تراجع كبير في حيازة روسيا لسندات الخزانة الأميركية
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

تراجع كبير في حيازة روسيا لسندات الخزانة الأميركية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - تراجع كبير في حيازة روسيا لسندات الخزانة الأميركية

الخزانة الأميركية
نيويورك - العرب اليوم

لم تعد روسيا على لائحة أكبر الجهات الدولية الحاملة لسندات الخزينة الأميركية، وذلك بحسب تقرير نشرته وزارة الخزانة الأميركية، فيما تشير موسكو إلى أن قرار تخفيض الاستثمار الروسي في الديون الحكومية الأميركية قد يكون بسبب "الرغبة في تقليل المخاطر المرتبطة بالاستثمار في الأوراق المالية الأميركية".

وكانت موسكو تملك في مايو (أيار) الماضي 14.9 مليار دولار من سندات الخزينة الأميركية، ولم تعد بالتالي على قائمة الجهات الـ33 الأكبر المالكة للدين الأميركي، والتي تنشرها وزارة الخزانة بشكل منتظم.

وكانت روسيا لا تزال ضمن القائمة في أبريل (نيسان) الماضي، حيث احتلت المرتبة الـ22 عندما كانت تملك ما قيمته 48.7 مليار دولار من السندات الأميركية وفي مارس (آذار)، كانت موسكو في المرتبة الـ16 من الترتيب مع 96.05 مليار دولار، بعد أن كانت تملك أكثر من مائة مليار دولار بين أبريل وديسمبر (كانون الأول) من عام 2017.

ولم توضح وزارة الخزانة الأميركية، التي تنشر بياناتها بفارق شهرين، ما المرتبة التي باتت تحتلها روسيا على هذه اللائحة. وقال متحدث باسم وزارة الخزانة عند سؤاله حول هذا التراجع الحاد في الاستثمارات الروسية، إن وزارته "لا تعلّق على تفاصيل المستثمرين"، مضيفا أن "سوق السندات الأميركية هي الأهم والأكثر سيولة في العالم"، وأن "الطلب لا يزال قويا"، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.

وفي موسكو، قال رئيس لجنة الأسواق المالية في مجلس الدوما الروسي، أناتولي أكساكوف، إن قرار تخفيض الاستثمار الروسي في الديون الحكومية الأميركية قد يكون بسبب الرغبة في تقليل المخاطر المرتبطة بالاستثمار في الأوراق المالية الأميركية، مشيرا إلى أن سلوك المؤسسة الأميركية يثير التساؤلات.

وحول الخطوات الإضافية التي سيتخذها بنك روسيا المركزي، بعد تخفيض استثماراته في الأصول الأميركية، قال أكساكوف: "أعتقد أن الاستثمارات في اليوان (الصيني) سوف تتوسع، والفرنك السويسري قد يزيد في حصة الاستثمارات كأقوى عملة، وسينشط شراء الذهب بصورة كبيرة".

ونوه أكساكوف، وفقا لوكالة "سبوتنيك" الروسية، إلى أنه يمكن التوصل إلى استنتاجات بشأن استراتيجية الاستثمار في وقت لاحق؛ حيث إن البنك المركزي الروسي يصدر بياناته بفارق زمني قدره ستة أشهر.

وقال أكساكوف بهذا الصدد، إنه "من الأفضل دائما أن يكون لدينا نطاق أوسع من الاستثمارات في الاحتياطيات الدولية؛ بحيث يمكن تعويض الخسارة في بعض الأوراق المالية من خلال نمو أخرى".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تراجع كبير في حيازة روسيا لسندات الخزانة الأميركية تراجع كبير في حيازة روسيا لسندات الخزانة الأميركية



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:11 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الميزان الخميس29 -10-2020

GMT 18:37 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 10:08 2021 الأحد ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ماغي بوغصن تبدأ تصوير مسلسلها "للموت " الجزء الثاني

GMT 18:52 2021 الأحد ,17 كانون الثاني / يناير

كريم عفيفي في أسوان 4 أيام لتصوير "تماسيح النيل"

GMT 18:05 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

200 ألف طفل يعانون من اضطرابات طيف التوحد في تونس

GMT 01:40 2021 الخميس ,18 شباط / فبراير

الملحن المصري حلمي بكر يحذر من "انحدار غنائي"

GMT 14:03 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

شهرالأحلام والوعود

GMT 17:13 2021 السبت ,23 تشرين الأول / أكتوبر

أساليب تنسيق ألوان وتصاميم غرف نوم الأطفال العصريّة

GMT 03:19 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

روحي فتوح يؤكد رغبة حركة "فتح" للمصالحة مع "حماس"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia