الكونغرس الأميركي يبحث ضبط بورصة وول ستريت
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

الكونغرس الأميركي يبحث ضبط بورصة وول ستريت

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الكونغرس الأميركي يبحث ضبط بورصة وول ستريت

الكونغرس الأميركي
واشنطن ـ تونس اليوم

قررت ماكسين ووترز رئيسة لجنة الخدمات المالية في مجلس النواب الأميركي عقد جلسة استماع يوم 18 فبراير (شباط) الحالي لبحث دور صناديق التحوط في الارتفاع الكبير والمفاجئ لسعر سهم شركة متاجر ألعاب الفيديو الأميركية «غيم ستوب» خلال الأيام الماضية، منضمة بذلك إلى عضوة مجلس الشيوخ الأميركي إليزابيث وارين في السعي لمعرفة ما إذا كانت أسواق المال الأميركية تتعرض للتلاعب.وستحقق لجنة الخدمات المالية في مجلس الشيوخ في عمليات التداول الكثيف لسهم الشركة الموجود مقرها في ولاية تكساس والذي ارتفع سعره بنسبة 1700 في المائة خلال يناير (كانون الثاني) الماضي نتيجة تعاملات المستثمرين الأفراد عبر الإنترنت والذين استهدفوا الأسهم التي يتم بيعها من جانب صناديق التحوط الاستثمارية.
وقالت ووترز في بيان: «علينا التعامل مع صناديق التحوط التي أدت ممارستها غير الأخلاقية بشكل مباشر إلى التذبذب الأخير في السوق، ويجب فحص السوق بشكل عام وكيف يتلاعب بها صناديق التحوط وشركاؤها الماليون لكي تتربح هي على حساب الآخرين الذين يدفعون الثمن».
وتقول ووترز وأعضاء آخرون في لجنة الخدمات النقدية إنهم يريدون معرفة كيف ساهمت عمليات الشراء على المكشوف التي تقوم بها صناديق التحوط في هذه الزيادة غير الطبيعية لسعر السهم. ويتيح أسلوب الشراء على المكشوف للمستثمرين المراهنة على انخفاض سعر السهم، حيث يقومون ببيع سهم معين دون أن يكونوا قد اشتروه بالفعل، على أن يقوموا بتسليمه للمشتري في وقت لاحق عندما يشترونه بسعر أقل، ليكون الفارق بين السعرين هو مكسب المستثمرين. وفي حالة ارتفاع سعر السهم سيتكبد المستثمرون خسائر كبيرة لأنهم سيضطرون إلى شرائه بالسعر المرتفع، رغم أنهم باعوه مقدما بسعر أقل.في الوقت نفسه تعتزم لجنة الخدمات المالية التحقيق في دور منصات تداول الأوراق المالية عبر الإنترنت، والتي كانت قد أوقفت مؤقتا شراء المتعاملين لأسهم «غيم ستوب» بدعوى التذبذب الشديد في سعر السهم وارتفاع هامش التكلفة.
وكانت منصة روبن هود للتداول الإلكتروني قد حظرت أواخر الشهر الماضي شراء الأسهم في شركة «غيم ستوب» وغيرها من الأسهم التي سجلت ارتفاعا كبيرا نتيجة عمليات المضاربة. وشمل قرار الحظر أسهم شركات أخرى مثل إيه.إم.سي لدور العرض السينمائي وبلاكبيري للهواتف الذكية ونوكيا لمعدات الاتصالات.
وكانت شركة معدات الاتصالات الفنلندية نوكيا قد قالت في وقت سابق إنها لا تعرف أي تطورات مادية وغير معلنة خاصة بها أو تغيرات مادية في أنشطتها أو شؤونها لم يتم إعلانها للعامة، والتي يمكن أن تكون وراء الزيادة الأخيرة في سعر سهم الشركة وحجم التداول عليه. وفي سياق منفصل، وافقت شركة إدارة البورصات الأميركية ناسداك على بيع وحدة تداول أوراق الدين ذات العائد الثابت المعروفة باسم «ناسداك فيكسد إنكوم» لإحدى الشركات التابعة لمجموعة تريد ويب ماركتس.
وقالت ناسداك إن قرار بيع «ناسداك فيكسد إنكوم» يتوافق مع استراتيجيتها لتركيز مواردها ورأسمالها لتحقيق أقصى استفادة منها، باعتبارها شركة رئيسية في مجال خدمات التكنولوجيا والتحليل لأسواق المال العالمية. وتعتزم ناسداك استغلال حصيلة الصفقة والمزايا الضريبية المتاحة وأعمال ناسداك فيكسد إنكوم إلى جانب مصادر النقد الأخرى لإعادة شراء جزء من أسهمها بهدف تعويض تأثير تراجع أرباح مساهميها. وكان مجلس إدارة ناسداك قد وافق على زيادة قيمة برنامج إعادة شراء الأسهم بمقدار مليار دولار إضافية.

قد يهمك ايضا 

بايدن يصف مقتحمي الكونغرس الأميركي بـ"الإرهابيين"

إلهان عمر تؤكّد سأتقدم بعريضة لمحاكمة دونالد ترامب

 

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكونغرس الأميركي يبحث ضبط بورصة وول ستريت الكونغرس الأميركي يبحث ضبط بورصة وول ستريت



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:21 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الجدي الخميس 29-10-2020

GMT 14:05 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الأسد الخميس 29-10-2020

GMT 08:29 2021 الجمعة ,07 أيار / مايو

مسلسل ''حرقة'' أفضل دراما رمضانية في تونس

GMT 05:48 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

اكتشاف تقنية جديدة تساعد في إنقاص الوزن الزائد

GMT 05:31 2016 السبت ,26 آذار/ مارس

البردقوش فوائده واستخدامه

GMT 00:15 2016 الثلاثاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد الشطة لعلاج مرض الصدفية

GMT 10:54 2013 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة عن القبول في جامعات الولايات المتحدة في "أميركية دبي"

GMT 09:15 2021 الأربعاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أيتام «داعش» مَنْ يعينهم؟
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia