا الربع مليون، وهو عدد يعادل نحو 20 في المئة من موظفي الدولة المسجلين في نظام الخدمة المدينة، والبالغ عددهم 1177824 موظفاً وموظفة، كما يعادل في الوقت ذاته نصف عدد موظفي التعليم، البالغ عددهم، وفق إحصاءات وزارة الخدمة المدنية، 501495 موظفاً وموظفة. 


ويذكر أن الشركتين المتنافستين تشهدان استثماراً حكومياً كبيراً، إذ قامت شركة الاتصالات السعودية المملوكة للدولة بشراء حصة تبلغ 10 في المئة في شركة “كريم” بـ375 مليون ريال العام الماضي، في حين استثمر صندوق الاستثمارات العامة في “أوبر” بشراء حصة بقيمة 13 بليون ريال.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رميح الرميح يكشف أنّه لا عوائق أمام سعودة قطاع النقل رميح الرميح يكشف أنّه لا عوائق أمام سعودة قطاع النقل



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 19:19 2019 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

مراهق فلبيني يدخل فرّامة كفتة لتنتهي حياته

GMT 20:36 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

أفضل أنواع وتصميمات الأحذية الرياضية وطرق العناية بهما

GMT 05:00 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

مجلس الشيوخ الأميركي يقر تعيين أول مسؤول في إدارة بايدن

GMT 05:13 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

نظام غذاء سري لأكبر أنواع أسماك القرش في العالم

GMT 06:08 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يعزز صدارته بفوز شاق على شيفيلد يونايتد

GMT 12:01 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

رونار وفكر الثوار

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 10:09 2021 الجمعة ,02 إبريل / نيسان

Isuzu تتحدى تويوتا بسيارة مميزة أخرى

GMT 18:28 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

مجلس الشعب السوري ينفي إصدار بطاقات هوية جديدة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia