بعد الانفتاح لم تعد هافانا قبلة لمدخني السيجار الأميركيين
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

بعد الانفتاح لم تعد هافانا قبلة لمدخني السيجار الأميركيين

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - بعد الانفتاح لم تعد هافانا قبلة لمدخني السيجار الأميركيين

مدخني السيجار
هافانا ـ أ ف ب

تشعر اوساط مدخني السيجار الفاخر في واشنطن انها غير معنية كثيرا بالانفتاح الاميركي المستجد على كوبا، فمع ان هذه السياسة الجديدة قد تتيح الحصول السهل على السيجار الكوبي، الا ان مزاجهم في السيجار لم تعد قبلته هافانا.

في متجر كورتيس درابر الذي يعد من اعرق متاجر التبغ الاميركية، يتذوق نيكولاس ستيفانليل سيجارا جديدا، وينفث الدخان ويشيد بخدمة المتجر والقيمين عليه ولا سيما احد مالكيه مات كريم، ويقول "لم يعطني قط سيجارا لم احبه، هو لا يبيع السيجار الكوبي اصلا".

يقع هذا المتجر على مرمى حجر من البيت الابيض ، وهو مقصد لعدد كبير من المحامين ورجال الاعمال الذين تقع مكاتبهم على مقربة منه.

ويرى مات ان سوق السيجار ما زال قويا فيما تراجع سوق السجائر في السنوات السابقة، وان مدخني السيجار راضون عن النوعية التي انتجتها وطورتها دول مثل جمهورية الدومينيكان وهندوراس ونيكاراغوا، في ظل الحصار على كوبا.

لكن يبدو ان السيجار المنتج في هذه الدول لم يعد ينظر اليه على انه بديل عن السيجار الكوبي الصعب المنال، بل بات هو الاصل.

ويقول مات "في حال صار الاتجار بالسيجار الكوبي قانونيا، فاننا سنرى ان كان يتوافق مع النوعية التي نبيعها، وعندها قد نبيعه في متجرنا".

ويضيف "هذا المتجر يعمل منذ 127 عاما، واستمر رغم حظر المنتجات الكوبية ومنها السيجار على مدى خمسين عاما، هذا يعني بوضوح ان السيجار الكوبي ليس امرا اساسيا لنا".

وعرفت كوبا على مدى قرن من الزمن على انها تنتج افخر انواع السيجار في العالم، لكن منذ فرض الولايات المتحدة عقوبات عليها في العام 1962، صار السيجار المنتج في الجزيرة الشيوعية محرما في بلاد العم سام.

اثر ذلك، لم تعد افخر انواع السيجار مصدرها كوبا، اذ ان كثيرين من مصنعي التبغ الكوبيين غادروا بلدهم الى دول اخرى بحثا عن الاقتصاد الحر.

وفي تقرير نشرته صحيفة "سيغار افيسيندو" المتخصصة، تبين ان من بين افضل 25 نوع سيجار في العالم في العام 2014، لم تكن حصة الانتاج في كوبا منها سوى اثنين فقط.

ويقول بوب ماتيرازي مالك متجر شيليز باك روم لبيع السيجار "كان الاميركيون يقبلون على السيجار الكوبي، لكن اجيالا كاملة منهم لم تعد تحصل عليه منذ وقت طويل، فباتوا يميلون اكثر للسيجار المصنوع في الدومينيكان".

ويرى ان السيجار الكوبي يحتاج الى ما لا يقل عن خمس سنوات قبل ان يحتل مكانا في السوق الاميركية، مشيرا الى عقبات قد تحول دون ذلك منها "ضعف مراقبة النوعية وفقدان الانتاج الكوبي بعض مميزاته".

ويقول مات كريم "قد يعود الاميركيون ويقبلون مجددا على شراء السيجار الكوبي ، لكن ذلك يتطلب اولا ان تكون نوعيته ملائمة لذائقتهم".





 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بعد الانفتاح لم تعد هافانا قبلة لمدخني السيجار الأميركيين بعد الانفتاح لم تعد هافانا قبلة لمدخني السيجار الأميركيين



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 17:58 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 15:59 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تواجهك عراقيل لكن الحظ حليفك وتتخطاها بالصبر

GMT 14:26 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت الخميس29-10-2020

GMT 16:52 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 13:25 2020 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

توقف تصوير فيلم «كيرا والجن» لـ«أحمد عز»

GMT 06:30 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

المشيشي في زيارة مرتقبة لولاية قبلي

GMT 23:54 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

أفضل غسول للوجه حسب نوع البشرة

GMT 10:17 2020 الإثنين ,14 كانون الأول / ديسمبر

حصن الشارقة المهيب تجربة سياحية استثنائية في قلب الإمارة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia