رفقًا تميزت بعزف أوركسترا سيمفونية مباشرة وإقبال شديد عليها
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

"رفقًا" تميزت بعزف أوركسترا سيمفونية مباشرة وإقبال شديد عليها

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - "رفقًا" تميزت بعزف أوركسترا سيمفونية مباشرة وإقبال شديد عليها

بيروت ـ ننا

تم إطلاق العرض الأول من مسرحية رفقًا في حضور عدد من الشخصيات السياسية والثقافية والاجتماعية والفنية على خشبة مسرح جامعة سيدة اللويزة. والمسرحية هي مغناة ممسرحة بالاشتراك مع الاوركسترا السيمفونية بإدارة الاخت مارانا سعد وكتابة واخراج الفنان جورج خباز. والقطعة الممسرحة بطلها الكورث (جوقة القديسة رفقا) الذي يخبرنا عن حياة رفقا، مركزا على الفترة الأخيرة من حياتها يوم عاشت الألم بكل فرح. وتميزت هذه المسرحية بعزف اوركسترا سيمفونية مباشرة، كما تميزت بأصالة الروحانية المسيحية التي تجمع بين الكنيسة والدير والمجتمع، فتمثلت الكنيسة بشخص القدّيسة رفقا وروحانيتها، والدير بالراهبات وحقيقة الحياة الرهبانية، والمجتمع بالعلمانيين والشباب وكل شرائح المجتمع". وتدور المسرحية حول ثلاث شخصيات أساسية، القديسة رفقا، الألم مجسدا بشخص والفرح مجسدا بشخص آخر، ورفقا تحاول في كل المسرحية أن تجمعهما بالحب وان تعيش الألم بفرح كبير. ويطل علينا مع بداية المسرحية عدة أشخاص أتوا ليزوروا ضريح القديسة رفقا وليشكروها على شفاعتها، ولكن شخصا واحدا يزور الضريح غاضبا ويرمي عليه وردة بغضب شديد ويلوم رفقا لأن إبنته توفيت. ثم تأتي إحدى الشابات إلى دير مار يوسف جربتا، حيث ضريح القديسة رفقا، وتستقبلها راهبات الدير وتسألها الأم الرئيسة عن سبب مجيئها، فتجيبها الشابة بأنها أتت لتترهب، وتعود الأم الرئيسة لتسألها عما إذا كانت متأكدة من قرارها وإذا كانت فعلا تركت كل شيء من أجل المسيح وإن كانت مستعدة لكل ما ستسمعه من تعليقات تلومها على قرارها هذا، فتجيبها الشابة بالإيجاب وبكل قناعة . وتصبح الشابة راهبة في الدير ، وتأتي الأم الرئيسة وتطلب منها أن تترك معها كتاباً يروي حياة القديسة رفقا ، فتبدأ الراهبة بقراءة سيرة رفقا بشغف كبير جعلها تسهر لساعات طويلة لما في حياة رفقا من أحداث مؤثرة جداً نراها على المسرح . وتطل "رفقا" على المسرح مع شخص يجسّد الفرح وتقول له رفقا إنها ستطلب الألم لأن من يحب يسوع يجب أن يجمع الألم بالفرح، ويحضر الألم مجسداً بشخص ويوعد رفقا بآلام وأوجاع لا حدود لها. وتحاول رفقا طيلة المسرحية أن تجمعهما بالحب لكي تعيش الألم بفرح كبير، وتنجح رفقا في هذه المهمة، وحتى أنها تسحق الألم حيث يطلب مساعدتها فتجعله يتحد مع الفرح . ومع نهاية المسرحية يعود ويطل ذلك الشخص الذي شاهدناه في البداية يرمي وردة بغضب شديد على ضريح رفقا، ويضع وردة على ضريحها وبخشوع كبير ويقول إنه شعر بأن رفقا طلبت منه زيارتها ويوصيها بأن تهتم بإبنته حيث هي. ويتخلل المسرحية الكثير من الترانيم الدينية والصلاة والقيم التي عاشتها القديسة رفقا. اشارة الى ان جوقة القديسة رفقا تضم 160 شخصا، وقد شارك في تلحين اغاني المسرحية الى الاخت سعد الملحنين مرسيل خليفه، شربل روحانا، خالد مزنر، ايلي حردان، لوقا صقر، وجورج خباز، وشارك في التمثيل: لينا فرح، رفقا فارس، جوزف ساسين، وطوني معركش". وسيستمر عرض المسرحية لغاية السبت 12 نيسان، ويجري البحث حاليا في تمديد عرضها نظرا للاقبال الكثيف والانطباع الايجابي والمميز الذي تركته في نفوس من شاهدها نظرا لما تحمله من قيم روحية.  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رفقًا تميزت بعزف أوركسترا سيمفونية مباشرة وإقبال شديد عليها رفقًا تميزت بعزف أوركسترا سيمفونية مباشرة وإقبال شديد عليها



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:47 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 15:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 14:45 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

أجمل صيحات مكياج أسود وفضي ناعم ليوم الزفاف

GMT 15:55 2021 الأربعاء ,31 آذار/ مارس

اتفاق الصين السري مع إيران

GMT 03:51 2021 الإثنين ,15 شباط / فبراير

تعرف على أبرز مميزات وعيوب سيارات "الهايبرد"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia