البرلمان اليوناني يوافق على آخر ميزانية تقدم في ظل خطة الانقاذ المالي
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

البرلمان اليوناني يوافق على آخر ميزانية تقدم في ظل خطة الانقاذ المالي

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - البرلمان اليوناني يوافق على آخر ميزانية تقدم في ظل خطة الانقاذ المالي

البرلمان اليوناني
اثينا - أ ف ب

وافق البرلمان اليوناني الثلاثاء على ميزانية عام 2018 التي وصفتها الحكومة بأنها الأخيرة ضمن خطة الانقاذ المالي الاوروبية التي تبلغ قيمتها مليارات الدولارات وتنتهي مبدئيا في آب/أغسطس المقبل.

وقال رئيس الوزراء الكسيس تسيبراس "بعد ثمانية اعوام هذه هي آخر ميزانية لخطة الانقاذ يدعى البرلمان للموافقة عليها. نترك خلفنا حقبة لا احد يريد ان يتذكرها".

واضاف "لقد استعدنا المصداقية في ادارة الاموال العامة".

وابقت وزارة المالية على سلسلة من الضرائب المرتفعة بهدف تحقيق فائض في الميزانية يعادل 3,8% من الناتج المحلي الاجمالي، مع استثناء دفعات الديون المستحقة عام 2018".

ويتوقع ان ينمو الاقتصاد بمعدل 2,5% مقارنة ب1,6% هذا العام.

وقال وزير الدفاع والشريك في الائتلاف الحكومي بانوس كامينوس "هذه اول ميزانية طبيعية في السنوات السبع الماضية".

واضاف "لن يكون هناك بعد الآن مساومات على شرائح دين (لخطة الانقاذ)".

وقالت الحكومة الشهر الماضي ان هناك "مساحة مالية" كافية للانفاق تم تحقيقها تسمح بخفض الضرائب بعد عام 2018، عندما يحين موعد خروج البلاد من خطة الانقاذ الثالثة المدعومة من الاتحاد الاوروبي والبالغة مليارات الدولارات.

وقد قامت الحكومة بتشريع تخفيضات ضريبية ستدخل حيز التنفيذ عامي 2019 و2020 بعد خروج اليونان من خطة الانقاذ.

واشار مفوض الشؤون الاقتصادية في الاتحاد الاوروبي بيير موسكوفيتشي الى ان اليونان سوف تبقى تحت الاشراف المالي حتى تنتهي من دفع 75% من ديونها الاوروبية.

وقال الزعيم اليوناني المعارض كيرياكوس ميتسوتاكيس ان "هناك قيودا مشددة حتى عام 2022 على الاقل"، مضيفا "يأمل اليونانيون ان تكون هذه آخر ميزانية تضعها حكومتكم".

واليونان الآن متحمسة لانتهاز فرصة الشهية المفتوحة على الدين اليوناني، مع وصول عائدات سنداتها لأجل عشر سنوات مؤخرا الى مستويات ما قبل الأزمة.

والاسبوع الماضي انخفضت عائدات السندات لأجل عشر سنوات الى ما دون 4,0% للمرة الاولى منذ عام 2006، والسندات لأجل خمس سنوات راوحت حول 3,5%.

وقال الناطق باسم الحكومة ديميتريس تزاناكوبولوس "هذا يعني ان دخول الاسواق بشكل مستقل واستعادة سيادة البلاد الاقتصادية والسياسية ليست مجرد خيال، انه هدف بمتناول ايدينا".  

وبحسب تقارير تخطط اليونان لطرحين من السندات على الأقل في النصف الاول لعام 2018.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البرلمان اليوناني يوافق على آخر ميزانية تقدم في ظل خطة الانقاذ المالي البرلمان اليوناني يوافق على آخر ميزانية تقدم في ظل خطة الانقاذ المالي



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:21 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الجدي الخميس 29-10-2020

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 14:08 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العذراء الخميس 29-10-2020

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 17:44 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 16:36 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 23:26 2016 الإثنين ,05 أيلول / سبتمبر

فوائد أوراق اللبلاب لمعالجة الالتهابات

GMT 09:47 2020 الإثنين ,07 كانون الأول / ديسمبر

الإعلامية منى عراقي تستعين بـ"حلّاق رجالي" لقص شعرها

GMT 09:12 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

أجمل الأماكن السياحية بمدينة "سيدي بو سعيد" في تونس

GMT 12:51 2020 الأربعاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

نيمار يوجّه رسالتين إلى مواطنه رونالدو "الظاهرة"

GMT 06:48 2015 الإثنين ,25 أيار / مايو

نهاية المواطن السوبر!

GMT 19:02 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

نادي "النصر" تبحث عن جهاز فني جديد بعد السقوط أمام "الأهلي"

GMT 05:29 2016 الأحد ,25 كانون الأول / ديسمبر

فاز بوتين وخسر الغرب

GMT 16:43 2020 السبت ,03 تشرين الأول / أكتوبر

هنا الزاهد تظهر بإطلالة مارلين مونرو

GMT 12:50 2018 الخميس ,13 أيلول / سبتمبر

ميسور لك حبي واعتذاري
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia