الهند تطلب مساعدات مالية من الدول الصناعية
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

الهند تطلب مساعدات مالية من الدول الصناعية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الهند تطلب مساعدات مالية من الدول الصناعية

وزير البيئة الهندي براكاش جافاديكار
نيودلهي - أ.ش.أ

تحاول السلطات الهندية جاهدة في التوفيق بين التنمية الاقتصادية ومكافحة التغيرات المناخية والاحتباس الحراري خاصة بعد أن احتلت المركز الثالث على مستوى العالم في انبعاث غاز الصوبات، وحتى تلجأ إلى الاعتماد على الطاقة النظيفة فهى تطالب بمساعدات مالية وتكنولوجية من الدول الصناعية الكبرى.

هذا ما أعلنه براكاش جافاديكار وزير البيئة الهندي قبل أسبوع من انعقاد مؤتمر المناخ العالمي في 30 نوفمبر الجاري وذلك لاستخدام مصادر الطاقة النظيفة لإنتاج الكهرباء بنسبة 40% بداية من هذا العام وحتى 2030.

وقال الوزير إن جهود بلاده تتركز في الطاقة الشمسية بهدف إنتاج 100 جيجاوات حتى عام 2022 أي 25 مرة الإنتاج الحالي للكهرباء.

كما أن الضريبة الكهربائية مرتفعة خاصة بالنسبة للمصانع وأن استخدام الطاقة الشمسية سيكون منافسا مع الأخذ في الاعتبار أن 363 مليون مواطن هندي يعيشون تحت مستوى خط الفقر . وأن 240 مليونا لا يحصلون على الكهرباء.

وكان رئيس الوزراء الهندي نارندرا مودى قد أعرب في مؤتمر "الهند - أفريقيا" الذي عقد مؤخرا في الهند عن أمله في تجميع مائة دولة للتركيز على الطاقة الشمسية كمصدر لتوليد الطاقة الكهربائية وحتى تصبح الهند العاصمة العالمية المتجددة ولكنها في حاجة إلى دعم مالي من الدول الصناعية الكبرى لتحقيق هذا الهدف والتي لا تستطيع بمفردها تحقيقه.. كما أن ارتفاع درجات الحرارة لفترات قصيرة يضع الإنتاج الزراعي في البلاد في خطر، هذا بالإضافة إلى أن ذوبان الجليد في جبال الهيمالايا يزيد من خطورة الفيضانات في وادي /جانج/، إلى جانب الأعاصير التي من المتوقع أن تتزايد على البلاد والفقراء سيعانون من هذه الأوضاع المأساوية لأن ليس لديهم إمكانيات إعادة البناء بعد الكوارث الطبيعية.. إن الاحتباس الحراري يعقد الجهود من أجل المكافحة ضد الفقر.

وبالرغم من كل هذه الطموحات فإن الهند ليست على استعداد للتضحية باستهلاكها للفحم أحد مصادر إنتاج الكهرباء الأكثر اقتصادا والذي سيتضاعف حتى عام 2035 وكل ما وعدت به هو استخدام وسائل تكنولوجية نظيفة في محطات الفحم . فإن أولويات الهند تتركز حاليا في النمو الاقتصادي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الهند تطلب مساعدات مالية من الدول الصناعية الهند تطلب مساعدات مالية من الدول الصناعية



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:43 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة

GMT 20:47 2020 الجمعة ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تتركز الأضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك

GMT 13:42 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل الخميس 29 -10-2020

GMT 16:31 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

فرص جيدة واحتفالات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 09:26 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

وفاة أول من رفع علم مصر فوق خط بارليف

GMT 21:46 2015 الأحد ,19 تموز / يوليو

أسلوب الجيبسي يسيطر على إكسسوارات Roger Vivier

GMT 23:25 2018 الإثنين ,20 آب / أغسطس

الآن يمكنك أرشفة محادثاتك عبر تطبيق سكايب

GMT 09:37 2020 الثلاثاء ,15 كانون الأول / ديسمبر

ديكور عرسك بوحي من الطبيعة الخضراء!
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia