مسؤولو المصافي الآسيوية يترقبون بحذر تفاصيل الاتفاق النفطي
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

مسؤولو المصافي الآسيوية يترقبون بحذر تفاصيل الاتفاق النفطي

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - مسؤولو المصافي الآسيوية يترقبون بحذر تفاصيل الاتفاق النفطي

أسعار النفط
سنغافورة- العرب اليوم

ظل مشترو النفط الآسيويون من الصين إلى الهند على حذرهم، لحين اتضاح تفاصيل الاتفاق الذي توصلت إليه منظمة أوبك لخفض إنتاجها للمرة الأولى منذ 2008 بهدف تقليص تخمة المعروض العالمي من الخام.

وتشبثت أسعار النفط بمكاسبها، أمس، بعدما قفزت 6% في الجلسة السابقة، إثر اتفاق أوبك على خفض إنتاجها النفطي إلى نطاق بين 32.5-33 مليون برميل يومياً.

وستحدد المنظمة حصة الإنتاج لكل دولة عضو في اجتماعها الرسمي المقبل في نوفمبر، وربما تدعو منتجين آخرين من خارجها مثل روسيا إلى الانضمام إليها في خفض الإنتاج. وفاجأ الاتفاق معظم المصافي وتجار النفط في آسيا، الذين ينظرون إليه بعين الشك، نظراً لقلة التفاصيل. لكن المصافي الآسيوية التي اشترت 62% من صادرات أوبك في 2015 ستتحمل على الأرجح العبء الأكبر جراء أي تخفيضات في الإنتاج.

وأوضحت كيم وو كيونج المتحدثة باسم "إس.كيه إنوفيشن" المالكة لأكبر مصفاة في كوريا الجنوبية: علينا الانتظار والترقب، لنرى ما إذا كانوا سيتخذون إجراء حقيقيا أم لا ومدى استمراريته.

وذكر مايكل ويتنر محلل شؤون النفط لدى "سوسيتيه جنرال": إن مستوى الإنتاج الجديد المستهدف لأوبك، يعني خفضا في إنتاجها بين 0.5 مليون ومليون برميل يومياً من الخام رغم أن الخفض الفعلي الذي يمكن أن يتم قد يكون ببساطة أقل من ذلك بكثير عند 0.5 مليون برميل يوميا أو أقل، بناء على وتيرة تعافي ليبيا ونيجيريا من مشكلات تعثر الإنتاج.

وقال بي.كيه نامديو رئيس المصافي لدى "هندوستان بتروليوم كورب": إن الخفض المزمع في الإمدادات لا يشكل كمية كبيرة يعتد بها، نظراً لتخمة المعروض العالمي، وأبدى أيضاً قلقه بشان مشاركة مختلف أعضاء أوبك في الخفض وكيفية استجابة المنتجين الآخرين.

 وأضاف: أي خفض في الإمدادات سيتم تعويضه بزيادة الإنتاج من إيران وليبيا ونيجيريا. لا تستطيع فنزويلا أيضا تحمل خفض الإنتاج. ولم يتضح بعد ما إذا كانت روسيا ستنضم إلى تلك الجهود أم لا.

وحذّر محللون من أن ارتفاع أسعار النفط، ربما يحفز منتجي النفط الصخري في الولايات المتحدة على زيادة إنتاجهم، وهو ما يبطل تأثير خفض الإمدادات. وقال متعامل من آسيا: إن من المستبعد أن يؤثر اتفاق أوبك على المشترين ذوي العقود محددة الأجل في 2017، لكنه قد يقلص الكميات الإضافية التي طرحها المنتجون خلال 2016.

وقال متعامل مع مصفاة نورث آسيا طالباً عدم الكشف عن هويته لأنه غير مصرح له بالتحدث إلى وسائل الإعلام: الكميات المتزايدة التي تلقوها ربما تقل العام المقبل.

واستوعب الطلب القوي على النفط في آسيا، حتى الآن إنتاج أوبك المتزايد هذا العام. ورغم ذلك تتوقع وكالة الطاقة الدولية انخفاضا في نمو الطلب الآسيوي في الربع الأخير من العام وفي العام المقبل.

وربما يحفز ذلك أوبك على اتخاذ إجراء ويدعم الالتزام بالخفض رغم أن الوكالة تتوقع أن يبلغ نمو الطلب في الربع الأخير 1.3 مليون برميل يومياً وهو مستوى قوي تاريخياً.
وقال محللون لدى "جولدمان ساكس": من الناحية التاريخية كان هبوط الطلب هو الذي يدعم الالتزام بالحصص، وفي تلك الحالة فإن تراجع استهلاك المصافي في أرجاء العالم يدفع الإنتاج إلى الهبوط، لكن الوضع مختلف اليوم نظرا لمرونة نمو الطلب.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسؤولو المصافي الآسيوية يترقبون بحذر تفاصيل الاتفاق النفطي مسؤولو المصافي الآسيوية يترقبون بحذر تفاصيل الاتفاق النفطي



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:26 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت الخميس29-10-2020

GMT 14:52 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 13:46 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور الخميس 29-10-2020

GMT 18:06 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 18:37 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 09:37 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

إليك وجهات سياحية رخيصة يمكن السفر إليها في بداية العام

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 22:42 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

هاني شاكر يشارك جمهوره أول أغنية له في 2021 "كيف بتنسى"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia