الشركات السعودية تفتقد خدمة عملائها عبر الأجهزة الذكية
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

الشركات السعودية تفتقد خدمة عملائها عبر الأجهزة الذكية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الشركات السعودية تفتقد خدمة عملائها عبر الأجهزة الذكية

الرياض ـ وكالات

تعد القناة التقليدية لخدمة العملاء في السعودية هي الحضور شخصيا لمركز الخدمة، ومن ثم التواصل عبر الهاتف، إما بالخدمة الذاتية الصوتية أو من خلال التخاطب مع أحد موظفي خدمة العملاء، إلا أن كثيرا من الشركات الخدمية لم تمض قدما في تأسيس وتنصيب برامج عبر المتاجر الإلكترونية لأنظمة التشغيل الحديثة مثل ''أندرويد''، ''آبل'' أو حتى ''ويندوز8'' الجديد، والتي قد تنظم عمليات الخدمة بشكل كبير وسرعة في الأداء واستقبال العميل، فقد تميل معظم الشركات إلى اعتبار هذه الميزة تكلفة بالنسبة لها، بينما في الحقيقة تسهم في دور كبير في تحقيق الرضا الشامل للعملاء. ومن الحقائق المعروفة أن الفوز بعميل جديد يكلف أي شركة خمسة أضعاف ما تنفقه من أجل الحفاظ على عميل حالي. وتقديم خدمات الدعم المرضية للعملاء وحل مشكلاتهم والرد على شكاويهم بأقصى قدر من الفاعلية والكفاءة، يسهم في نصيب كبير في الحفاظ على العملاء وكسب ثقتهم وولائهم. بدأت الشركات في السعودية حاليا تكثيف خدماتها على الإنترنت خاصة في نطاق الشبكات الاجتماعية بعيدا عن قيود خط المساعدة الهاتفية المباشرة. فالبنوك وشركات الخدمات المالية على سبيل المثال توفر إمكانية الوصول للحساب الشخصي عبر الأجهزة المحمولة، كما تروج المتاجر للعروض الخاصة، وتتيح شركات التأمين للعملاء متابعة مطالباتهم ولكن دون التقديم. ولا عجب أن هذه الشركات التي تحرص على التواصل مع العميل والحديث من خلال هذه القنوات الجديدة، تتجاهل تماما في الغالب خدمة العملاء وتستخدم حضورها وتواجدها على الإنترنت في تقديم خدمات بخلاف قائمة الأسئلة الشائعة، الأمر الذي يجعلها تخسر هدف استفسارات العملاء ولا تقدم حلاً فوريًا. أصبح العملاء من المستهلكين والمشتركين يحظون بحرية ومرونة جديدة بفضل التقدم السريع في الهواتف الذكية والتطور الكبير في إمكانات التطبيقات المحمولة. ويوفر هذا الاتجاه الجديد للشركات وسيلة جديدة للتواصل مع العملاء، ويتيح وسيلة لخدمة العملاء بصورة أفضل وأسرع، كما يشكل علاقات أقوى وأطول إذا تم استغلالها بصورة سليمة. ورغم ذلك تعاني العديد من الشركات في تحديد أفضل استغلال لهذه الأدوات الجديدة لمصلحتها، وتزويد العملاء بقدرات تكون فاعلة ومجدية وذات قيمة. من أجل تحقيق الإمكانات الكاملة لتطبيقات الخدمة الذاتية عبر الأجهزة المحمولة، يجب على الشركات أن تجري تحولاً جوهريًا وأساسياً في توجهاتها ومواقفها، وتركز على احتياجات العملاء وتوفر الإمكانات التي تساعدهم على إنجاز ما يريدونه بدلا من محاولة منعهم من الاتصال بموظفي خدمة العملاء. ويجب أن تستفيد هذه التطبيقات من المزايا المتقدمة للهواتف الذكية والحاسبات اللوحية، خاصة شاشة اللمس، وأساليب العرض والاختيار، وبيانات تحديد المواقع، من أجل تحسين خدمة العملاء. 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشركات السعودية تفتقد خدمة عملائها عبر الأجهزة الذكية الشركات السعودية تفتقد خدمة عملائها عبر الأجهزة الذكية



GMT 18:34 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

عمال شركة نولام في المغيرة التونسية يعلنون الإضراب عن العمل

GMT 20:05 2021 الإثنين ,06 كانون الأول / ديسمبر

أرامكو توقع صفقة كبرى لخطوط أنابيب الغاز بـ15.5 مليار دولار

GMT 09:31 2021 الثلاثاء ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا توقع عقود منح مع شركات تونسية بقيمة 14 مليون اليورو

GMT 08:35 2021 الأربعاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تونس ترفع عدد الشركات الناشئة إلى 607 مؤسسة في أقل من ثلاث سنوات

GMT 09:11 2021 الإثنين ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

شركة ''إيني'' الإيطالية تهدف إلى توسيع استثماراتها في تونس

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia