عرض أين ذهبت لمار في مهرجان الدوحة المسرحي
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

عرض "أين ذهبت لمار؟" في مهرجان الدوحة المسرحي

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - عرض "أين ذهبت لمار؟" في مهرجان الدوحة المسرحي

مسرح قطر الوطني
الدوحة ـ أ ف ب

 عرضت مسرحية "أين ذهبت لمار ؟" لفرقة الغد لفنون الدراما الليلة، على مسرح قطر الوطني، وذلك في اطار العروض المتنافسة في مهرجان الدوحة المسرحي 2015م .

والمسرحية من تأليف الكاتبة صالحة أحمد وإخراج محمد البلم، وبطولة حسن صقر ، لارا مرعي، ايمان ذياب، نتاشا نهاد، هبة لطفي، محمود زين العابدين فطيمة أبو الفتح، وسارة مرعي.

وتدور الأحداث حول "لمار" الشخصية المحورية في العمل، التي تبالغ في إيثار من حولها على نفسها، من أجل إسعاد أسرتها.

ومع إخلاصها في العطاء لأسرتها وحرمان ذاتها من أبسط حقوقها، ترى لمار أن عاطفة الأم موجهة نحو شقيقتها الصغرى، فهي الجميلة المدللة التي تحظى بمحبة الأم، ومع كثرة البذل والعطاء واستنادا إلى أنها العاقلة والحكيمة المتزنة، تجد "لمار" ذاتها ممزقة بين واجبها الأسري تجاه ذويها وبين ذاتها المبعثرة التي حرمت من أبسط حقوقها في الحياة وهي الحب والمحبة ، فتبدأ رحلة البحث عن الذات، من خلال ذهابها إلى عالم آخر، في محاولة لالتئام الذات مع الروح. وتكتشف الأسرة غيابها وتبدأ في رحلة البحث عنها وهم يتذكرون دورها مع كل أفراد الأسرة، وتتوالى الأحداث.

وسوف تختتم العروض المتنافسة في مهرجان الدوحة المسرحي 2015م بعرض مسرحية "نهارات علول" من إنتاج شركة مشيرب للإنتاج الفني في الثامنة مساء غد على مسرح قطر الوطني.

في سياق متصل عقدت اللجنة اليوم لقاءً خاصا مع الكاتب اسماعيل عبدالله الأمين العام للهيئة العربية للمسرح للحديث عن دورها في الحراك المسرحي على مستوى الوطن العربي أداره المخرج سعد بورشيد مدير المهرجان، وحضره عدد من الفنانين والنقاد القطريين والعرب.

واستعرض أمين عام الهيئة العربية للمسرح خلال اللقاء تاريخ إنشاء الهيئة ، منذ عام 2007 باقتراح من سمو الشيخ الدكتور سلطان القاسمي حاكم إمارة الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة.

وتناول دورها في تبني مشاريع مسرحية كبرى في العالم العربي ومن أهمها مهرجان المسرح العربي الذي يعقد كل عام في عاصمة عربية كان آخرها الدورة السابعة في الرباط ومن قبل الدوحة، مشيرا إلى اعداد الهيئة استراتيجية للتنمية المسرحية، والتي أعدتها الهيئة بمشاركة أكثر من 300 مسرحي من الوطن العربي وأقرها المؤتمر الأخير لوزراء الثقافة العرب خلال اجتماعه الأخير في العاصمة السعودية الرياض.

وأوضح ان هذه الاستراتيجية تتضمن العديد من المشاريع التي تعمل على تنمية مهارات المسرحيين وتوثيق عمل المبدعين، حيث تم الانتهاء من توثيق مهرجان الاردن المسرحي منذ انطلاقه وحتى الآن، وسوف يتم البدء في توثيق مهرجان دمشق المسرحي الفترة المقبلة، كما يتم عمل الارشيف النقدي للدول العربية من خلال مشروع همزة وصل وغير ذلك من مشروعات تتبناها الهيئة وتكون بالتعاون مع عدد من الدول العربية.

من جانبه قال المخرج سعد بورشيد إن سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث، أكد ضرورة فتح آفاق تعاون وتنسيق بين وزارة الثقافة وكافة الجهات المهتمة بالمسرح مثل اليونسكو والهيئة الدولية للمسرح والهيئة العربية.. مشيرا إلى أنه تمت مناقشة سبل التعاون مع الهيئة خلال انعقاد مهرجان الدوحة المسرحي، وسوف تسفر قريبا عن مشاريع فعلية تعلن عنها وزارة الثقافة في وقت لاحق.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عرض أين ذهبت لمار في مهرجان الدوحة المسرحي عرض أين ذهبت لمار في مهرجان الدوحة المسرحي



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia