وزارة المال المصرية تستهدف بلوغ المتوسط العالمي للإيرادات الضريبية
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

وزارة المال المصرية تستهدف بلوغ المتوسط العالمي للإيرادات الضريبية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - وزارة المال المصرية تستهدف بلوغ المتوسط العالمي للإيرادات الضريبية

وزارة المال المصرية
القاهرة - العرب اليوم

أكدت وزارة المال المصرية، في منشور إعداد موازنة العام المالي المقبل، أنها وضعت برنامجًا للإصلاح الاقتصادي يمتد بين عامي 2016 - 2019، وستسعى من خلاله للاقتراب بمستوى إيراداتها الضريبية إلى المتوسط العالمي، بعد أن كانت متخلفة عن تلك المستويات. وتوقعت الحكومة، في منشور إعداد موازنة 2018 – 2019، أن ترتفع نسبة حصيلة الضرائب إلى الناتج المحلي الإجمالي من 14.2% إلى 14.5%، على أن تصل في 2019 - 2020 إلى 15%. ووفق منشور وزارة المال، فإن المتوسط العالمي لنسبة الإيرادات الضريبية إلى الناتج تتراوح بين 15% و20 %، وهي التقديرات التي تتسق مع بيانات البنك الدولي الذي يقدر المتوسط العالمي، في عام 2015، بـ15.2 %، ويرتفع في بلدان منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية إلى 15.6 %.

وأوضحت الوزارة أن إيراداتها الضريبية خلال الفترة الأخيرة كانت أقل من المستويات العالمية، مشيرة إلى أن نسبتها من الناتج خلال السنوات الخمس الماضية كانت في المتوسط 12.5 %. وأبرمت مصر اتفاق قرض مع صندوق النقد الدولي، في نوفمبر / تشرين الثاني 2016، بقيمة 12 مليار دولار، على مدار ثلاث سنوات، من أجل دعم برنامجها الإصلاحي. وقبل اتفاق القرض ببضعة أسابيع، أقرت الحكومة المصرية قانونًا جديدًا لضريبة القيمة المضافة، لتعتمد بقوة على ضرائب الاستهلاك في زيادة مواردها، بعد أن خففت من أعباء ضريبة الدخل على المستثمرين في عام 2015. وبمقتضى قانون ضريبة القيمة المضافة، الصادر خلال العام الماضي، ارتفع السعر العام للضريبة من 10 % إلى 14 %، وذلك بعد عام تقريبًا من تخفيض الحد الأقصى لضريبة الدخل على الأفراد والشركات إلى 22.5 %، من مستواه السابق عند 25 %.

وساهمت ضريبة القيمة المضافة في تحفيز معدلات التضخم على الارتفاع، خصوصًا أن البرنامج الإصلاحي للحكومة تضمن أيضًا زيادة أسعار الطاقة، وتحرير قيمة العملة المحلية، التي كانت مقدرة بأكثر من قيمتها العادلة في أسواق الصرف. وتطمح الحكومة إلى أن تجمع هذا العام ضرائب قيمة مضافة بما يساوي نحو 30 % من مجمل الإيرادات، مقابل مساهمة للضرائب العامة بنحو 34 %. ومن أجل كبح عجز الموازنة، بدعم من صندوق النقد الدولي، قالت الحكومة في منشور إعداد موازنة 2018 - 2019 إنها تستهدف تخفيض العجز في هذا العام إلى 8.5 % من الناتج الإجمالي، مقابل 9.5 % للعام الجاري، على أن يتراجع أكثر من ذلك في 2019 – 2020، إلى 7.5 %.

وتسعى الحكومة إلى النزول بمستوى ديون أجهزة الموازنة إلى الناتج الإجمالي خلال العام المالي الحالي عن مستوى 100 %، ليصل إلى 98 %، ثم إلى مستويات 94 %، و88 % في العامين التاليين على التوالي. وتراهن على زيادة إيراداتها الضريبية عبر التركيز على الإصلاح الإداري والمؤسسي في منظومة الضرائب، لرفع كفاءة التحصيل ومكافحة التهرب والتجنب الضريبي. كما قالت الحكومة إنها ستعمل على الإلغاء التدريجي للإعفاءات غير المبررة، وزيادة درجة الارتباط بين نمو النشاط الاقتصادي والإيرادات الضريبية. وتستهدف الحكومة رفع معدلات النمو في العام المالي 2018 - 2019 إلى 5.5 %، بالتزامن مع استهداف خفض التضخم في ذلك العام إلى 10 %.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزارة المال المصرية تستهدف بلوغ المتوسط العالمي للإيرادات الضريبية وزارة المال المصرية تستهدف بلوغ المتوسط العالمي للإيرادات الضريبية



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 19:19 2019 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

مراهق فلبيني يدخل فرّامة كفتة لتنتهي حياته

GMT 20:36 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

أفضل أنواع وتصميمات الأحذية الرياضية وطرق العناية بهما

GMT 05:00 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

مجلس الشيوخ الأميركي يقر تعيين أول مسؤول في إدارة بايدن

GMT 05:13 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

نظام غذاء سري لأكبر أنواع أسماك القرش في العالم

GMT 06:08 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يعزز صدارته بفوز شاق على شيفيلد يونايتد

GMT 12:01 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

رونار وفكر الثوار

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 10:09 2021 الجمعة ,02 إبريل / نيسان

Isuzu تتحدى تويوتا بسيارة مميزة أخرى

GMT 18:28 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

مجلس الشعب السوري ينفي إصدار بطاقات هوية جديدة

GMT 00:28 2016 السبت ,31 كانون الأول / ديسمبر

جمال عبد السلام يؤكّد أنه يدعم الشعب السوري

GMT 10:39 2015 السبت ,17 كانون الثاني / يناير

كيفية صناعة الموهبة والإبداع عند الأطفال؟

GMT 12:35 2017 الأربعاء ,26 تموز / يوليو

جريمة السبّ والقذف

GMT 14:54 2019 الثلاثاء ,12 شباط / فبراير

سيمبا التنزاني يتقدم بالهدف الأول في مرمى الأهلي
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia