واشنطن ـ وكالات
قدمت شركة آتاري الأميركية الرائدة في ألعاب الفيديو طلبا إلى السلطات الأميركية لحمايتها من الإفلاس وهو ما سيؤدي إلى انفصالها عن شركتها الأم الفرنسية المتعثرة ويسمح لها بالمضي قدما في خططها لاستخدام ألعابها الكلاسيكية مثل بونغ وأستيرويدز مع الأجهزة الرقمية والمحمولة.
وذكرت شركة أتاري الاثنين أنها قدمت طلبا للحماية من الإفلاس بموجب الفصل الحادي عشر من القانون الأميركي بهدف إعادة هيكلة عملياتها في نيويورك بعد تعثر مفاوضات الحصول على تسهيلات ائتمانية مع شركة "بلو باي آسيت مانجمنت" للخدمات المالية ومقرها لندن.ورغم تسجيل الشركة نتائج إيجابية في أرباح التشغيل خلال العامين الماضيين فإنها "تعاني نقصا في التمويل والعجز عن تمويل نموها المستمر" بحسب البيان الصادر عنها.
يذكر أن آتاري التي يعمل فيها 40 موظفا في الولايات المتحدة نجحت في توفير تمويل بقيمة 5 ملايين دولار لتمويل عملياتها المستمرة وإنتاج ألعاب جديدة. وقال الرئيس التنفيذي لشركة آتاري، جيم ويلسون، إنه في ضوء الموقف الراهن مع "بلو باي" "فإننا اتخذنا ما نعتقد أنه أفضل قرار لحماية الشركة ومساهميها". وكانت شركة آتاري قد تأسست عام 1972 وكانت رائدة في مجال ألعاب الفيديو والكمبيوتر المنزلي وساهمت في تطوير سوق الألعاب الإلكترونية النامية وبرامج الترفيه على الكمبيوتر.
أرسل تعليقك