عمّان ـ العرب اليوم
أعلن نائب الرئيس التنفيذي في مجموعة "الاتصالات" الأردنية رسلان ديرانية، أن أبعاد مضاعفة الضريبة الخاصة على استخدامات الهاتف النقال تجاوزت "خدمات الصوت" لتفرض على خدمات الإنترنت عبر الأجهزة الخلوية.
وقال ديرانية، في تصريحات نقلتها صحيفة "الدستور" الأردنية، الأربعاء، "إن الحكومة في قرارها الذي رفعت فيه الضريبة من 12% إلى 24% لم تنتبه بأنها تتعامل مع سوق جديدة ونوعية جديدة من العروض، التي أصبحت تُمثل كامل السوق، وهي تتضمن تقديم عروض محزمة تضم الإنترنت (خدمات الجيل الثالث) مع خدمات الصوت، وأنه من الصعب فصل خدمات الانترنت الخلوي عن خدمة الصوت في فئة البطاقات أو الفواتير، ذلك أن الأنظمة المحاسبية لدى المشغلين معتمدة على العرض مجملاً وليس تفصيلاً".
وأضاف نائب الرئيس التنفيذي في "الاتصالات"، أن نسبة الضريبة الخاصة على خدمات الإنترنت اللاسكي عريض النطاق (خدمات الجيل الثالث) عبر ما يُعرف بـ"الدنغل" بقيت كما هي عند النسبة السابقة والبالغة 8%، وأن هذا يُعد تشوهًا ضريبيًا واضحًا، بالإضافة إلى أن قرار الحكومة خلق تشوها جديد في سوق الاإترنت المحلية، بمحاسبة تقنيات مختلفة لخدمات الإنترنت بنسب مختلفة من الضريبة، وأن الحكومة في السابق، وبهدف تشجيع استخدام الإنترنت بالتقنيات المختلفة، قامت قبل سنوات عدة بخفض هذه الضريبة من 12% لتصبح 8% على استخدامات الإنترنت بمختلف التقنيات، أما الآن فاصبحت النسب متفاوتة مع القرار الأخير.
وأفادت إحصاءات رسمية، أن هناك 9.5 مليون مشترك في خدمات الهاتف النقال حتى نهاية الربع الأول من العام الجاري، وأن إجمالي الهواتف الذكية يُشكل ما نسبته 50% من مستخدمي الهواتف النقال، أي ما يعادل 4.25 مليون مستخدم يمتلك جهازًا ذكيًا، وأظهرت دراسات السوق أن 30% من ممتلكي هذه الأجهزة الذكية مشتركين في خدمات الإنترنت (الجيل الثالث) من خلال هواتفهم ( أي قرابة 1.35 مليون مشترك في الإنترت عبر الخلوي)، وأن عدد مشتركي الإنترنت المتنقل عريض النطاق من خلال "الدنغل" يصل الى 813 ألف اشتراك.
أرسل تعليقك