مخاوف من انهيارالإسترليني أمام العملات العالمية
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

مخاوف من انهيارالإسترليني أمام العملات العالمية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - مخاوف من انهيارالإسترليني أمام العملات العالمية

باريس ـ وكالات

ما إن أعلن مكتب الإحصاءات الوطنية في المملكة المتحدة، بيانات مبيعات التجزئة لشهر كانون الأول (ديسمبر) الماضي، حتى سادت حالة من القلق المصحوب بالتشاؤم بين عدد من كبار الاقتصاديين. كشفت بيانات، أن على رجال الأعمال والمستثمرين الاستعداد لمزيد من الركود الاقتصادي في الفترة المقبلة. فبيانات مبيعات التجزئة في شهر كانون الأول (ديسمبر)، وهو شهر حاسم بالنسبة إلى الحركة التجارية في بريطانيا بسبب أعياد الميلاد والعام الجديد كانت مخيبة للآمال، وكما وصفها أحد رجال الأعمال ''انتعاش متعثر، وركود اقتصادي لا فرار منه''. البيانات كشفت تراجع المبيعات بنحو 0.1 في المائة مقارنة بشهر تشرين الثاني (نوفمبر) الذي كانت مبيعاته منخفضة أساسًا. لكن قلق الاقتصاديين البريطانيين لم يكن منبعه فقط تراجع المبيعات، بل كان الأكثر أهمية بالنسبة إليهم، تأثير تلك البيانات في قيمة الاسترليني في مواجهة الدولار واليورو والين الياباني خلال العام الجاري. القناعة السائدة في الأوساط الاقتصادية البريطانية أن قيمة العملة البريطانية ستشهد تراجعًا لا مناص منه هذا العام، ومن ثم فإن التساؤل لا يرتبط بالتراجع المتوقع، بل بمقداره. يقول سامسون روب، المحلل المالي في بنك نت وست ''التنبؤ الاقتصادي عملية شديدة الصعوبة، وتزداد صعوبتها عندما يتعلق الأمر بالقيمة المستقبلية لعملة من العملات، لكن على الرغم من ذلك يمكننا دائمًا التعرف إلى الاتجاه العام لقيمة أي عملة، ومن بينها طبعًا الاسترليني''. ويضيف سامسون روب لـ''الاقتصادية'': ''لكن من السهل القول إن قيمة الاسترليني ستتراجع هذا العام، فعوامل الضعف التي تمت تغطيتها في الفترة الماضية سيُكشف عنها الستار هذا العام''. الدكتورة ليز نيل، أستاذ مادة التحليل المالي، تتفق مع توقعات سامسون وتشرح لـ''الاقتصادية'' عوامل الضعف التي ستجبر السلطات النقدية البريطانية على تخفيض قيمة الاسترليني: ''بيانات مكتب الإحصاءات الوطنية كشفت بوضوح عن أن الوضع الاقتصادي في أزمة، ولا يوجد تعافٍ للاقتصاد الوطني في الأمد القريب، هذا سيدفع حتمًا بنك إنجلترا لتبني سياسات نقدية أكثر مرونة؛ ما يعني خفض سعر الفائدة على الاسترليني، وسيدفع ذلك الأجانب الذين يحتفظون بودائعهم بالاسترليني إلى التحول إلى العملات الأخرى التي ستدفع سعر فائدة إلى أعلى، وطبعًا التخلص من العملة البريطانية يعني تراجع قيمته مقارنة بالعملات الأخرى''. 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مخاوف من انهيارالإسترليني أمام العملات العالمية مخاوف من انهيارالإسترليني أمام العملات العالمية



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia