مسرحيةأخوات شكسبير في قصر رام الله الثقافي
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

مسرحية"أخوات شكسبير" في قصر رام الله الثقافي

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - مسرحية"أخوات شكسبير" في قصر رام الله الثقافي

رام الله ـ وفا

عرض مسرح الحارة، مساء اليوم الخميس، مسرحيته 'أخوات شكسبير' في قصر رام الله الثقافي. وتظهر المسرحية المعاناة التي تمر بها المرأة في سعيها لنيل حقوقها في الحياة، والعيش بمساواة وعدل، حيث تتخذ المسرحية من قصة شقيقة الشاعر والكاتب الإنجليزي وليام شكسبير التي كانت نابغة شعر وكاتبة، لكن ظروف المجتمع وتسليط الأضواء على شقيقها أدت بها إلى الانتحار، ولو أتيحت لها الفرصة لربما وازته في الشهرة والخلود في التاريخ. تطرح المسرحية قصة الدكتورة سميرة، أستاذة الأدب في الجامعة، في الأربعين من عمرها، التي تعيش في منزل والديها وحدها، مكرسة حياتها للبحث والعلم في مجال الأدب، وذات ليلة تجد سميرة نفسها أمام نسمة، التي تأتيها حاملة 'مانيكان'، الدمية التي تعلق عليها الملابس، صاحبة الطموح الكبير، الهاربة من منزل والدها لأنها لا تريد الزواج من خطيبها 'عصام'، حاملة معها كثيرا من الأحلام الشخصية والطموحات العملية في مجال تصميم الأزياء. تعيش نسمة في بيت سميرة لفترة قصيرة، ورغم بساطتها إلا أنها تتمكن من قلب حياة سميرة رأساً على عقب، إذ تتخذ نسمة نموذجا من إحدى الروايات التي ترويها لها سميرة في البحث عن الذات، وإعلان التمرد الرسمي على المجتمع.  تقود نسمة الشابة المغامرة سميرة ونساء أخريات في رحلة لاكتشاف أسلوب حياة مختلف ينصف المرأة ويعطيها حقّها الطبيعي في العيش بمساواة وعدل. تقترح نسمة على سميرة، الغارقة في أبحاثها ودراساتها، تحويل البيت لملتقى للنساء والشابات، لكن سميرة ترفض خوفا على حياة نسمة أولا، الهاربة من بيت أهلها، ثم خوفا من ردة فعل المجتمع في حال اكتشاف هذا الملتقى، لكن نسمة تحضر صديقاتها سرا وينطلق الملتقى. تتعرض سميرة لمضايقات من زملائها في الجامعة، قبل أن تقرر الاعتراف بحبها لعميد جامعتها، وحينها تكتشف ما تفعله نسمة من إحضار صديقاتها، ثم تهرب نسمة من بيت سميرة لأنها تريد تجنيبها المزيد من المتاعب. بعد ذلك تعود نسمة إلى بيت سميرة ومعها بعض السيدات، وتقرر سميرة الاستمرار في نهجها بالبحث، وتطبيق علومها وتجاربها في الدفاع عن حقوق المرأة والوصول لرغباتها حتى تحقيق أهدافها. المسرحية كتابة وإخراج الفنان الإيطالي بييترو فلوريديا، ودراماتورج النص العربي لميرنا سخلة، ومن تمثيل أديب صفدي، وميرنا سخلة، ورائدة غزالة، وريم تلحمي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسرحيةأخوات شكسبير في قصر رام الله الثقافي مسرحيةأخوات شكسبير في قصر رام الله الثقافي



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia