الأسهم الأمريكية تواصل التحليق في ثاني جلساتها تحت راية بايدن
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

الأسهم الأمريكية تواصل التحليق في ثاني جلساتها تحت راية بايدن

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الأسهم الأمريكية تواصل التحليق في ثاني جلساتها تحت راية بايدن

الأسهم الأمريكية
واشنطن ـ تونس اليوم

ارتفعت الأسهم الأمريكية الرئيسية قرب مستويات قياسية في بداية تداولات الخميس، بفضل تصاعد آمال التحفيز وتوزيع اللقاح، وتراجع البطالة.ويعول المستثمرون على مزيد من الإغاثة من تداعيات الجائحة وتوزيع سريع للقاحات تحت إدارة بايدن لدعم الاقتصاد، بعد أن أظهرت البيانات تباطؤ التعافي بسوق العمل.وحسب رويترز، ارتفع المؤشر داو جونز الصناعي 9.6 نقطة بما يعادل 0.03% ليصل إلى 31198.01 نقطة.وزاد المؤشر ستاندرد أند بورز 500 بمقدار 5.6 نقطة أو 0.15% مسجلا 3857.46 نقطة.وتقدم المؤشر ناسداك المجمع 64.2 نقطة أو 0.48% إلى 13521.476 نقطة، وهي ذروة غير مسبوقة للمؤشر.

وأدى السياسي الديمقراطي جو بايدن اليمين رئيسا للولايات المتحدة أمس الأربعاء، متعهدا بإنهاء "حرب غير متحضرة" ليتولى السلطة في بلد يعاني من انقسامات سياسية عميقة واقتصاد في أزمة، وجائحة فيروس كورونا التي أودت بحياة 400 ألف في أمريكا.وتولى بايدن المنصب في وقت مضطرب، إذ تواجه بلاده ما وصفه مستشاروه بأربع أزمات مجتمعة وهي الجائحة والتراجع الاقتصادي والتغير المناخي والعنصرية.وعقب إتمام حفل تنصيب بايدن ليصبح الرئيس السادس والأربعين للولايات المتحدة، يراهن المتعاملون على خطة أكبر للإغاثة من الجائحة ومزيد من الإنفاق على البنية التحتية في ظل الإدارة الجديدة من أجل تدعيم الاقتصاد الذي يعصف به الوباء.

تراجع طفيف لطلبات إعانة البطالة
وتراجع عدد الأمريكيين المتقدمين بطلبات جديدة للحصول على إعانة البطالة تراجعا طفيفا الأسبوع الماضي، إذ تعصف جائحة كوفيد-19 بالبلاد، مما يزيد احتمالات انخفاض التوظيف للشهر الثاني على التوالي.وقالت وزارة العمل الأمريكية، الخميس، إن إجمالي طلبات الإعانة الحكومية الجديدة والمعدل في ضوء العوامل الموسمية بلغ 900 ألف للأسبوع المنتهي في 16 يناير/كانون الثاني الجاري، مقارنة مع 926 ألفا في الأسبوع السابق.

كان اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم توقعوا أن يبلغ عدد الطلبات 910 آلاف في أحدث أسبوع.وتعاني أنشطة مثل المطاعم والقاعات الرياضية اضطرابا بسبب وتيرة الإصابة بفيروس كورونا التي صارت خارج السيطرة، إذ تتقلص ساعات العمل لكثيرين ويفقد آخرون وظائفهم.ورغم تراجع طلبات إعانة البطالة عن ذروة 6.867 مليون المسجلة في مارس/آذار الماضي، فإنها تظل فوق ذروة 665 ألفا المسجلة خلال فترة الركود الكبير بين 2007 و2009.واستعاد الاقتصاد 12.4 مليون وظيفة من 22.2 مليون فُقدت في مارس/آذار وأبريل/نيسان الماضيين.ويقول الاقتصاديون إن سوق العمل قد تحتاج عدة سنوات للتعافي من الجائحة.

قد يهمك ايضا 

الدولار عند أدنى مستوى في عامين ونصف العام

اليورو والدولار الأسترالي يرتفعان مع تجاهل تهديد ترامب بوقف التحفيز

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأسهم الأمريكية تواصل التحليق في ثاني جلساتها تحت راية بايدن الأسهم الأمريكية تواصل التحليق في ثاني جلساتها تحت راية بايدن



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:21 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الجدي الخميس 29-10-2020

GMT 14:05 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الأسد الخميس 29-10-2020

GMT 08:29 2021 الجمعة ,07 أيار / مايو

مسلسل ''حرقة'' أفضل دراما رمضانية في تونس

GMT 05:48 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

اكتشاف تقنية جديدة تساعد في إنقاص الوزن الزائد

GMT 05:31 2016 السبت ,26 آذار/ مارس

البردقوش فوائده واستخدامه

GMT 00:15 2016 الثلاثاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد الشطة لعلاج مرض الصدفية

GMT 10:54 2013 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة عن القبول في جامعات الولايات المتحدة في "أميركية دبي"

GMT 09:15 2021 الأربعاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أيتام «داعش» مَنْ يعينهم؟
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia