عمان - بترا
تلتئم في عمان خلال الفترة من 18-20 من الشهر الحالي اجتماعات المفوضية العالمية لحوكمة الانترنت التي تقام للمرة الأولى في المملكة والعالم العربي وتأتي بتنظيم من شركة أويسيس 500 ورعاية شركة اورنج الاردن والمجموعة المتكاملة للتكنولوجيا وعدد من الشركاء المحليين.
وسيتم خلال الاجتماعات تسليط الضوء على العديد من المواضيع أبرزها أهمية حرية التعبير على الإنترنت، وضرورة الوصول إلى المعرفة العالمية دون عوائق، فضلاً عن الصلة الوثيقة بين النجاح الاقتصادي وحوكمة الإنترنت الرشيدة.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة أويسس 500 يوسف حميد الدين في مؤتمر صحفي عقده والرئيس التنفيذي لشركة الاتصالات الاردنية جيروم هاينك والرئيس التنفيذي للمجموعة المتكاملة للتكنولوجيا وليد تحبسم إنَ وقوع الاختيار علينا لاحتضان اجتماع اللجنة العالمية لحوكمة الإنترنت فخر كبير للأردن ومن خلال استضافة مناقشات اللجنة حول حوكمة الإنترنت والنجاح الاقتصادي فإننا نأمل أن نتمكن قيادة الطريق نحو فتح حوار حول ذلك على مستوى منطقة الشرق الأوسط، فيما نأمل أن يسهم هذا الاجتماع في تعزيز مكانة المملكة وتسليط الضوء عليها بشكل أكبر من كونها رائدة القطاع إقليمياً." من جهته قال هاينك اننا في اورنج الاردن وباعتبارنا من مزودي الإنترنت الرياديين في المملكة ندرك أهمية حوكمة الإنترنت في تشكيل وتطوير قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ، ونسعى باستمرار لإيجاد وسائل وسبل لتحسين خدماتنا التي نقدمها لمشتركينا ولأبناء الشعب الأردني ككل ،مشيرا الى ان مناقشة الاجتماع لمواضيع هامة كتنامي الاقتصاد العالمي التنافسي يتيح لنا الفرصة لفهم ووضع الحلول المناسبة لتقديم خيارات اتصال أكثر غنى، وهو ما يعد الركيزة الأساسية لاستراتيجيتنا الخمسية للأعوام المقبلة 2020.
واشار الى ان رعاية اورنج الأردن للاجتماع جاء لإبراز الأردن كأكثر الدول تأييداً للوصول العالمي لشبكة الإنترنت، إضافة إلى سعيها لتعزيز النمو الاقتصادي في المملكة.
من جهته اكد تحبسم على اهمية ودور الانترنت في التعليم وضرورة وضع ضوابط مدروسة على تعليم الطلاب في المدارس تراعي قيمنا وثقافتنا وديننا مشيرا الى ان عقد المؤتمر في المملكة سيتيح لنا اسماع صوتنا الى هذه المنظمة العالمية المتخصصة بالأنترنت.
وسيتناول المشاركون في الاجتماعات التي ستعقد في مجمع الملك حسين للأعمال العديد من المواضيع في قطاع حوكمة الإنترنت ومستقبله والحقوق البيئية والأمن الإنساني والخصوصية الفردية وحماية الأطفال وحريّة التعبير وسياسة التجارة العالميّة والنمو الاقتصادي المُستدام و التنمية والأمن القومي.
أرسل تعليقك