السياسات الاقتصادية الجديدة لـ داعش بعد تراجع دخله المالي
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

السياسات الاقتصادية الجديدة لـ" داعش" بعد تراجع دخله المالي

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - السياسات الاقتصادية الجديدة لـ" داعش" بعد تراجع دخله المالي

تنظيم "داعش"
واشنطن - العرب اليوم

تعرض "أخبار الآن" تقريراً عن نتائج دراسة تتناول تراجع عائدات تنظيم "داعش" بحوالي ثلاثين في المئة في غضون تسعة أشهر، ما أرغم التنظيم المتطرف على فرض المزيد من الإتاوات ومصادرة السلع في المناطق التي يحتلها.
كما  تفيد الدراسة بهبوط دخل "داعش" المالي وعدد السكان في المناطق التي يحتلها بواقع الثلث، حسب ما أفادت دراسة أجرتها شركة تحليلات مقرها الولايات المتحدة، واصفةً تراجع الدخل بأنه تهديد لحكم "داعش" على المدى البعيد لما أطلق عليه التنظيم اسم دولة الخلافة والتي أعلنها من جانب واحد.
وبحسب شركة (آي.اتش.اس) للتحليلات فإن عائدات التنظيم المتطرف هبطت إلى 56 مليون دولار شهرياً في مارس/آذار بعد أن كانت نحو 80 مليون دولار شهرياً في منتصف العام الماضي.
وانخفض إنتاج النفط من 33 ألف برميل إلى 21 ألف برميل خلال نفس الفترة الزمنية بعد أن لحقت أضرار في منشآت الإنتاج جراء الغارات الجوية التي يشنها بشكل أساسي تحالف تقوده الولايات المتحدة.
وتضيف الشركة أن مساحة الأرض التي يحتلها التنظيم تراجعت نحو 22 في المئة منذ منتصف 2014، في حين تراجع عدد سكان هذه الأراضي من تسعة ملايين إلى نحو ستة ملايين نسمة، وبالتالي قل عدد الأنشطة التجارية التي يتم فرض إتاوات عليها.
وبحسب التقرير فإن نحو 50 في المئة من عائدات "داعش" تأتي من فرض الإتاوات ومصادرة الأراضي والممتلكات، و43 في المئة تأتي من تهريب النفط، والباقي من تهريب المخدرات وبيع الكهرباء والهبات.
وتشير شركة (آي.اتش.اس) في تقريرها إلى أن تنظيم "داعش" لايزال يشكل قوة في المنطقة، إلا أن هذا التراجع في عائداته رقم مهم وسيزيد التحدي أمام التنظيم في إدارة أراضيه على المدى البعيد.
وتقول الشركة إن التنظيم بدأ في السماح للناس الذين فُرضت عليهم عقوبات بدنية دفع أموال نظير عدم تطبيق هذه العقوبات وهو ما يشير إلى صعوبات مالية، وتضيف أن التنظيم فرض أتاوات جديدة على أنشطة مثل وضع أطباق لالتقاط إرسال الأقمار الصناعية أو الخروج من المدن. يعرض لتقرير ضمن برامج ونشرات تلفزيون الآن الإخبارية يوم الخميس الموافق 21-4-16.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السياسات الاقتصادية الجديدة لـ داعش بعد تراجع دخله المالي السياسات الاقتصادية الجديدة لـ داعش بعد تراجع دخله المالي



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:43 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة

GMT 20:47 2020 الجمعة ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تتركز الأضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك

GMT 13:42 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل الخميس 29 -10-2020

GMT 16:31 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

فرص جيدة واحتفالات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 09:26 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

وفاة أول من رفع علم مصر فوق خط بارليف

GMT 21:46 2015 الأحد ,19 تموز / يوليو

أسلوب الجيبسي يسيطر على إكسسوارات Roger Vivier

GMT 23:25 2018 الإثنين ,20 آب / أغسطس

الآن يمكنك أرشفة محادثاتك عبر تطبيق سكايب

GMT 09:37 2020 الثلاثاء ,15 كانون الأول / ديسمبر

ديكور عرسك بوحي من الطبيعة الخضراء!
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia