معظم البسطات في الزرقاء تعود للتجار
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

معظم البسطات في الزرقاء تعود للتجار

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - معظم البسطات في الزرقاء تعود للتجار

الزرقاء ـ بترا

أكد رئيس بلدية الزرقاء المهندس عماد المومني ان معظم البسطات المتواجدة في شوارع الزرقاء تعود للتجار انفسهم مما يعيق حركة المرور والاساءة للوضع التجاري في الزرقاء. واضاف المومني ردا على تنظيم عدد من تجار الحي التجاري، اعتصام، احتجاجا على وجود بسطات في شوارع المدينة وامام محالهم، ومطالبتهم ازالة البسطات اسوة بالمحافظات الاخرى، كون البضائع التي تباع عليها مشابهة لنفس بضائعهم مما يربك اعمالهم ويلحق بهم خسائر كبيرة، ان 90 بالمئة من هذه البسطات هي ملك للتجار، حيث تمت مخالفتهم بسبب اعتداء العديد منهم على الشارع العام والارصفة الا ان تلك الاجراءات لم تجد نفعا بسبب انخفاض قيمة المخالفة الامر الذي يدعو البلدية الى التوجه نحو مخالفتهم من خلال لجنة السلامة العامة والتي تتضمن الاغلاقات والتحويل للمحاكم. وقال ان البلدية اجرت عدة مباحثات وجلسات مع غرفة تجارة الزرقاء بهدف ايجاد الحلول المناسبة لهذه الظاهرة التي اصبحت عائقا امام تقدم وتطور المدينة، واصبحت سببا طاردا للمتسوقين نتيجة الالفاظ البذيئة التي تصدر عن اصحاب البسطات، وبحث امكانية ايجاد مواقع بديلة للبسطات والعربات، الا ان تخوفهم من الرسوم والايجارات الرمزية جعلهم يرفضون اي حلول بديلة قبل اقرارها. واكد المومني استمرارية البلدية في نهجها الرامي الى ازالة البسطات وتنظيمها وايجاد اسواق بديلة لها، مبينا ان رئيس غرفة تجارة الزرقاء وعدد من التجار، طالبوا بخالفة التجار الذين يستعملون الارصفة مواقع لبسطاتهم، اضافة الى التعاون المستمر مع الغرفة لانهاء هذا الوضع السلبي بهدف خدمة التجار الملتزمين والمجتمع المحلي. من جهته قال رئيس غرفة تجارة الزرقاء حسين شريم ان مشكلة البسطات تعتبر من اكبر المشاكل التي تعيق عمل التجار واصبحت قضية مزعجة للمواطنين والمتسوقين الذين بدأوا بالبحث عن اسواق بديلة , مبينا ان الزرقاء كانت وجهة المتسوقين من جميع انحاء المملكة نتيجة توفر البضائع فيها واستقرار وانخفاض الاسعار عن غيرها، مشيرا في الوقت ذاته إلى ان الغرفة من واجباتها وصلاحياتها الدفاع عن التجار والمطالبة بتحقيق الاستقرار لهم . وتابع شريم "اننا سنبقى نعمل مع مختلف المؤسسات لوقف الاعتداءات على الارصفة والشوارع"، مؤكدا ان الغرفة ليس لديها اي علم باي احتجاج او اضراب، ولم يتم التنسيق معها لتنفيذه وان الهدف الاساس هو مراعاة فئة التجار وخدمتهم من خلال مؤسسات الدولة كافة .  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معظم البسطات في الزرقاء تعود للتجار معظم البسطات في الزرقاء تعود للتجار



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:22 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 12:53 2014 الثلاثاء ,25 شباط / فبراير

"Facebook messenger" سيكون متاحًا لويندوز فون بعد أسابيع

GMT 11:08 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

وقف الهدر والتبذير..شعار الكويت الجديد

GMT 16:21 2019 الخميس ,27 حزيران / يونيو

اجتماع تقني يجمع مسؤولي منتخبَي مالي وتونس

GMT 11:21 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عقدة حياتو والكامرون

GMT 14:25 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

فيلم الرعب "Jigsaw" يحقق 32 ميلون دولار في أسبوع عرضه الأول

GMT 09:26 2017 الخميس ,13 إبريل / نيسان

سوسيج تري كامب السحر الحقيقي للحياة البرية

GMT 20:34 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

"HER" BURBERRY عطر المرأة الجريئة الباحثة عن التميز

GMT 12:54 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

أبسط وأسهل طريقة لاختيار الحجاب الملون بأناقة

GMT 13:37 2012 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

كأس ألمانيا: دورتموند وشتوتغارت وبوخوم إلى ربع النهائي

GMT 03:00 2013 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

ظاهرة "الإرهاب" كلفت تونس 4 مليارات دينار
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia