صرف المرحلة الثانية من برنامج دعم وتمكين المسرحين بـ3 مدن سورية

بدأت مديريات المالية في كل من حمص والسويداء ودرعا بالتنسيق مع فروع الصندوق الوطني للمعونة الاجتماعية بصرف الدفعة الأولى من المكافأة المالية للمسرحين المقبولين بالمرحلة الثانية من برنامج دعم وتمكين المسرحين.وذكر معاذ عبارة مدير المالية بتصريح لمراسلة سانا، أن المديرية بدأت اليوم بصرف المكافآت الشهرية لـ 2400 مسرح من المقبولين في المرحلة الثانية ببرنامج دعم وتمكين المسرحين وصرف مبلغ 35 ألف ليرة سورية شهريًا لكل مستحق ولمدة عام.وأشار عبارة إلى أنه تم اتخاذ كل الاستعدادات لتيسير حصول المسرحين المشمولين بالمكافأة للحصول عليها من خلال تحديد مكان صرفها في مديرية مالية حمص ودوائر المالية التابعة لها في كل من الرستن والقصير والمخرم وتلكلخ وشين وصدد والقبو مع ضرورة اتباع جميع الإجراءات الاحترازية للتصدي لفيروس كورونا.

وفي السويداء أفاد مدير المالية أكرم فرج في تصريح لمراسل سانا بأن صرف المبالغ المستحقة للمسرحين المقبولين بالمرحلة الثانية من برنامج دعم وتمكين المسرحين بالمحافظة يتم وفق الجداول الواردة للمديرية من قبل فرع الصندوق الوطني للمعونة الاجتماعية.من جهتها بينت مديرة فرع الصندوق الوطني للمعونة الاجتماعية بالسويداء نبيهة صعب أن المرحلة الثانية لبرنامج دعم وتمكين المسرحين تشمل 454 مسرحًا يتم منح كل واحد منهم مبلغ 35 ألف ليرة شهريًا.وأشار كل من المسرحين خليل عزي وراجي ورامي صعب إلى أن المكافأة مساعدة في هذه الظروف الصعبة ريثما يجدون فرصة عمل أو وظيفة مؤكدين أهمية زيادة قيمتها للفترة القادمة.وفي درعا بدأت مديرية المالية في درعا اليوم بصرف الدفعة الأولى من المكافأة المالية للمسرحين المقبولين بالمرحلة الثانية.وذكرت مديرة الشؤون الاجتماعية والعمل نبال الحريري أن عدد المستحقين للدفعة الأولى يبلغ 233 مسرحًا سيقدم لكل واحد منهم عن طريق صندوق مديرية مالية درعا 35 ألف ليرة شهريًا.مدير الخزينة في مالية درعا سلطان قطيفان بين في تصريح مماثل أن الصرف يتم لصاحب العلاقة حصرًا ووفق الإجراءات الاحترازية الخاصة بالتصدي لفيروس كورونا.وذكر أحد المسرحين عماد المقداد أن عملية الصرف تمت بيسر وسهولة ودون ازدحام وسط إجراءات احترازية تتعلق بارتداء الكمامات والتباعد المكاني.

قد يهمك ايضا 

رئيس الحكومة المشّيشي يشرف على موكب الإحتفال بالذكرى 64 لتأسيس الديوانة

رئاسة الحكومة توضح التمديد في الاجراءات الوقائية خاضع لتطور الوضع الوبائي