ارتفاع أسعار القمح عالميًا بعد تقييد أوكرانيا صادراتها
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

ارتفاع أسعار القمح عالميًا بعد تقييد أوكرانيا صادراتها

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - ارتفاع أسعار القمح عالميًا بعد تقييد أوكرانيا صادراتها

القمح
كييف - العرب اليوم

ارتفعت أسعار القمح ووصلت إلى أعلى مستوى لها منذ ثلاث سنوات، ثم عادت للانخفاض بعدما أحدثت أوكرانيا ارتباكاً في السوق، من خلال بيانات متضاربة بشأن حدود التصدير المحتملة.

في البداية، أصدرت أوكرانيا، وهي خامس أكبر مصدر للقمح في العالم، بياناً على فيسبوك قالت فيه: «إنها تخطط للحد من شحنات القمح، بعد أن تسبب الجفاف في تدمير المحاصيل الأوروبية»، بحسب وكالة بلومبرج للأنباء الاقتصادية.

وعقب ذلك، ارتفعت العقود الآجلة للقمح بنسبة 6.2% بالمئة في شيكاغو و5.3% في باريس.

وفي وقت لاحق، سعت وزارة الزراعة إلى توضيح موقفها، قائلة: «إنها لا تدرس «حدوداً صارمة»، وأنها ستبحث أحجام الشحنات المتوقعة مع التجار».

وعقب ذلك، فقدت الأسعار معظم مكاسبها، حيث ارتفع سعر القمح في التعاملات في شيكاغو بنسبة 0.6% فقط في الساعة 1.18 بعد الظهر بالتوقيت المحلي.

وتعتزم وزارة الزراعة الأوكرانية التوقيع على مذكرة مع التجار لوضع حدود بالنسبة لموسم 2019-2018، وتميل البلاد نحو فرض قيود على صادرات القمح بشكل غير رسمي، ما يمثل ضغطاً على تجار الحبوب لشحن كميات معينة، بدلاً من إصدار وثيقة قانونية رسمياً.

ونقلت بلومبرج عن سيرجي فيوفيلوف، المدير العام لشركة «أوكر أجرو كونسالت» في كييف قوله: «إن الجودة السيئة للقمح في هذا الحصاد قد تجعل وزارة الزراعة تولي المزيد من الاهتمام، وتتبع بشكل صارم حجم القمح المطحون الموضح في المذكرة».

وتعيد خطوة أوكرانيا للأذهان قيود التصدير التي فرضتها البلاد وروسيا في عامي 2011-2010، بعد موجة من ارتفاع درجة الحرارة وجفاف تسبب في خفض إنتاجية المحاصيل، ما دفع أسعار الحبوب في السوق العالمية للارتفاع بشكل حاد». ووفقاً لوزارة الزراعة، يبلغ إجمالي إمدادات أوكرانيا من قمح الطحين حوالي 11 مليون طن متري، مع وجود طلب محلي بحوالي 5 ملايين طن. وتعد أسعار قمح الطحين مهمة للأسواق الناشئة، بما فيها مصر وإندونيسيا اللتان تعتمدان بشكل كبير على الواردات.وشهد العالم أعمال شغب بسبب الغذاء في عدد كبير من الدول، بلغ 60 دولة في إفريقيا وآسيا والشرق الأوسط، خلال طفرات أسعار المواد الغذائية في الفترة بين عامي 2008-2007 وعامي 2011-2010.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ارتفاع أسعار القمح عالميًا بعد تقييد أوكرانيا صادراتها ارتفاع أسعار القمح عالميًا بعد تقييد أوكرانيا صادراتها



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:11 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الميزان الخميس29 -10-2020

GMT 18:37 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 10:08 2021 الأحد ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ماغي بوغصن تبدأ تصوير مسلسلها "للموت " الجزء الثاني

GMT 18:52 2021 الأحد ,17 كانون الثاني / يناير

كريم عفيفي في أسوان 4 أيام لتصوير "تماسيح النيل"

GMT 18:05 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

200 ألف طفل يعانون من اضطرابات طيف التوحد في تونس

GMT 01:40 2021 الخميس ,18 شباط / فبراير

الملحن المصري حلمي بكر يحذر من "انحدار غنائي"

GMT 14:03 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

شهرالأحلام والوعود

GMT 17:13 2021 السبت ,23 تشرين الأول / أكتوبر

أساليب تنسيق ألوان وتصاميم غرف نوم الأطفال العصريّة

GMT 03:19 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

روحي فتوح يؤكد رغبة حركة "فتح" للمصالحة مع "حماس"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia