واشنطن ـ وكالات
أعلنت شركة تايم وارنر الإعلامية فى وقت متأخر من أمس الأربعاء، أنها سوف تنفصل عن قسم مجلة تايم لتنهى بذلك صلتها بالإعلام المطبوع الذى كان أساس نجاحها.
وقالت الشركة إنها تهدف لاستكمال عملية جعل تايم إنك شركة منفصلة بحلول نهاية العام، وذلك عقب فشل المباحثات بشأن دمج تايم وميريديث أحد أبرز الشركات الناشرة لمجلات المرأة.
وقال جيف بيكيس رئيس الشركة ومسئولها التنفيذى إن من شأن هذه الخطوة إتاحة الفرصة لتايم وارنر التركيز على قطاع الأفلام والتلفزيون الأكثر ربحا.
وتمتلك تايم وارنر شركة "اتش بى أو" الفضائية واستوديو وارنر بروس الذى أنتج العديد من سلاسل الأفلام الناجحة، ومنها لورد أوف ذا رينجز (ملك الخواتم) وهارى بوتر.
وقال بيكيس "عقب مراجعة دقيقة لجميع الخيارات نعتقد أن الانفصال سوف يكون أفضل بالنسبة لتايم وارنر وتايم إنك"، مضيفا "إن اكتمال عملية انفصال تايم توفر رؤية استراتيجية واضحة لتايم وارنر، وتمكننا من التركيز بصورة كاملة على الشبكات التلفزيونية والإنتاج السينمائى والتلفزيونى ويحسن من نمو أرباحنا".
وعانت تايم إنك من تراجع القراء والإعلانات فى بعض مجلات الشركة الكبرى، وتشمل تايم وفورتشن وسبورتس إلستريتد ومانى، ومن بين المجلات الأخرى بالشركة بيبول وإن ستايل.
وكانت مبيعات قسم المجلات قد تراجعت بنسبة 7% العام الماضى، لتصل إلى 3.4 مليار دولار، فى حين انخفضت الأرباح بنسبة 25%، لتصل إلى 420 مليون دولار.
وأعلنت تايم إنك عن شطب 6% من الوظائف، مما سوف يؤثر على نحو 500 موظف من طاقم العمل الدولى المؤلف من 8000 موظف.
أرسل تعليقك